انتهاء المرحلة الأولى من تدريب التعليم من أجل الغد بقنا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهد الدكتور وائل النجمي مدير عام التعليم العام، والدكتورة راندا حسني استشاري التنمية بمشروع التعليم من أجل الغد، ختام فعاليات المرحلة الأولى من الحزمة التدريبية لبرنامج «التعليم من أجل الغد» وتدريب المدربين المقام بقاعات مركز التدريب بقنا، تحت إشراف هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وفي حضور محمد فرج الله مدير المركز الرئيسي لتدريب المعلمين، وحنان عبد الفتاح مدير إدارة التدريب بالمديرية، و حمدي المناعي مدير إدارة التعليم الإبتدائي .
وأثنت استشاري التنمية بالمشروع على تجاوب وتفاعل كوادر المدربين من المجموعة الأولى المعنيين بنقل الخبرات التدريبية إلى معلمي الصفوف الأولى، وأكدت أن البرنامج المنعقد بالمشاركة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يستهدف تعزيز قدرات المعلمين ومهاراتهم، وتفعيل التعلم وفق آليات التحول الرقمي و إلمام الكوادر بنظريات التعلم وإدارة الوقت و تنظيم الفصول .
الجدير بالذكر، أن المرحلة الأولى التي بدأت أول أمس من التدريب، استهدفت 219 متدرب، وتستكمل الأحد المرحلة الثانية باستهداف 200 موجه عام وأول لتكوين القاعدة الأساسية، التي يرتكز عليها تعميم ونشر برنامج التعليم من أجل الغد والمعني بتحقيق تنمية مهنية مستدامة للمعلم.
محافظ قنا يشارك في ندوة "دور الأديان في مواجهة الشائعات" لتعزيز الوعي المجتمعي
شارك الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، في ندوة بعنوان "دور الأديان في مواجهة الشائعات"، التي نظمتها كنيسة مارجرجس بمدينة قنا بالتعاون مع مركز إعلام قنا، ضمن حملة "تحقق قبل ما تصدق".
حضر الندوة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم النواب مصطفى محمود، ومحمد الجبلاوي، ونجلاء باخوم، أعضاء مجلس النواب، إلى جانب رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والقيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء فرع المجلس القومي للمرأة.
بدأت فعاليات الندوة بكلمة القمص يوحنا صبري، كاهن بمطرانية الأقباط الأرثوذكس، تلتها فقرة من الأغاني الوطنية قدمها فريق كورال الكنيسة، ثم تحدث الدكتور أحمد أبو الوفا مدير الدعوة بمديرية أوقاف قنا، عن دور الإسلام في محاربة الشائعات، مستشهدًا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة.
وأوضح اللواء نظامي سالم أحد أبطال حرب أكتوبر، أن الشائعات كانت دائمًا سلاحًا خطيرًا يستهدف معنويات الشعوب، مشيرًا إلى أن الحروب الحديثة أصبحت تعتمد على نشر الفتن بدلًا من الحروب التقليدية.
وأكد الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة قوية تستخدم لنشر الشائعات، لافتًا إلى أن التدمير النفسي والمجتمعي أصبح أسرع من خلال هذه الوسائل، مشددًا على أهمية الوعي بمخاطر هذه الأدوات، مستشهدًا بالدول المحيطة كمثال واضح على المؤامرات التي تحاك ضد مصر.
وبدوره، أشار الدكتور يوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن اختيار الكنيسة لاستضافة هذه الفعالية يحمل رسالة رمزية للتأكيد على وحدة النسيج الوطني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات التي تهدد استقرار الوطن.
وفي كلمته، هنأ الدكتور خالد عبدالحليم الحضور بعيد الشرطة، مشيدًا بدور رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدًا على أهمية التصدي للشائعات، داعيًا الجميع إلى عدم تداول الأخبار دون التحقق من صحتها، موضحًا أن الحروب النفسية التي تعتمد على نشر الرسائل السلبية تمثل بداية انهيار الشعوب، مما يستوجب تعزيز الوعي المجتمعي والعمل الجماعي للحفاظ على استقرار الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا وكيل وزارة التربية والتعليم التحول الرقمي وزارة التربية والتعليم قنا التربية والتعليم تدريب المعلمين التعليم الإبتدائي مركز التدريب التعلیم من أجل الغد إلى أن
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الثانية من رقمنة منظومة شهادات الإيداع الدولية (GDRs)
استحدثت البورصة المصرية بالتعاون مع قطاع العمليات وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي نظاما رقميا جديد كلياً لأعمال شهادات الإيداع الدولية قائم على رقمنة جميع الإجراءات المتبعة، بهدف الاستغناء عن التسليم عبر البريد الإلكتروني للمستندات المطلوبة للبورصة المصرية وشركة الإيداع والقيد المركزي، وتقليل تدخل العنصر البشري، وذلك لرفع جودة وكفاءة الأداء واستيعاب الزيادة الحالية – وأية زيادة مستقبلية متوقعة – في حجم التعامل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التراكمية لإدارات البورصة المتعاقبة بهدف تطوير منظومة العمل ورفع معدلات الأداء، مع الحفاظ على ما تحقق من نجاحات سابقة والبناء عليها تأصيلا لمفهوم العمل المؤسسي. وكانت البورصة المصرية أولى بورصات المنطقة التي يتم فيها التعامل على شهادات الإيداع الدولية وذلك عام 1996.
وصرح أحمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية بأنه في إطار استراتيجية البورصة المصرية لتطوير آليات التداول بالسوق، وكذلك تطوير البنية التكنولوجية لمنظومة العمل في البورصة المصرية وفقا لأحدث التقنيات التكنولوجية والتوسع في رقمنة الخدمات المالية تعزيزا للشمول المالي، قامت كوادر البورصة المصرية برقمنة منظومة عمل شهادات الإيداع الدولية بالكامل، وذلك تيسيراً على الشركات الأعضاء بالبورصة المصرية وتعزيزا للتداولات.
التخطيط: استثمارات البنك الأوروبي بالقطاع الخاص سجلت أعلى معدل بنسبة 98%مؤشرات وول ستريت قرب مستويات قياسية بدعم من عمالقة التكنولوجياوقال رئيس البورصة: تمت عملية الرقمنة على مرحلتين. تضمنت المرحلة الأولى استحداث وتطوير نظام رقمي متكامل جديد كلياً للتواصل بين البورصة ووكيلي بنك الإيداع الدولي ووكلاء الملاك المستفيدين بالنظام الجديد، وأيضا تجهيز قاعدة البيانات الخاصة بأعمال إصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية مقابل أسهم مصرية للعمل طبقاً للنظام الجديد.
وقد بدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى في شهر إبريل 2024 وأثمر عن نتائج إيجابية تمثلت في رفع جودة الخدمة وسرعة أدائها.
وأضاف الشيخ: تضمنت المرحلة الثانية إرسال عمليات إصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية مقابل أسهم مصرية آلياً إلى شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي وإيقاف العمل بالإخطار الورقي الذي كان ُيرسل عبر البريد الإلكتروني.
وقد بدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الثانية اعتباراً من ديسمبر 2024 وأثمر عن زيادة معدلات سرعة أداء التحويلات وانسيابها بسلاسة بين جميع أطراف العملية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تمثل تتويجا للجهود المشتركة بين البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي وأمناء الحفظ ووكيلي بنك الإيداع الدولي، وسائر الأطراف ذات العلاقة بتنفيذ تعاملات شهادات الإيداع الدولية.