مرسال تستهدف إرسال 20 سيارة إسعاف ضمن المساعدات الإنسانية لغزة بالمرحلة الثانية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة مرسال الخيرية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، البدء في تجهيز المرحلة الثانية من القافلة الإغاثية التاسعة لدعم قطاع غزة، من بينها تجهيز 7 غرف عمليات و4 سيارات إسعاف، بهدف تعزيز الدعم الإنساني والطبي للأشقاء الفلسطينيين.
دعم قطاع غزةوأوضحت هبة راشد، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن مرسال تستهدف تجهيز 20 سيارة إسعاف، مشيرة إلى أن 4 سيارات تم التبرع بها، والخامسة في الطريق.
وأضافت «راشد» في تصريح لـ«الوطن»، أن المؤسسة تعتمد آليات دقيقة ومنهجية في تجهيز القوافل، تبدأ بجمع طلبات الاحتياجات من فرق متخصصة على الأرض في غزة، ومراجعتها من قبل فريق من الأطباء والصيادلة لضمان تلبية الأولويات الملحة.
إرسال المساعدات بالتنسيق مع التحالف الوطنيأكدت أن قسم المشتريات يلعب دوراً محورياً في الحصول على أفضل جودة بأقل تكلفة ممكنة قبل إرسال المساعدات بالتنسيق مع التحالف الوطني.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من القافلة التاسعة الإغاثية التي قدمتها مرسال شملت 25 شاحنة محملة بمواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، واحتياجات أساسية أخرى، بما يضمن تقديم دعم فعّال يواكب الاحتياجات الحقيقية لأهالي القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة دعم قطاع غزة دعم غزة التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
نبيلة مكرم: التحالف الوطني قدم 3000 طن من المساعدات للفلسطينيين
أعربت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن سعادتها بتواجدها في معبر رفح.
وأشادت نبيلة مكرم خلال لقاء خاص على قناة “إكسترا نيوز” بالصورة الإيجابية التي تقدمها مصر للعالم من خلال المساعدات الإنسانية التي تقدمها للشعب الفلسطيني، معقبة:" لقد رأينا معاناة كبيرة، خاصة من الأطفال والشباب، حيث دُمِّرت العديد من الأسر"،
وأكدت نبيلة مكرم أن الجهود الدبلوماسية المصرية ونجاحها في وقف إطلاق النار كان لابد أن يترافق مع رسالة من المجتمع المدني، مضيفة أن القيادة السياسية تقدّر دور المنظمات المدنية، وأن التحالف الوطني هو مظلة لهذه المؤسسات الكبيرة في الدولة المصرية.
وأشارت مكرم إلى أن التحالف الوطني عمل بسرعة لإعداد القافلة التاسعة من المساعدات الإنسانية، التي تحتوي على حوالي 200 شاحنة محملة بحوالي 3,000 طن من المساعدات، وتشمل المساعدات 20% من الإمدادات الطبية، الأدوية، وأدوات الإغاثة، و15% من الملابس والبطاطين والأحذية، و65% من الطعام والمياه المعدنية، مضيفة أن هذه هي المجموعة الأولى من القافلة، وأن هناك مجموعات أخرى قيد التحضير.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