شهد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، حفل تسليم 150 جهاز عرائس من أبناء محافظة الشرقية. يأتي هذا الحدث في إطار المبادرات المجتمعية التي تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً، والتي ينظمها حزب مستقبل وطن.

نُظم الحفل بالتعاون بين محافظة الشرقية وحزب مستقبل وطن، حيث تم خلاله تسليم مجموعة من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية للعرائس، بهدف الاعانة على بدء حياة زوجية كريمة. ويؤكد هذا الحدث أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية ووسائر النؤسسات لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.

وأشار المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إلى أن تحقيق التكامل بين سائر سلطات ومؤسسات الدولة والمجتمع  هو أحد المرتكزات الأساسية التي تعمل الحكومة عليها، من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطن المصري.

وأكد المستشار محمود فوزي، وأن الجهود التي تُبذل من مختلف السلطات والمؤسسات تأتي وفق رؤية الدولة ومتسقة مع توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تضع المواطن وحقه في العيش الكريم في صدارة أولوياتها، هذا التكامل ليس فقط هدفاً بحد ذاته، بل هو وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة التي يستحقها المواطن المصري، والتي تعكس إيماننا الراسخ بأن التعاون والعمل المشترك هما السبيل لبناء مستقبل أفضل للجميع.

من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم المبادرات التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية. 
موضحا ان هذه المبادرة تأتي كجزء من التزام الدولة بدعم الفئات الأولى بالرعاية، وهي انعكاس حقيقي لقيم التكاتف والتضامن التي نعمل على نشرها.

مضيفًا أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في المساهمة ودعم مثل هذه الفعاليات، التي تعد مثالاً عملياً لتعاون الجهات المختلفة من أجل تحقيق أهداف التنمية المجتمعية.

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة موسعة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات، بما ينسجم مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية وزير الشئون النيابية الشئون النيابية المستشار محمود فوزي محمود فوزي المزيد

إقرأ أيضاً:

قسد ترفض تسليم كامل الأسرى.. والدولة السورية تضغط لتنفيذ اتفاق حلب

أكد مدير مديرية الإعلام بحلب، عبد الكريم ليله، في حديث خاص لـ"عربي21" أن الدولة السورية تضغط لتنفيذ بنود الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، في أحياء حلب.

حديث ليله، يأتي رداً على المطالبات للدولة السورية بضمان تطبيق كامل بنود الاتفاق الذي ينص على تبادل الأسرى (تبييض السجون)، وذلك عقب رفض "قسد" تسليم المعتقلين لديها، من عناصر فصائل "الجيش الوطني".

وكانت "قسد" قد أفرجت عن دفعات من المعتقلين لديها في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، من دون أن تشمل الدفعات كل المعتقلين، وتحديداً من عناصر فصائل الجيش الوطني التي كانت تنتشر في مناطق العمليات العسكرية التركية (درع الفرات، غضن الزيتون، نبع السلام).

وجراء ذلك، نظم أهالي المعتقلين أكثر من وقفة احتجاجية في حلب للمطالبة بتبييض السجون لدى "قسد"، وسط أنباء عن تأجيل ملف المعتقلين إلى حين الانتهاء من البنود المتعلقة بدخول قوات الأمن السوري إلى الأحياء التي كانت خاضعة لسيطرة "قسد"، وفتح الطرق وإزالة الحواجز التي كانت تُقطع أوصال مدينة حلب.

وبحسب عبد الكريم ليله، فإن "قسد" تتحمل مسؤولية عدم تنفيذ بنود الاتفاق، وتحديداً المتعلقة بتبييض السجون، كما ورد في الاتفاق.

الاتفاق في خطر
وأشار مصدر عسكري من حلب، إلى "الأزمة" التي سببها رفض "قسد" إخراج كل المعتقلين في سجونها، وقال طالباً عدم الكشف عن اسمه إن "عدم خروج الأسرى من فصائل الجيش الوطني من السجن، ينذر بفشل الاتفاق، وخاصة أن الدولة السورية كانت قد تعهدت بحل الملف خلال أسبوع".

