فجر الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، مفاجأة قد تسبب جدلا في الأوساط الدينية حول الإسراء والمعراج.

حيث أكد الشيخ يسري جبر، للمسلم نصيبًا من إسراء ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتمثل في العبادة والصلاة، حيث قال الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن استخدام لفظ "عبده" في الآية بدلاً من "نبيه" أو "رسوله"، يشير إلى أن الإسراء والمعراج يمثلان تكريمًا لكل عباد الله المؤمنين، وليس حصرًا على النبي فقط، مضيفا أن عبودية الإنسان لله هي مفتاح هذا النصيب، حيث تتفاوت درجة العبودية بين الناس على قدر معرفتهم بالله.

وأشار إلى أن أعظم تجلٍ لهذه العبودية يتحقق أثناء الصلاة، حيث يبدأ المسلم رحلته الروحية نحو الله من خلال التوجه إلى المسجد الحرام، وقراءة القرآن، والركوع، والسجود، موضحا أن لحظة السجود تمثل أقرب ما يكون العبد من ربه، وهي نوع من المعراج الروحي الذي يتكرر في كل صلاة.

كما بيّن أن هذه التجربة الروحية قد يدركها أولياء الله الصالحون بشكل أعمق من خلال صفاء النفس وكثرة الذكر، مضيفًا أن على المسلم الذي لا يشعر بهذه الحالة أن يتذكرها بعقله وقلبه أثناء الصلاة، لينال من بركة هذه المعاني العظيمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف يسري جبر

إقرأ أيضاً:

هل زكاة الفطر لا تجب على الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول سائله: "هل الدَّين يمنع وجوب زكاة الفطر؟"، موضحة حكم الشرع في إخراج زكاة الفطر لمن عليه دين.

أفادت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، بأن زكاة الفطر واجبة على الصغير والكبير والذكر والأنثى، ولا يمنع الدَّين من وجوبها على المكلف ما دام أنه يمتلك ما يزيد عن قوته وقوت عياله ممن تجب عليه نفقتهم يوم العيد وليلته.

وأضافت دار الإفتاء أن زكاة الفطر فيها من التزكية للصائم، والطُّهْرة له، وجبر نقصان ثواب الصيام، والرفق بالفقراء، وإغنائهم عن السؤال في مناسبة العيد، وجبر خواطرهم، وإدخال السرور عليهم، في يوم يُسر فيه المسلمون، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.

قيمة زكاة الفطر

أكدت دار الإفتاء أن أخذ القيمة في زكاة الفطر أقره الرسول صلى الله عليه وسلم كما في حديث معاذ رضي الله عنه السابق، كما عمل ذلك جماعة من الصحابة والتابعين كما ذكرنا سابقا.

كذلك هناك ما يدل على اعتبار النبي صلى الله عليه وسلم للقيمة فقد غاير بين القدر الواجب من الأصناف المنصوص عليها، فجعل من التمر والشعير صاعا، ومن البر نصف صاع كما ورد في رواية صحيحة وأخذ بها عدد من الصحابة وذلك لكونه أثمن الأجناس في عصره.

وتابعت دار الإفتاء: ثم إن ترْكُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمرٍ ما لا يدلُّ على عدم جواز فعله، وهذا هو الذي يعبِّر عنه الأصوليون بقولهم: "الترك ليس بحجة"، وهو أمر متفق عليه بين علماء المسلمين سلفًا وخلفًا.

آخر موعد لإخراج زكاة الفطر

أكدت دار الإفتاء  أن زكاة الفطر يجوز شرعًا إخراجها منذ بداية شهر رمضان وحتى قبل صلاة عيد الفطر، مشيرة إلى أنه يجوز إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب، تسهيلًا على الفقراء في تلبية احتياجاتهم، موضحة أن الفتوى مستقرة على جواز ذلك.

وذكرت الإفتاء أن تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس يوم العيد جائز، لكن تأخيرها لما بعد ذلك دون عذر يُعد حرامًا شرعًا، ويؤثم فاعله.

وأضافت أن الزكاة لا تجب على من تُوفي قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويجوز إخراجها في غير بلد المُزكِّي، وإن كان الأفضل إخراجها في بلده متى وُجد المستحقون لها.

وفيما يتعلق بأفضل وقت لإخراجها، أكدت دار الإفتاء أن من وُلد له طفل قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان وجب عليه إخراج الزكاة عنه، وأنها تُصرف إلى الأصناف الثمانية المحددة في الشرع، ويُخرجها المسلم عن نفسه وعمن يعولهم من زوجة وأبناء.

وشددت الإفتاء على أن من لم يخرجها تظل في ذمته حتى يؤديها، مؤكدة أن إخراجها قبل صلاة العيد هو الأفضل وفقًا للسُّنة النبوية.

على من تجب زكاة الفطر؟

أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا تجب زكاة الفطر إلا على من أدرك غروب شمس ليلة عيد الفطر وهو على قيد الحياة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أنه إذا توفي الشخص قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، فلا تجب عليه زكاة الفطر، حتى وإن أُخرجت عنه، فإنها تُعد صدقة وليست زكاة واجبة، أما إذا أدرك ليلة العيد ثم توفي قبل إخراجها، فيجوز لأقاربه أو ورثته إخراجها عنه، باعتبارها دَينًا في ذمته.

وأشار إلى أن من نسي إخراجها قبل وفاته، فيمكن لأبنائه أو أقاربه إخراجها نيابة عنه، تحقيقًا للمقصد الشرعي، وهو تطهير الصائم مما قد يكون شاب صيامه من لغو أو تقصير، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • إعلامى يفجر مفاجأة بشأن أزمة تصريحات حسام حسن
  • ريمس يفجر مفاجأة مدوية على حساب مارسيليا في الدوري الفرنسي
  • كواليس جديدة بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك ومسئول باتحاد الكرة يفجر مفاجأة
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • حسام موافي يفجر مفاجأة: الرياضة مش هتخسسك .. فيديو
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
  • هل زكاة الفطر لا تجب على الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • زكاة الفطر نقود أم طعام؟.. عالم أزهري يوضح
  • عالم أزهري: استمرار الطاعات بعد رمضان دليل القبول
  • عالم أزهري: توديع رمضان بالفرح والشكر لا بالحزن.. فيديو