موقع 24:
2025-04-17@16:46:45 GMT

الاتحاد الاوروبي يغازل ترامب عن طريق روبيو

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

الاتحاد الاوروبي يغازل ترامب عن طريق روبيو

أعلن دبلوماسيون، اليوم الجمعة، أن مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس وجهت دعوة مفتوحة إلى وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، للمشاركة في اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إقامة علاقات مع إدارة ترامب، الذي أدى اليمين لولاية ثانية هذا الأسبوع.

وتريد الدول السبعة والعشرون تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الأوروبية.

كما تريد إبقاء الولايات المتحدة في صفوفها، بينما يعد ترامب بإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا بسرعة، في ظل شروط غير واضحة، الأمر الذي يثير قلقاً.

انطلقت مبكراً.. هل تنجح محاولات عزل ترامب؟ - موقع 24كشفت مجلة "نيوزويك"، الجمعة، عن جهود متزايدة لمحاولة عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمرة الثالثة مع بدء ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة.

وتخشى من انتهاء دعم واشنطن لكييف، وهو ما قد يجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات مؤلمة لموسكو.

وكتبت كايا كالاس إلى وزراء الخارجية الأوروبيين بحسب دبلوماسيين: "في رسالتي إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، قدمت دعوة مفتوحة لحضور أحد اجتماعاتنا في أقرب وقت".

وأوضحت الدول الأعضاء أنها لم تتلق رداً.

ويجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون السبعة والعشرون، الإثنين، في بروكسل لدرس العلاقة مع الولايات المتحدة.

Каллас пригласила Рубио принять участие во встрече ЕС в Брюсселе https://t.co/0BDgfbCEsv

— Голос Америки (@GolosAmeriki) January 24, 2025

ولا يخفي ترامب عداوته تجاه الاتحاد الأوروبي، الذي يتهمه بمعاملة الولايات المتحدة بطريقة "غير عادلة"، وخص بالذكر "العجز التجاري المقدر بمئات المليارات من الدولارات" للولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

ولم تتحدث كالاس هاتفيا بعد مع روبيو. والمحادثة الهاتفية الوحيدة التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي مع دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى كانت مع نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي ترامب ماركو روبيو الولايات المتحدة أمريكا الاتحاد الأوروبي ماركو روبيو ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن الحرب على الجامعات في الولايات المتحدة.. لن تنتهي بخير

شدد أستاذ علم الاجتماع في جامعة "ستوني بروك" بنيويورك في الولايات المتحدة، موسى الغربي، على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت الحرب ضد جامعات النخبة الأمريكية، موضحا أن هذه الحرب "لن تنتهي بخير" بالنسبة للإدارة الأمريكية و"ستصبح مستنقعا".

وقال الغربي في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وترجمته "عربي21"، إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس دعا إلى استراتيجية ضد جامعات النخبة الأمريكية تشبه سياسة "اجتثاث البعث"، في إشارة إلى عملية التطهير الشاملة في المؤسسات العسكرية والمدنية من أي شخص له علاقة بنظام صدام حسين.

وأضاف الغربي وهو مؤلف كتاب "لم نكن متيقظين أبدا: ثقافة التناقض بين النخبة الجديدة"، أن هذه السياسة لعبت بعد احتلال العراق عام 2003 دورا في ظهور التمرد، مما قوض قدرة الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في البلد.


وبطريقة مشابهة ورغم نصر "الصدمة والترويع" في جامعة كولومبيا، أعلنت جامعة هارفارد عن استعدادها للمواجهة والتي قد تلهم الجامعات الأخرى لاتباع مثالها، بسبب تصرفات إدارة ترامب، وفقا للغربي.

ويعترف الكاتب أن الجامعات تعاني من مشاكل حقيقية، فهيئة التدريس، وبخاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، لا تمثل البلد بشكل كامل. وهي متجانسة أيديولوجيا بشكل يعيق القدرة على فهم الظواهر الاجتماعية الخلافية بدقة.

ورغم أن الأكاديميين يتمتعون بحرية استثنائية نظريا، إلا أن الجامعات تميل إلى أن تكون أماكن رقابية شديدة بسبب عوامل ثقافية. وفي الوقت نفسه، فإن العديد من المبادرات التي تنفذ باسم التنوع والمساواة والشمول ليست فعالة فحسب، بل تؤدي إلى نتائج عكسية مقارنة برسالتها المعلنة، حسب المقال.