وأضاف المصدر لـ"عربي21": "مضى أسبوع ولم يخرج الأسرى، ولا أحد يعرف مدى التزام الطرف الآخر (قسد) بالاتفاق، وبذلك نحن أمام إشكالية قد تتحول إلى أزمة حقيقية في قادم الأيام".


ما تفسير موقف "قسد"؟
ولم ترد "قسد" على مراسلات "عربي21"، لكن الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي، يفسر سبب رفض "قسد" تسليم كامل الأسرى لديها، إلى إرغامها من الولايات المتحدة على توقيع الاتفاق.

ويقول لـ"عربي21": إن "قسد" وقعت الاتفاق مرغمة مع الدولة السورية تحت ضغط أمريكي، ولذلك كان من المتوقع أن تحاول "قسد" إفشال تطبيق الاتفاق، من خلال رفض تنفيذ كامل بنوده.

وتابع المعراوي، "في الحقيقة لا يوجد أسرى عند قسد غير العناصر من فصائل الجيش الوطني، لأن بقية الفصائل خلال الثورة لم تخص معاركاً مع "قسد"، ولذلك هي عمدت إلى تسليم بعض المدنيين الذين اعتقلتهم في حلب بعد سقوط النظام".

وعن أسباب رفض "قسد" تسليم عناصر الفصائل، يرى أن "قسد" تهدف إلى إحداث شرخ بين الفصائل وبين القيادة السورية بحجة عدم قدرة الدولة على إلزام "قسد" ببنود الاتفاق.

ويقول المعراوي "بعد الضغوط الأمريكية والتهديد التركي والسوري بالحرب لإخراج "قسد" من مناطق سيطرتها وبعد دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي  لإلقاء السلاح والتوجه نحو النضال السياسي، بات موقف الرافضين لكل الاتفاق بين "قسد" ودمشق ضعيفا وبالتالي يريدون أي ثغرة لعرقلته على أمل إفشاله، لقطع الطريق على تفاهمات مماثلة في مناطق شرق الفرات".

وبحسب المحلل السياسي، تخطط "قسد" لاستفزاز الفصائل، حتى تدخل في معركة خارج قرار القيادة السورية، وهذا يُعطيها (قسد) الحجة لإبقاء السلاح في يدها، بحجة أنها تدافع عن نفسها وعن مجتمعاتها المحلية.

وفي مطلع نيسان/أبريل الحالي، توصلت الدولة السورية إلى اتفاق مع "قسد" على تسوية الوضع في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، يتعين بموجبه على القوات العسكرية في الحيين الانسحاب بأسلحتها إلى منطقة شمال شرقي سوريا، وحظر المظاهر المسلحة فيها، وتبييض السجون من الأسرى لدى الجانبين.

مقالات مشابهة

  • نجوم الأهلي والزمالك.. مستقبل وطن يعلن تشكيل أمانة الثقافة والفنون والرياضة
  • قسد ترفض تسليم كامل الأسرى.. والدولة السورية تضغط لتنفيذ اتفاق حلب
  • مستقبل وطن الشرقية يكرم الفائزين بمسابقة أوائل الطلبة بحضور المحافظ
  • الصحة النيابية:تعديل لقانون مكافحة المخدرات لحظر المواد التي تدخل في صناعة المخدرات
  • مدير جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يتفقد المفرخ السمكي بالعباسة وصان الحجر بالشرقية
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • وزير الزراعة أمام البرلمان بحضور وزير الشئون النيابية والقانونية
  • محافظ أسيوط يعلن تسليم استاد أسيوط الرياضي بمنطقة الأربعين لمديرية الشباب والرياضة تمهيدًا لإعادة تشغيله
  • محافظ أسيوط يعلن تسليم الاستاد الرياضي بالأربعين للشباب والرياضة
  • المستشار محمود فوزي: إقرار قانون العمل لحظة تاريخية تؤسس لبيئة عادلة ومنصفة