سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يعرف مرض السرطان بأنه من الأمراض الخبيثة التي تنتشر في جسم الإنسان دون ظهور أي أعراض تطرأ على حالة الشخص، وهو ما يؤدي إلى انتشار المرض بصورة كبيرة وسريعة، خاصة سرطان القولون الذي لا يظهر أعراضه بوضوح إلا بعد أن يتمكن من الإنسان بشكل كبير، لذلك ينصح الأطباء بالكشف المبكر كونه ينتشر بين أبناء الفئة العمرية من العقد الثالث.
وفي السطور التالية، تستعرض «الأسبوع»، أعراض الإصابة بسرطان القولون، وكيفية الوقاية منه، ومعرفة ما هي عوامل الخطر للحد من الإصابة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة على مدار الساعة.
حدد الأطباء أعراض الإصابة بسرطان القولون التي تنذر بالتوجه إلى الطبيب المختص لاستشارته حول الأمر، وتأتي الأعراض على النحو الآتي:
- المغص والانتفاخ المستمر.
- فقدان الشهية.
- خروج دم من فتحة الشرج.
- تقلصات مستمرة في البطن.
- التعب والإعياء المستمر.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- ازدياد الإمساك.
ومن العوامل التي قد تزيد من احتمالات إصابة الشخص بسرطان القولون:
- التقدم في السن.
- تاريخ شخصي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو السلائل.
- مرض الأمعاء الالتهابي.
- المتلازمات الموروثة التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون.
- النظام الغذائي منخفض الألياف ومرتفع الدهون.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- داء السكري.
- السمنة.
- التدخين.
- شرب الكحوليات.
وللوقاية من الإصابة بسرطان القولون يتوجب على الشخص تغيير في نمط الحياة اليومية، لتقليل فرص الإصابة وتأتي كالآتي:
- تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
- الحفاظ على وزن صحي.
- تناول نظام غذائي جيد.
- عدم تناول الكحول.
تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف.
- تجنب اللحوم المصنعة.
- تقليل تناول اللحوم الحمراء.
اقرأ أيضاً«تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
فحص ٥٠٠٠ من منسوبي جامعة سوهاج مجانًا ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية
أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض سرطان القولون سرطان القولون الإصابة بسرطان القولون سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:
تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهنديةلا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.