قطاع الأعمال: توقيع عقد تنفيذ مشروع منتجع "كارنيليا بيتش" السياحي بمرسى علم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في إطار خطة وزارة قطاع الأعمال العام لاستغلال وتعظيم عوائد الأصول المملوكة لشركاتها التابعة، والمساهمة في دعم توجه الدولة لتنمية وتطوير القطاع السياحي والفندقي من خلال مشروعات ومنتجات سياحية متنوعة، تم توقيع عقد تنفيذ مشروع منتجع "كارنيليا بيتش" في مدينة مرسى علم محافظة البحر الأحمر، بين شركة هوتاك للتنمية السياحية والعقارية ( المالكة للمشروع) إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق، والمقاول العام للمشروع شركة النصر العامة للمقاولات "حسن محمد علام" التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير.
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام أن المشروع يأتي في إطار حرص الوزارة على الاستغلال الأمثل لكافة الأصول المتاحة لدى شركاتها وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن ادارتها وتعظيم عوائدها،
ودعم الاقتصاد الوطني، حيث سيتيح المنتجع بيئة سياحية متكاملة من خدمات وترفيه، مما يعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
أوضح المهندس محمد شيمي أن الوزارة تتبنى رؤية شاملة لتطوير وتحديث شركاتها التابعة وتعزيز قدراتها والنهوض بأدائها، وتنفيذ المشروعات وفق أعلى المعايير ومن ضمنها المشروعات السياحية والفندقية، مشيرا إلى أن المشروع يمثل إضافة قوية للبنية التحتية السياحية في مصر، ويعكس قدرة الشركات الوطنية على تنفيذ المشاريع الكبرى، ويأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز قطاع السياحة كأحد ركائز الاقتصاد الوطني، من خلال تطوير مشروعات سياحية عملاقة تدعم التنمية المستدامة وتساهم في توفير فرص عمل جديدة، فضلًا عن زيادة العائدات من السياحة الدولية.
يُذكر أن المنتجع يمتد على مساحة نحو 386 الف متر في موقع جغرافي متميز على الشواطئ الساحرة للبحر الأحمر. ويهدف المشروع في مرحلته الأولى إلى تطوير مساحة 90 ألف متر وتشمل حوالى 206 غرف بتكلفة تقديرية 1.5 مليار جنيه، ومن المستهدف فى مرحلتين قادمتين الوصول إلى 1000 غرفة، وسيتم إدارته من قبل شركة إدارة الفنادق العالمية "چاز". كما يشمل المشروع العديد من الخدمات السياحية والفندقية والترفيهية ومركز عالمي للغطس بما يضمن تجربة فريدة للزوار والنزلاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصول الأصول الاستغلال الأمثل الاستغلال الأصول المملوكة الاقتصاد الوطني الأعمال العام الاقتصاد التنمية المستدامة القابضة للتشييد والتعمير تطوير القطاع السياحي تطوير مشروعات هند تطوير وتحديث شركات القابضة لتنمية المستدامة قطاع الأعمال العام وصول وزارة قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر مؤخرًا.. خبراء: انتعاش السياحة في مصر بفضل الاستقرار والمشروعات الجديدة.. مصر تستعيد مكانتها السياحية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد السياحة المصرية دفعة قوية مع إبرام تعاقدات جديدة بين الفنادق المصرية وشركات السياحة الأوروبية، خاصة من ألمانيا ودول أوروبا الشرقية.
ويأتي هذا التطور في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رئيسية، خصوصًا خلال الموسم الصيفي المقبل وتعكس هذه الاتفاقيات تزايد الثقة في القطاع السياحي المصري، مع توقعات بارتفاع أعداد السياح القادمين، لا سيما إلى المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
تعاقدات جديدة لجذب السياحة الألمانية إلى مصر
أعلنت الفنادق المصرية نجاحها في توقيع عقود مع عدد من شركات السياحة الألمانية، بهدف استقبال السياح الألمان خلال الموسم الصيفي المقبل، والذي يمتد من مايو حتى نهاية سبتمبر 2025. حيث وأوضح محمد فلا، عضو جمعية مستثمري السياحة بالبحر الأحمر، أن غالبية الرحلات القادمة من ألمانيا تتجه إلى المدن السياحية المطلة على البحر الأحمر، مما يعزز مكانة هذه الوجهات كخيار مفضل للسياح الأوروبيين.
وأضاف "فلا"، أن هذه التعاقدات تمت خلال معرض برلين السياحي الذي انعقد في ألمانيا مؤخرًا، حيث تمكنت الفنادق المصرية وشركات السياحة من توسيع نطاق تعاقداتها لتشمل شركات من عدة دول في أوروبا الشرقية، مما سيساهم في زيادة أعداد السياح القادمين إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
تثبيت الأسعار لجذب السياح
وفي إطار سعيها لتعزيز الحركة السياحية، قامت غالبية الفنادق المصرية بتثبيت أسعار برامجها السياحية في العقود الجديدة، بهدف توفير عروض تنافسية تجذب أكبر عدد من الزوار، وأكد فلا أن السوق الألماني يعد من أهم الأسواق السياحية لمصر، حيث تصدرت ألمانيا قائمة الدول المصدرة للسياح إلى مصر خلال السنوات الخمس الماضية، ما يجعل استمرار التدفق السياحي منها أمرًا بالغ الأهمية لصناعة السياحة المصرية.
التسهيلات الحكومية
وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، شهدت مصر زيادة ملحوظة في أعداد السياح خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس تعافي قطاع السياحة و انتعاشه بعد فترات من التحديات وتعود هذه الزيادة إلى عدة عوامل، منها تحسن الأوضاع الأمنية، وتكثيف الحملات الترويجية، وافتتاح مشروعات سياحية و أثرية جديدة جذبت اهتمام الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن جهود الحكومة المصرية ساههت في دعم السياحة من خلال تطوير البنية التحتية، مثل تحسين المطارات والطرق، وتقديم تسهيلات للحصول على التأشيرات الإلكترونية كما لعبت الفعاليات الثقافية والرياضية الدولية التي استضافتها مصر دورًا مهمًا في جذب السياح وتعزيز صورة البلاد كوجهة سياحية آمنة ومتنوعة.
دعم الاقتصاد الوطني
وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والسياحي، إن من بين أبرز المعالم التي شهدت إقبالًا كبيرًا مؤخرًا، منطقة الأهرامات، والمتحف المصري الكبير، ومدينة الأقصر التي تضم العديد من الكنوز الأثرية الفرعونية كما زاد الإقبال على السياحة الشاطئية في شرم الشيخ والغردقة، حيث تجذب الشواطئ الخلابة والأنشطة البحرية السياح من مختلف الجنسيات.
وتابع "عامر"، : “بفضل هذه العوامل، تستعيد مصر مكانتها كواحدة من أهم الوجهات السياحية عالميًا، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة ومع استمرار تطوير القطاع السياحي، من المتوقع أن تحقق مصر مزيدًا من النجاح في استقطاب السياح خلال السنوات القادمة”.