«مصطفى بكري»: المشير طنطاوي استعان باللواء عبد الفتاح السيسي لصد الهجمات التخريبية على مصر منذ 2012
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن المشير طنطاوي في 2012 كان يستعين دائما باللواء عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، لحل المشاكل واتخاذ القرارات الصحيحة والحكيمة ضد هجمات جماعة الإخوان الإرهابية المخربة، قائلا: « اللواء عبد الفتاح السيسي كان المفكر، وكان يخرج البلاد والجيش من أزمات كبير، وبذل جهدا كبيرا جدا في سبيل الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وقتها».
وأضاف بكري، خلال لقائه ببرنامج «من قلب الصعيد»، المذاع على قناة «صدى البلد 2»، تقديم الإعلامية «أنوار مطاوع»، أنه بفضل هؤلاء تم الوصول لمرحلة الانتخابات بأمان، وجرت الانتخابات وأتت السنة التي سيطر فيها الإخوان على الحكم، ولكن مع ذلك لم يكفوا عن الهجمات الهادفة إلى التخريب، مؤكدا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها، عانى كثيرا لصد هذه الهجمات بحكمة.
وتحدث مصطفى بكري عن علاقته بالمشير الراحل محمد حسين طنطاوي، قائلا: « كنت من المقربين له جدا، وكان بياخد رأيي في حاجات كتير وكنت أروح مع وفود مجلس النواب، وفي أماكن كثيرة مهمة جدا».
وأشار إلى أن المشير طنطاوي كان زاهدا في الحياة ورجلا بسيطا، وكان شغله الشاغل الحفاظ على الوطن، متابعا: «مرة بقوله يا فندم انت المفروض تقعد في قصر الاتحادية، قالي اسكت لا، الرئاسة مكان صعب جدا أنا لا أتحمله».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بنظيره الصومالي
اعترافات خاصة و أسرار جديدة.. مصطفى بكري يفتح قلبه لبرنامج «من قلب الصعيد»
مصطفى بكري عن اتفاق وقف إطلاق النار: غزة تنتصر.. ومصر وقطر مارستا دورهما المحوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري من قبل الصعيد اللواء عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحالي الفريق أول عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.
شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.
وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.
واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.
وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره