«أمين الفتوى» عن حكم مراقبة الزوجين لبعضهما عبر الكاميرات: لن تمنع الخطأ من كليهما «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التجسس يهدم الثقة والطمأنينة في الحياة الزوجية، مشيرًا إلى أن من يريد فعل الخطأ لن تمنعه الكاميرات، وإنما يمنعه الخوف من الله، والحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة، ونسأل الله أن يحفظ بيوتنا جميعًا".
جاء ذلك ردا على سؤال حول حكم مراقبة الزوج عبر كاميرات المحل، قائلًا: "إذا كان الزوج يعلم أن زوجته تشاهد الكاميرا، وقد وضعها بنفسه كوسيلة لمتابعة العمل والبضائع، فلا مانع في ذلك، لأن الأمر هنا لا يعد تجسسًا".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "أما إذا قامت الزوجة بمراقبة الزوج من خلال كاميرات خفية أو دون علمه، فإن ذلك لا يجوز شرعًا ويُعتبر تجسسًا محرمًا، لأن الحياة الزوجية علاقة أقدس وأطهر من أن تتحول إلى شكوك ومراقبة، ويجب أن تقوم على الثقة الكاملة بين الطرفين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية أمين الفتوى الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
بنت عمي الكبرى رضعت معي فهل يجوز الزواج من الصُغرى؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود محمد بدير، من قرية الغنيمة مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حول حكم الزواج من ابنة عمه بعد أن ثبت أنه رضع مع أختها الكبري من نفس السيدة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن مسائل الرضاع تحتاج إلى بحث دقيق، حيث يتم الرجوع إلى الأم المرضعة للتأكد من أن الرضاعة قد تمّت بالفعل، وإذا ثبت أن السيدتين قد أرضعتا نفس الشخص، فإن جميع أولاد السيدة المرضعة يكونون بمثابة إخوة للأشخاص الذين رضعوا منها.
وأضاف أنه في حالة إذا ثبت الرضاع بينك وبين ابنة عمك، يصبح ذلك سببًا في تحريمه عليك شرعًا، لأن أولاد المرضعة يعتبرون إخوة للطفل الذي رضع منها، ويُحرم على هؤلاء الأشخاص الزواج من بعضهم.
وأكد الشيخ العوضي على ضرورة زيارة الجهات الرسمية مثل الأزهر الشريف أو دار الإفتاء المصرية مع الأم المرضعة والأم الحقيقية للطفل من أجل التأكد من تفاصيل الرضاعة وفقًا للضوابط الشرعية.