بغداد اليوم -  ديالى

أكد عضو مجلس محافظة ديالى، أوس المهداوي، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، انطفاء خط "ميرساد" الناقل للكهرباء المستوردة من إيران إلى ديالى.

وقال مهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "خط ميرساد انطفأ قبل ساعة، لأسباب لا تزال غير معروفة حتى الآن".

وأضاف أن "اللجنة المركزية المعنية بالتنسيق مع الجانب الإيراني أوضحت أنه سيتم إعادة تشغيل الخط خلال نصف ساعة، ووفق المؤشرات الأولية فإن السبب قد يكون عطلاً فنياً".

وأشار مهداوي إلى أن "انطفاء الخط هو من الأمور التي تحدث بين فترة وأخرى لأسباب فنية، ثم يعاود تشغيله مرة أخرى".

وأكد أن "هذا الانقطاع سيؤدي إلى تقليص ساعات تجهيز الكهرباء بنحو 30% في مناطق ديالى، بانتظار إعادة تشغيل الخط لاستعادة التوازن في المنظومة الكهربائية على مستوى المحافظة".

وكانت وزارة الكهرباء قد اعلنت، في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني 2024، توقف امدادات الغاز الايراني بشكل كامل لاغراض الصيانة، مما تسبب بفقدان منظومة الكهرباء الوطنية 5500 ميغاواط.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حلبجة بين الوعود والمساومات.. مصير محافظة معلق بيد السياسة- عاجل

بغداد اليوم - كردستان

أكد النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، مثنى أمين، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، أن ملف تحويل حلبجة إلى محافظة لا يزال يواجه التعطيل بسبب الخلافات السياسية والمساومات بين القوى المختلفة، مشيرا إلى غياب الحماسة الكردية لدعم هذه القضية.

وقال أمين، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “قضية حلبجة تائهة بين تخاذل بعض النواب، واشتراطات غير منطقية لكتل أخرى، بالإضافة إلى تباطؤ الأحزاب الكردية نفسها”، معتبرا أن بعض المواقف البرلمانية تجاه هذا الملف مثيرة للشك والاستغراب.

وأضاف، أن “الكثير من النواب يؤكدون أنهم لا يعارضون تحويل حلبجة إلى محافظة، إذ أن لها أسسا قانونية ودستورية، لكن عند التنفيذ لا نرى التزاما حقيقيا”. ولفت إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني قد يتخذ موقفا مغايرا عن الاتحاد الوطني وبقية القوى الكردية، إلا أن الحراك الكردي العام يفتقر إلى الجدية لدفع هذا الملف قدما.

وأشار إلى أن “الكتل الشيعية، عندما تريد تمرير قانون معين، يلجأ قادتها إلى الضغط المباشر على نوابهم داخل البرلمان، فلماذا لا يتحرك القادة والوزراء الكرد، باعتبارهم جزءا من تحالف إدارة الدولة، لممارسة الضغط ذاته على حلفائهم لدعم تحويل حلبجة إلى محافظة؟”.

وختم أمين بأن “الخلافات بين الحزبين الكرديين وعدم إدراج القضية ضمن أولوياتهما، إلى جانب حالة الركود التي يشهدها البرلمان، جعلت تمرير القرار أمرا بالغ الصعوبة”، مؤكدا أن "مصير حلبجة ما زال رهينة التجاذبات السياسية".

وحلبجة، المدينة الواقعة في إقليم كردستان العراق، تحمل رمزية تاريخية وإنسانية عميقة، إذ كانت مسرحا لأحد أسوأ الهجمات الكيميائية في العصر الحديث خلال قصف نظام صدام حسين لها عام 1988، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين.

ورغم الاعتراف الرسمي بها كمدينة منكوبة، فإن محاولات تحويلها إلى محافظة اصطدمت مرارا بعوائق سياسية وإدارية داخل الحكومة العراقية والبرلمان، فضلًا عن الخلافات بين الأحزاب الكردية نفسها.

وشهدت السنوات الأخيرة انقساما في المواقف بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حيث يتعامل كل منهما مع الملف وفق مصالحه السياسية في بغداد والإقليم.

وفي البرلمان، تحول ملف حلبجة إلى ورقة مساومة بين الكتل السياسية، إذ يُنظر إليه أحيانا كجزء من التفاهمات والاتفاقيات التي تسبق الانتخابات أو تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل حسمه مرارا.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني - عاجل
  • ارتفاع مبيعات التجزئة في بريطانيا للشهر الثاني على التوالي
  • النفط العراقي يواصل الارتفاع في السوق العالمية
  • مصدر يكشف خفايا جريمة أثارت الرأي العام في ديالى
  • عضو الجمعية المصرية للاقتصاد: النمو الاقتصادي يسجل 4.3٪ في الربع الثاني من 2024
  • حلبجة بين الوعود والمساومات.. مصير محافظة معلق بيد السياسة- عاجل
  • موعد مع صيف ساخن.. غاز لا يغطي حاجة الكهرباء وبحث جارٍ عن الحلول
  • موعد مع صيف ساخن.. غاز لا يغطي حاجة الكهرباء وبحث جارٍ عن الحلول - عاجل
  • الذهب يرتفع وسط حالة عدم اليقين بسبب رسوم ترامب
  • النفط العراقي يتخطى حاجز الـ73 دولارا للبرميل