وزير الأوقاف: نعمل على تقديم رؤية وسطية تعكس المنهج الأصيل للأزهر الشريف
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قضية التصوف الإسلامي أصبحت محورًا للجدل والهجوم، وتعرضت على مدار السنوات لتشويه كبير، ما أفقدها دورها الأصيل في كشف جوهر الإسلام.
مواجهة جذور الفكر المتطرفوفي حديثه عن جذور الفكر المتطرف خلال ندوته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أوضح أسامة الأزهري أن التكفير يعد أخطر أبواب الشر ومفتاح كل تيارات التطرف المسلح.
وأشار إلى أن الدراسات التي أُجريت على الحركات المتشددة كشفت وجود نحو 40 تيارًا متطرفًا، أبرزها جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم القاعدة، وداعش، موضحًا أن هذه التيارات تستند إلى سبع أفكار رئيسية تمثل القاسم المشترك في تشكيل عقلية التطرف.
وأضاف أنه من بين هذه الأفكار الحاكمية، والجاهلية، والفرقة الناجية، مؤكدًا أن الاختلاف بين هذه التيارات ينحصر في التفاصيل، بينما تظل السبع أفكار هي الأساس الذي يجمعها.
وشدد الوزير على أهمية مواجهة هذه الأفكار بعلم وحكمة، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على تقديم رؤية وسطية تعكس المنهج الأصيل للأزهر الشريف، وتعزز قيم التسامح والسلام التي تُعد جوهر الإسلام.
نشر الوعي الديني المستنيروأكد أن مواجهة التطرف الفكري تبدأ بفهم عميق لهذه الأفكار، والعمل على تصحيحها من خلال نشر الوعي الديني المستنير، وهو ما تسعى إليه المؤسسات الدينية في مصر.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أسامة الأزهري، إن الكبر من أصعب واعظم الأمور التي تصيب النفس وتمرض صاحبه، وتصل به إلى الكفر والتكفير.
وأوضح «الأزهري» خلال كلمته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هناك فرق بين عزة النفس والكبر، فالإسلام حثنا على التواضع والمحبة والسلام، محذرًا من الفهم الخاطئ للكتب والمطبوعات، دون إدراك حقيقي للمعنى.
وأشار إلى أن مبادرة بناء الإنسان التي أطلقتها الدولة جاءت في توقيت حاسم، والتصوف الذي يعلم الإنسان اليقظة الدائمة على مدار اللحظة مهم جدًا، مضيفا أن حوادث القتل البشعة التي حدثت مؤخرًا علاجها بناء النفس بشكل سليم وصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
نائبة: الرئيس السيسى قدم رؤية متكاملة حول الجهود المبذولة لحماية الأمن القومي
أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، حملت رسالة صادقة ومباشرة لكل المصريين، تعكس الشفافية والصراحة التي تميز القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضحت " إسحق" خلال تصريحات لها أن الرئيس من خلال مصارحته الواضحة للمواطنين، قدم رؤية متكاملة حول الجهود المبذولة لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن تأكيده على وحدة الصف الوطني يعكس حرصه على تقوية العلاقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مؤكدة أن حديث الرئيس عن رجال الشرطة كان بمثابة تجديد للثقة فيهم، لما يبذلونه من تضحيات لحماية الوطن والمواطنين.
وأضافت أن الرئيس أكد على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار كركيزة أساسية لتحقيق التنمية، وهو ما يظهر في دعمه الكامل لمؤسسات الدولة، وخاصة رجال الشرطة، الذين يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر والتهديدات، مشيرة إلى أن كلمات الرئيس حملت في طياتها طمأنة للمواطنين بأن الدولة تعمل بكل طاقتها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية على حد سواء.
ولفتت إسحق إلى أن كلمة الرئيس كانت شديدة الوضوح في رفض أي محاولات لتهجير قسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا الموقف يُبرز الالتزام المصري الثابت بالدفاع عن الحقوق العربية والإنسانية، مشيرة إلى أعادته التأكيد على أهمية وحدة الصف الوطني، باعتبارها حجر الزاوية في مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة، مشددة على أن هذا الخطاب كان بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري بأن الدولة على دراية بكل الملفات وتسعى لتحقيق مصالح المواطنين والحفاظ على الأمن القومي.