الهلال يجدد عقد البليهي لمدة موسمين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر عن اقتراب مدافع الهلال علي البليهي من التجديد مع ناديه لمدة موسمين في ظل وجود رغبة بين الطرفين، بالرغم من وجود اهتمام من ناديي الأهلي ونيوم.
ويرغب البليهي من الاستمرار مع ناديه، بغض النظر عن العروض الأخرى، وأن هناك حديثاً خاصاً دار بين البليهي والبرتغالي خيسوس مدرب الهلال في وقت سابق، أكد جيسوس خلاله أنه ينوي الاعتماد على البليهي في قائمة الفريق الأول ضمن منافسات كأس العالم للأندية، وهذا ما شجع اللاعب أيضاً على الاستمرار والموافقة على التجديد مع الفريق، بالرغم من الرغبة الجادة من الأندية الأخرى.
يذكر أن البليهي دخل الفترة الحرة في وقت سابق، وأصبح بإمكانه التوقيع لأي نادٍ؛ لكنه يفضل الاستمرار مع الهلال وحصد مزيد من الألقاب مع الفريق، وينتظر أن يتم الانتهاء من تجديد العقد بين اللاعب وناديه خلال الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضا:
احتفال البليهي بفوز الفتح يثير التفاعل على وسائل التواصلالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الهلال جيسوس علي البليهي نيوم
إقرأ أيضاً:
الطيران الأمريكي يجدد الغارات على صنعاء وعمران
جددت الطائرات الأمريكية، الاثنين، غاراتها مستهدفة مواقع وثكنات تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في كل من العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة عمران شمالي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات طالت مواقع حوثية في منطقة براش شرق جبل نقم، بالإضافة إلى ضربات جوية على مناطق بمديرية بلاد الروس جنوب صنعاء.
كما شنت الطائرات ثلاث غارات على ثكنات ومخابئ حوثية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة على ضربات دامية نفذها الطيران الأمريكي، أمس الأحد، حيث استهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة بست غارات، ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وإصابة 47 آخرين، جميعهم من جنسيات إفريقية، وفق حصيلة أولية.
وفي وقت سابق، شن الطيران الأمريكي غارة على منزل زوجة رجل الأعمال نبيل الخامري في شارع 14 أكتوبر وسط صنعاء، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقد أثارت هذه الغارات موجة استنكار واسعة من قبل حقوقيين يمنيين، الذين وصفوا الضربات الأمريكية العشوائية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان"، مؤكدين أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية وضع اللاجئين لعام 1951، والبروتوكول الملحق بها لعام 1967، بالإضافة إلى المواثيق الدولية الخاصة بحماية المهاجرين.
ودعا الحقوقيون المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى الخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم المرتكبة بحق المهاجرين الأفارقة والمدنيين اليمنيين، والعمل الجاد على وقف هذه الانتهاكات.
كما طالبوا كافة المنظمات الأممية والدولية والمحلية العاملة في اليمن بإدانة استهداف المدنيين والضغط لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية.