الاتحاد الأوروبي يضع شرطا "مبهما" لتخفيف العقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تخفيفا تدريجيا للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا في حال أبدت القيادة السورية الجديدة تقدما ملحوظا.
وأضافت كالاس على هامش مباحثات مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، في أنقرة اليوم الجمعة: "يتعين البدء بخطة تتضمن تنفيذ الإجراءات الضرورية لمعالجة عملية إعادة الإعمار في سوريا".
وأشارت إلى أنه "في حال أظهرت القيادة السورية الجديدة تقدما، عندئذ يمكن اتخاذ خطوات أخرى، ومن المقرر إجراء مباحثات بهذا الشأن يوم الاثنين خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل".
هذا ولم تكشف كالاس عن المزيد من التفاصيل، لكن وفقا لما ذكره دبلوماسيون في بروكسل، يمكن تخفيف العقوبات في البداية لتسهيل إمدادات الطاقة والسفر.
وتابعت كالاس: "في حال سارت التطورات في سوريا في الاتجاه الخاطئ، سيتم إعادة فرض العقوبات".
وقالت: "بعد سقوط نظام الأسد، ينبغي تقديم حوافز للحكام الجدد من أجل بناء ديمقراطية حقيقية في سوريا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ خطوات الاتحاد الاوروبي إعادة الإعمار التطورات في سوريا
إقرأ أيضاً:
نجيب ساويرس يكشف عن رأيه في الإدارة السورية الجديدة
علق المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال ورئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار، على الإدارة السورية الجديدة بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وعن إمكانية وجود رسائل إيجابية من النظام الجديد، قائلاً: "هناك مثل يقول: 'اسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أتعجب'، وحتى الآن، كلامهم وأفعالهم يسيران في طريق واحد."
وبالرغم من ذلك، أوضح في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON، أنه لديه دائماً توجساً من أي نظام يندرج تحت لواء الإسلام السياسي، مثل الإخوان المسلمين، قائلاً: "دائماً تكون لدي مخاوف من التيارات الدينية، لأنها تجد لنفسها مبرراً للكذب ونقض العهود."
وأضاف: "هؤلاء يدّعون أن القرآن أباح الكذب في بعض الأحيان تحت ما يُسمى 'التقية'، ولكن القرآن الكريم منهم براء، ولذلك دائماً يكون لدي تشكك وتحفظ تجاه التيارات الدينية."
وتابع قائلاً: "أول حكومة تم تشكيلها في الفترة الانتقالية في سوريا كانت جميعها من نفس التيار، ولم تشهد أي مؤشرات جيدة تعبر عن لمّ الشمل أو ضم عناصر من مكونات المجتمع المختلفة."