الكشف عن محاور ثاني لقاء مع أوجلان وسط الحديث عن تسوية تاريخية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشف حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد في تركيا، عن محاور لقاء وفده مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان في محبسه بجزيرة "آمرلي"، وذلك وسط تقارير عن اقتراب التواصل إلى تسوية بين الأخير والحكومة التركية.
وقال الحزب في بيان نشره عبر منصة "إكس"، الخميس، "بصفتنا بعثة حزب DEM إلى جزيرة إمرالي، أجرينا بتاريخ 22 كانون الأول /يناير 2025 لقاء مع السيد عبد الله أوجلان".
DEM Parti İmralı Heyetinin Sayın Abdullah Öcalan’la dün yapılan görüşmenin ardından yaptığı açıklama:https://t.co/tWpkoh4bI9 pic.twitter.com/dDv9f1y3TX — DEM Parti (@DEMGenelMerkezi) January 23, 2025
وأضاف البيان أنه "خلال اللقاء، أعرب السيد أوجلان أولاً عن تعازيه لعائلات الذين فقدوا حياتهم في الحريق المؤسف الذي وقع في بولو، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين"، في إشارة إلى مقتل 79 شخصا في حريق داخل منتجع للتزلج وسط تركيا.
وتابع البيان بالقول "قامت بعثتنا بتقديم المعلومات اللازمة للسيد أوجلان بشأن الاجتماعات التي أجريناها"، مشيرة إلى الأخير "يواصل أعماله المتعلقة بالعملية، وسيتم إصدار تصريحات لازمة للجمهور بعد استكمال هذه التحضيرات".
واختتم البيان بالتأكيد على عزمه إطلاع الرأي العام على تطورات المفاوضات الجارية، مشيرا إلى أن "هذا المسار سيمنح الجميع الحياة معا وبحرية. ونأمل أن يتحقق ذلك بمساهمات قيمة من جميع شرائح المجتمع".
وكانت مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة إلى إلقاء السلاح، نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي، وهو ما يشير إلى تطورات تاريخية محتملة في تركيا.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
وقبل أيام، حث زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه الثاني مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
جاءت تصريحات بهتشلي بعد عقد اجتماع نادر بين زعماء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وأوجلان في نهاية العام الماضي، نقل بعده عن أوجلان تلميحه إلى أنه مستعد للدعوة لإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، لكن الوضع الهش للقوات الكردية في سوريا إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، والغموض الذي اكتنف نوايا أنقرة، ترك المشهد الحالي في حالة من القلق بشأن ما سيجري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا العمال الكردستاني تركيا العمال الكردستاني اوجلان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو الكونغو ورواندا إلى تسوية سياسية
دعا وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، الكونغو ورواندا لإفساح المجال إلى تسوية سياسية تحد من التوترات القائمة.
جاء ذلك في سياق اتصالين هاتفيين أجراهما الوزير عبد العاطي، السبت، واليوم الأحد مع تريز فاغنر، وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية، وأوليفييه ندوهونجيرهي وزير الخارجية والتعاون الدولي في رواندا، وفق بيان للخارجية المصرية.وأكد عبد العاطي، خلال الاتصالين، العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالكونغو الديمقراطية ورواندا، واهتمام بتعزيز التعاون الثنائى فى المجالات المختلفة مع البلدين الصديقين، والتطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
وطبقاً للبيان، تطرق اعبد العاطي خلال الاتصالين للتطورات المقلقة في منطقة شرق الكونغو، حيث أكد أهمية وقف التصعيد ،والعمل على تهدئة الموقف، وضبط النفس، لإفساح المجال للتوصل لتسوية سياسية تحد من التوترات القائمة، واستعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة.
كما أكد عبد العاطي ضرورة اتخاذ خطوات عملية لرفع المعاناة الإنسانية المتفاقمة عن سكان المنطقة، منوها إلى استعداد مصر لتقديم أى دعم ممكن لتخفيف حدة الأزمة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع ، أول أمس الجمعة ، قرارا يدعو قوات الدفاع الرواندية إلى وقف دعم الجماعة المسلحة والانسحاب الفوري من الأراضي الكونغولية.