الأمم المتحدة تعلق تحركاتها بمناطق سيطرة الحوثيين بعد احتجاز موظفيها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، تعليق جميع تحركاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب احتجاز مزيد من موظفيها في العاصمة صنعاء.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان نشره عبر منصة إكس: “قامت سلطات الأمر الواقع في صنعاء (جماعة الحوثي) أمس (الخميس) باحتجاز مزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها”.
وأضاف: “لضمان أمن وسلامة جميع موظفيها، قامت الأمم المتحدة بتعليق جميع التحركات الرسمية ضمن وإلى المناطق الواقعة تحت سيطرة سلطات الأمر الواقع، وسيظل هذا الإجراء قائما حتى إشعار آخر”.
وتابع البيان” يعمل مسؤولو الأمم المتحدة في اليمن بشكل فعّال مع كبار ممثلي سلطات الأمر الواقع، مطالبين بالإفراج الفوري ودون شروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والشركاء المحتجزين”.
وفي يونيو/ حزيران 2024 طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بالإفراج الفوري وغير المشروط” عن 17 موظفا أمميا محتجزين في صنعاء، منهم 13 تم احتجازهم مطلع الشهر ذاته، و4 آخرين بين عامي 2021 و2023.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: احتجاز الأمم المتحدة الحوثيون اليمن تعليق موظفي الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُحذر من تناقص الإمدادات في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تدهور الوضع في غزة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية العنيفة للأسبوع الثاني، وتناقص الإمدادات وعدم دخول أي شحنات إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مشيراً إلى أن بعض الإمدادات الأساسية لن تكفي إلا لبضعة أيام أخرى ما لم يُستأنف دخول الشحنات إلى القطاع.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبريسيوس، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، على ضرورة حماية الرعاية الصحية وعدم عسكرتها، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين في غزة.
بدوره.. قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إن أمري إخلاء إضافيين صدرا مؤخراً في محافظة شمال غزة، مشيراً إلى أن ما بين 100 ألف و120 ألف شخص يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء هذه، بما في ذلك 27 ألف شخص يحتمون في نحو أربعين موقعا للنزوح.
وتشير التقديرات إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص من المناطق التي صدرت أوامر إخلاء بشأنها منذ 18 مارس. وتغطي هذه المناطق حوالي 15% من قطاع غزة، أي ما يعادل مساحة مانهاتن تقريبا في مدينة نيويورك. ولا تشمل هذه النسبة المناطق المحظورة على طول محيط غزة وممر نتساريم.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، مجددا ضرورة حماية المدنيين سواء غادروا أو اختاروا البقاء، والسماح للمدنيين الذين يغادرون إلى مناطق أكثر أمانا بالعودة حالما تسمح الظروف بذلك. كما جدد المكتب التأكيد على ضرورة تمكين المدنيين من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجونها، أينما كانوا.
وأوضح المكتب الأممي، أن معظم محاولات المنظمات الإنسانية لتنسيق الوصول مع السلطات الإسرائيلية في غزة تُرفض.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن هذا الرفض يمنع العاملين في المجال الإنساني من القيام حتى بأكثر المهام حيوية، مثل جمع الإمدادات الموجودة على الحدود قبل إغلاق المعابر أو توصيل الوقود إلى المخابز التي تعتمد على المولدات الكهربائية لتوفير الطعام للناس.
وأضاف دوجاريك، أن 5 محاولات من أصل 7 لتنسيق الوصول الإنساني مع السلطات الإسرائيلية قد رُفضت، بالإضافة إلى رفض ست محاولات من أصل تسع أمس.
وأشار إلى أنه على صعيد التعليم، لا يزال ما لا يقل عن 220 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة مغلقة، مما يمنع أكثر من 60 ألف طفل من الوصول إلى أي شكل من أشكال التعلم. وستبقى المدارس العامة مغلقة أمام الطلاب حتى نهاية شهر رمضان على الأقل بسبب تجدد التصعيد.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو لاحترام حرية الصحافة والتظاهر السلمي في تركيا
الأمم المتحدة تطلق دعوة لجمع مليار دولار للاجئي الروهينجا في بنجلاديش