أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر تخطو بثبات نحو تنفيذ الدستور المصري بما يكفل تمتع كل مواطن بحقوقه كاملة دون أي تمييز.

وأشارت إلى أن الطريق لا يزال طويلًا، ولكن الجهود مستمرة بكل عزيمة وإصرار لتحقيق هذا الهدف.

وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تقارير دورية تُعدّ لمتابعة مدى تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأن ملف حقوق الإنسان يشهد تقدمًا ملموسًا، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة، خاصة بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين.

وأضافت: الشفافية وتوفير المعلومات للمواطنين السبيل الأمثل لمواجهة الشائعات. 

وأشارت إلى تجربة مصر خلال جائحة كورونا، حيث نجحت الدولة في تخطي الأزمة من خلال التعامل بشفافية بشأن انتشار الفيروس والإجراءات الاحترازية المتخذة. وأكدت أن غياب المعلومات يُعد بيئة خصبة لانتشار الشائعات، مشددة على أهمية الإسراع بإصدار قانون حرية تداول المعلومات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جائحة كورونا حقوق الإنسان الدستور المصري الدكتورة مشيرة خطاب خط أحمر المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس /الثلاثاء/ الهجوم الأخير على مسجد في قرية كوكورو غرب النيجر، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل 44 مصليا وإصابة 20 آخرين.

وقال تورك "إن الهجوم الفظيع على مسجد فامبيتا أثناء صلاة الجمعة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان كان يهدف بوضوح إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين"، بحسب بيان له نشرته الأمم المتحدة.

وأكد المفوض السامي أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق محايد لتقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.

وأضاف أن "الهجوم على مسجد فامبيتا ينبغي أن يكون جرس إنذار للجميع وللمجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع والمخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون في النيجر".

ودعا المفوض السامي السلطات النيجيرية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين أمن المدنيين، واتخاذ تدابير فعالة لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون.

يُشار إلى أنه في 21 مارس حاصر مسلحون مسجد فامبيتا وأطلقوا النار عشوائيا على المصلين، ثم أشعلوا النار في سوق وعدة منازل، وفقا لبيان أصدرته وزارة الدفاع النيجرية.

ويأتي ذلك الهجوم في سياق تدهور عام في الوضع الأمني في منطقة الساحل على نطاق أوسع، ففي السنوات الأخيرة شهدت منطقة الساحل تصاعدا حادا في أعمال العنف، عقب توسع نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، والتي سيطرت على أراض في شمال مالي عقب تمرد الطوارق عام 2012.

ومنذ ذلك الحين امتد العنف إلى الدول المجاورة النيجر وبوركينا فاسو، ومؤخرا وصل إلى بعض الدول الساحلية الأخرى في غرب إفريقيا.

ووصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد منطقة الساحل بأنها "نقطة الصفر" لإحدى أكثر الأزمات الأمنية وحشية في العالم، وقد تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب في المنطقة ستة آلاف حالة وفاة على مدار ثلاث سنوات متتالية.

مقالات مشابهة

  • يعزز الحق في الصحة.. ترحيب حقوقي بصدور قانون المسؤولية الطبية
  • وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة تحتفل باليوم الدولي لحقوق المرأة وتكرم رائدات مغربيات
  • غارات إسرائيلية تستهدف محافظة اللاذقية
  • «الصحة» تبحث حماية «الكوادر» أثناء أداء واجبهم وضمان حقوق «المرضى»
  • قطاع حقوق الإنسان بصعدة: 14 ألف و300 شهيد وجريح بالمحافظة خلال 10 أعوام من العدوان
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
  • السيسي: نحتاج إلى خطاب ديني تعليمي وإعلامي واعٍ لمواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد
  • الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • نشأت الديهي يفضح أجندات منظمة سيناء لحقوق الإنسان: كذب متواصل وتشويه ممنهج
  • حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق