تركيا وسوريا تتفقان على التفاوض لإحياء اتفاقية التجارة الحرة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت وزارة التجارة التركية -اليوم الجمعة- إن تركيا وسوريا اتفقتا على إعادة تقييم الرسوم الجمركية على بعض السلع، وأضافت أنهما ناقشتا أيضا العلاقات التجارية والاقتصادية خلال اجتماع في دمشق.
وأضافت الوزارة أن مسؤولين من البلدين اتفقوا على بدء المفاوضات لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة التي جرى تعليقها عام 2011 عندما اندلعت الحرب في سوريا.
وأوضح بيان للوزارة التركية أن العلاقات الثنائية شهدت تقدما كبيرا في الفترة الأخيرة مع سقوط النظام السابق في سوريا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولفت إلى وصول وفد فني متخصص من الوزارة برئاسة نائب وزير التجارة مصطفى طوزجو إلى العاصمة دمشق على متن رحلة الخطوط الجوية التركية أمس الخميس.
وأشار البيان إلى أن الوفد التركي التقى بدمشق مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري ماهر خليل الحسن، ورئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية قتيبة البدوي ومسؤولين في الخارجية السورية.
وأكدت الوزارة أن الجانبين قررا إعادة تقييم الرسوم الجمركية المطبقة من الجانب السوري على جميع الدول والمنافذ الحدودية والتي بدأت في 11 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتم الاتفاق على التعاون في مجالات مثل تجارة المنتجات الصناعية والزراعية ونقل الترانزيت والنقل الثنائي والمقاولات، بهدف تنشيط الاقتصاد السوري.
إعلانوذكر البيان أن الجانب السوري أشار إلى أن الشركات التركية ستلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا والنهوض بالصناعة السورية.
وسيتم التنسيق مع الإدارة السورية لضمان عمل الشركات التركية التي كانت تقدم خدماتها في مناطق معينة في سوريا، لتشمل أنحاء البلاد كافة، بالإضافة إلى تقييم فرص الاستثمار في المرحلة الجديدة، وفق البيان.
كما تقرر تعزيز التنسيق القائم مع سوريا بشكل أسرع وأكثر كفاءة في إدارة حركة المرور المكثفة في المعابر التجارية.
وأكد البيان أن المنتجات التركية أصبحت قادرة على الوصول إلى كل أراضي سوريا، وليس فقط للمناطق الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية : سنواصل مهمتنا في سوريا
أكدت وزارة الدفاع التركية علي انها ستواصل مهمتها في سوريا وأن قواتها قد تغير مواقعها وتوزيعاتها بمناطق مختلفة حسبما تقضي الحاجة.
وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الدفاع التركية عزم القوات المسلحة على مواصلة العمليات عبر الحدود ما لم تلق المجموعات الإرهابية السلاح مع مراعاة احترام وحدة أراضي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان لها أن تنظيم PKK/YPG الإرهابي انتهك حقوق الإنسان باستخدامه المدنيين دروعاً بشرية بمنطقة سد تشرين (شمالي سوريا).
وأتمت الوزارة بيانها : عازمون على التصدي لمساعي التنظيمات الإرهابية مثل PKK/YPG لزعزعة استقرار المنطقة عبر استغلال هذه البنى التحتية الاستراتيجية (في إشارة إلى سد تشرين).