مفتي الجمهورية يتفقد أركان جناح الأزهر بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، اليوم الجمعة، أركان جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حيث أعرب عن إعجابه بحسن التنظيم، وتنوع أركان الجناح التي تلبي احتياجات مختلف الزوار، مؤكدًا على أهمية مشاركة الأزهر في هذا الحدث الثقافي العالمي لتعزيز العلم والمعرفة والفكر الوسطي المعتدل.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن جناح الأزهر بمعرض الكتاب، يعد منصة مهمة للتواصل مع الجمهور وعرض جهود الأزهر في مجالات الفتاوى، والتعليم، والتراث، بالإضافة إلى دوره في بناء الفكر الإسلامي السليم، مبينًا أن مشاركة الأزهر في المعرض تعكس التزامه العميق بنشر قيم التسامح والعلم، مؤكدًا على أهمية هذا الحدث الثقافي في تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد الصورة الحقيقية الازهر الشريف مفتي الجمهورية الدولي للكتاب الفكر الإسلامي جناح الأزهر بمعرض الكتاب جناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}