ضغوط متزايدة على ترامب للكشف عن ملف هجرة الأمير هاري.. هل يواجه الترحيل؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
طالبت مؤسسة فكرية محافظة الرئيس ترامب بالكشف عن ملف هجرة الأمير هاري، وذلك في أعقاب مزاعم تشير إلى أن دوق ساسكس قد يكون كذب بشأن تعاطيه للمخدرات في الماضي عند هجرته من المملكة المتحدة.
تسبب وضع هاري في الهجرة في إثارة معركة قانونية، بالإضافة إلى تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2024 باتخاذ الإجراءات المناسبة حال وجود أي ادعاءات كاذبة في النماذج الرسمية.
عادة ما يطلب من المتقدمين للحصول على تأشيرات أو بطاقات خضراء الإفصاح عن تاريخ تعاطيهم للمخدرات، ويمكن أن يتعرضوا لعواقب خطيرة إذا تم تقديم معلومات مضللة. ومع ذلك، حكم قاض فدرالي العام الماضي بعدم الكشف عن أوراق طلب الأمير.
الآن، يأمل المحامون في مؤسسة هيريتيدج أن يتخذ الرئيس الجديد قرارا بتجاوز حكم المحكمة وفتح هذه السجلات.
قال نايل غاردينر، الذي يدير مركز مارغريت تاتشر للحرية في مؤسسة هيريتيدج: "سأحث الرئيس على كشف سجلات هجرة الأمير هاري، ولديه السلطة القانونية لفعل ذلك".
وفيما يخص هذه القضية، أضاف غاردينر "إن الأمر يتعلق بسيادة القانون والشفافية والمساءلة. لا يصح أن يكون أي شخص فوق القانون". وأشار إلى أن ترامب يدخل حقبة جديدة من تطبيق سيطرة صارمة على الحدود، مع ضرورة محاسبة الأمير هاري بشكل كامل نظرا لاعترافه بتعاطي المخدرات بشكل غير قانوني.
إعلانوأضاف غاردينر أن مؤسسة هيريتيدج رفعت دعوى ضد وزارة الأمن الداخلي في فبراير/شباط الماضي، تطالب بالحصول على مستندات تأشيرة هاري بموجب قانون حرية المعلومات لتحديد ما إذا كان قد أدلى بتصريحات كاذبة حول تعاطيه المخدرات.
واعترف الأمير هاري في مذكراته أنه جرب الكوكايين لأول مرة وهو في الـ17 من عمره، بعد وفاة والدته، الأميرة ديانا. وقال "بالطبع كنت أتعاطى الكوكايين في تلك الفترة".
من جهته، صرح ترامب في مارس/آذار 2024 بأنه سيبحث ما إذا كانت وزارة الأمن الداخلي على علم باعتراف الأمير هاري، ووعد باتخاذ الإجراءات المناسبة إذا تبين أن هاري كذب في هذا الصدد.
وفي وقت لاحق، رفض القاضي الفدرالي كارل نيكولز في واشنطن الكشف عن السجلات، معتبرًا أن المصلحة العامة في هذا الصدد لا تكفي لتجاوز حق الأمير في الخصوصية. ومع ذلك، قدم محامو مؤسسة هيريتيدج طلبًا جديدًا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لمحاولة قلب هذا الحكم.
وأشار غاردينر إلى أن الإدارة الحالية بذلت جهدا كبيرا لمنع نشر سجلات هاري، مشيرا إلى احتمال أن يكون الأمير وزوجته قد تلقيا معاملة خاصة بسبب دعمهم السياسي الليبرالي، وهو أمر يجب مراجعته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
مخاوف من مصير هاري في أميركا.. هل ينفذ ترامب وعده؟
عادت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السابقة، حول الأمير هاري، للظهور مجددا، لتثير التساؤلات حول احتمالية "ترحيل" الأمير البريطاني وعائلته.
وكان الأمير هاري قد تنحى عن واجباته الملكية وانتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته الأميركية ميغان ماركل في مارس 2020.
هجوم ترامب على هاري
وقبل عام من اليوم، هاجم دونالد ترامب، الأمير هاري بسبب ما وصفه بـ "الخيانة التي لا تغتفر" للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، كما انتقد طريقة تعامل إدارة جو بايدن مع طلب دوق ساسكس، الذي اعترف بتعاطي المخدرات، لتأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.
وقال ترامب لصحيفة "صنداي إكسبريس": "لن أحميه، لقد خان الملكة، هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كريمين جدا معه بعد ما فعله".
واعترف دوق ساسكس (38 عاما)، بتعاطي الكوكايين وتدخين الحشيش وتناول مخدرات هلوسة، في مذكراته التي حملت اسم "سبير".
وليس من الواضح ما إذا كان هاري، الذي انتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل عام 2020، قد ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة.
مخاوف من الترحيل
وتدور مخاوف اليوم، من احتمالية تنفيذ ترامب لوعده، بمحاسبة هاري، بسبب اعترافه بتعاطي المخدرات خلال تقديمه على تأشيرة الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لمجلة "هيلو"، كان الرئيس الأميركي معجبا جدا بالملكة إليزابيث الثانية، وعبر عن ولائه لها مرات عدة.
ويقيم الأمير هاري مع زوجته ميغان ماركل وطفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت في مونتيسيتو. وتبلغ قيمة منزلهم الفاره الآن 29 مليون دولار، بعد أن اشتروه مقابل 14.65 مليون دولار في عام 2020.