وقال الكاتب إن تحركات البيت الأبيض في هارفارد وكولومبيا، وبشكل واضح طبيعة إصلاح التعليم العالي التي تحمل في طياتها بذور الهزيمة الذاتية. ففي حالة جامعة كولومبيا، منحت إدارتها ترامب كلَ ما طلبه قبل الموعد النهائي المحدد وبدون مقاومة. مما منح البيت الأبيض فرصة كبيرة. ففي ظل الظروف التي تضاف إليها العديد من التنازلات المتنافسة والمصحوبةً بمخاطر عالية وحالة عدم يقين، تميل المؤسسات إلى تقليد "المبادرة"، وبخاصةً إذا كانت تلك المبادرة مؤسسةً مرموقةً مثل جامعة كولومبيا.

ولو كان البيت الأبيض يبحث فعلا عن محفزات للجامعات الأخرى ودفعها على التراجع كما فعلت جامعة كولومبيا، لكان عليه الاعتراف بامتثالها، وشكرها على موقفها التصالحي، وتحرير جزء من الأموال المعلقة، وفقا للمقال.

وأضاف الكاتب أن الخطوة الذكية في هذه الحالة هي مكافأة الجامعات التي تمتثل بسرعة، وجعل الجامعات التي ترفض عبرة لغيرها. وبدلا من ذلك، ردت إدارة ترامب على تنازلات جامعة كولومبيا بتصعيد انتقاداتها للجامعة ورفضها الإفراج عن أي دولار مجمد. بعبارة أخرى، ردت الإدارة على ضعف جامعة كولومبيا بتصعيد الضغوط، حتى أنها سعت إلى فرض رقابة فيدرالية كجزء من الاتفاق. ولأنها انتشت بنصرها على كولومبيا، فقد صعدت الإدارة مطالبها من الجامعات الأخرى أيضا.

ورد البيت الأبيض يوم الاثنين على جامعة هارفارد بتجميد تمويل فدرالي إضافي قدره 2.2 مليار دولار، وإصدار قائمة مطالب من شأنها أن تشكل تدخلا أكثر صرامة في نزاهة المؤسسة وأدائها الأساسي. كانت هذه المطالب متعدية وواسعة النطاق، بل إنها تعارضت مع بعضها البعض مباشرة. فعلى سبيل المثال، طالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بمراجعة التكوين الأيديولوجي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب فبالنسبة لأي وحدة تعتبر غير متنوعة بما يكفي، ستلزم الجامعة بقبول المزيد من الطلاب أو توظيف المزيد من أعضاء هيئة التدريس، وذلك بناء على آرائهم الأيديولوجية.

ويعد هذا نظام عمل إيجابي وحصص للمحافظين، على الرغم من معارضة الرئيس الشديدة لمثل هذه السياسات في سياقات أخرى.

علاوة على ذلك، طالب البيت الأبيض جامعة هارفارد بفحص طلبات الطلاب الأجانب المحتملين لاستبعاد المتقدمين الذين قد يكونون "معاديين للقيم والمؤسسات الأمريكية" أو "داعمين للإرهاب أو معاداة السامية". كما طلب من الجامعة تهميش أو إبعاد أعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين يبدون "أكثر التزاما بالنشاط السياسي منه بالعلم".


ومع ذلك، فرغم إلزام هارفارد بتطبيق عدة اختبارات حاسمة جديدة قائمة على أسس أيديولوجية للقبول والتوظيف، فإن وثيقة المطالب نفسها تلزم الجامعة أيضا "بإلغاء جميع المعايير والتفضيلات والممارسات، سواء كانت إلزامية أو اختيارية، في جميع عمليات القبول والتوظيف، والتي تُعتبر بمثابة اختبارات حاسمة أيديولوجية"، حسب المقال.

وعلق الكاتب أنه من المستحيل حرفيا الإلتزام بهذا الأمر، أي إلغاء جميع الاختبارات الأيديولوجية الحاسمة مع فرض المزيد منها.  وقد أظهر مثال جامعة كولومبيا أن هناك فائدة ضئيلة من المحاولة. ونتيجة لذلك، لم يكن أمام إدارة جامعة هارفارد إلا خيارات قليلة بل التحدي.

ولفت الكاتب إلى أنه بعد أن اختارت هارفارد طريق المقاومة، فمن المرجح أن تحذو مؤسسات أخرى حذوها. وباختصار، تعقدت مساعي ترامب لإصلاح التعليم العالي بسبب أفعال ترامب نفسه. ولدى هارفارد المال الكافي للعيش بدون تمويل فدرالي بينما تخوض معركة قضائية ضده، حتى أنها قد تصل إلى حد تجاوز هذه الإدارة تماما.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعد بإعادة التعليم إلى سلطة الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن الحرب على الجامعات في الولايات المتحدة.. لن تنتهي بخير
  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على واشنطن
  • مصر تتطلع لمشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعمار غزة
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • الاتحاد الاوروبي يعلق الرسوم الجمركية المضادة على أمريكا
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل