تحت شعار «كل الدعم لشعبنا في فلسطين».. المساعدات المصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، أن المشهد الحالي يعكس الدور المحوري لمصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني، مشيرًا إلى أن الهدنة الحالية، التي أسهمت القاهرة في تحقيقها، تمثل فرصة لمراجعة تداعيات الأزمة، مع التأكيد على حفاظ مصر على أمنها القومي وسيادتها.
أوضح المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن مصر نجحت في التصدي لـ«السيناريو الجهنمي» الذي كان يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدًا أن هذا المخطط تم إفشاله عبر رسائل واضحة، كان أبرزها تسليم مدينة رفح الجديدة لأهالي شمال سيناء، كدليل على تمسك مصر بأرضها، بالتزامن مع إغلاق معبر رفح من الجانب المصري خلال شهر مايو الماضي.
وأشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر عام 2023، أرسلت مصر مئات القوافل المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، وفقًا للتقارير، شملت 3 آلاف طن من المساعدات من التحالف الوطني، و200 شاحنة مقدمة من الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قافلة ضخمة أعلنت عنها مؤسسة تحيا مصر، وبلغ إجمالي الإنفاق على المساعدات أكثر من 60 مليار جنيه، بمشاركة 30 ألف منظمة مجتمع مدني من مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن البنية التحتية التي طورتها مصر، مثل ميناء العريش والمطارات الحديثة، أسهمت في تسهيل وصول المساعدات، كما تم إنشاء مطبخ ميداني لإعداد وجبات ساخنة داخل القطاع، بالتعاون مع الهلال الأحمر ومبادرة حياة كريمة، وشُكلت غرفة عمليات بقيادة نائب رئيس الوزراء لتنسيق جهود الإغاثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأفاد بأن الرئيس السيسي ووزير الخارجية المصري أكدا أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى للأمن القومي المصري، وأن القاهرة ستبذل كل جهد ممكن لضمان استمرارية الهدنة، وشددت مصر على أن دعم غزة ليس مجرد عمل إنساني، وإنما موقف تاريخي سيبقى محفورًا في ذاكرة الأجيال الفلسطينية.
واختتم المراسل حديثه بالإشارة إلى حجم المساعدات التي لا تزال تتدفق عبر معبر رفح، حاملة شعارًا واحدًا: «كل الدعم لشعبنا في فلسطين»، مضيفًا أن الفلسطينيين لن ينسوا هذا الموقف التاريخي لمصر، التي قدمت نموذجًا يحتذى به في التضامن الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
في تصعيد جديد للنزاع المستمر بين الهند وباكستان، شهدت الساحة السياسية اليوم الخميس، تطورات متسارعة بعد حادث مأساوي أودى بحياة 26 سائحًا في الشطر الهندي من إقليم كشمير، وترافقت هذه الحادثة مع قرارات متبادلة وتصريحات حادة تزيد من حدة المواجهة بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، في بيان لها، “تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين بأثر فوري”، مطالبة كل الباكستانيين بمغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل الجاري”.
وأعلنت الخارجية الهندية، في بيانها، “تعليق العمل بمعاهدة استراتيجية لتقاسم المياه مع باكستان، إضافة إلى إغلاق معبر بري رئيسي بين البلدين، موجهة نصيحة إلى مواطنيها في باكستان بالعودة في أقرب وقت”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن “إسلام آباد ستبقى ملتزمة بالسلام”، مؤكدة “رفضها إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند وأن أي محاولة لانتهاك حقوقها في النهر السفلي ستعتبر بمثابة عمل حربي”.
وأعلنت الخارجية الباكستانية، “إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة عبر أراضيها”.
وأكدت باكستان، “تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند وإغلاق معبر واغا الحدودي مع الهند فورا، مشيرة إلى “تقليص موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 شخصا بدءا من 30 أبريل الجاري”.
يذكر أنه “وفي تطور مأساوي، شهد الشطر الهندي من إقليم كشمير حادثة مروعة قبل أيام، حيث استهدف هجوم مسلح حافلة سياحية في منطقة “باهالجام”، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 17 آخرين، معظمهم من السياح”.
هذه الحادثة “أثارت موجة من الغضب والتوتر بين الهند وباكستان، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم، مما أدى إلى تصعيد دبلوماسي حاد وإجراءات متبادلة تزيد من حدة النزاع المستمر بين البلدين”.