ذكراه دائما معي.. مصطفى بكري: أصعب لحظة في حياتي هي فقدان أخي محمود
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أخيه الدكتور محمود بكري، قائلا: «موت محمود أخويا كان بالنسبةلي صدمة كبيرة جدا وهو كان قويا وصامدا ومتمسكا بالحياة لآخر لحظة».
وقال مصطفى بكري، خلال لقائه ببرنامج «من قلب الصعيد»، المذاع على قناة «صدى البلد2»، تقديم الإعلامية «أنوار مطاوع»: «كنا بنعمل كل سنة احتفال تكريم في بلدنا، وفي مرة من المرات، وقف أخي محمود على المنصة وقال بعض الكلمات المؤثرة التي شعرت وقتها أن هذه من الممكن أن تكون آخر كلماته، ووقتها لم أستطع أن أحبس دموعي، وبالفعل دخل أخي محمود بعدها بفترة وجيزة العناية المركزة، ليبدأ بعدها في محاربة المرض».
وتابع: «أخي محمود عمره ما قالي لا، لا في السياسة ولا الاقتصاد ولا في أي حاجة، عمره ما تقدم قدامي، كان دايما يقدمني»، متابعا: «لما جيت أضغط عليه عشان يدخل مجلس الشيوخ كان يقولي: خليني أخدمك، وأبقى وراك، أنا مش عايز أسيبك، ولكن أنا ضغطت عليه وخليته يدخل».
واسترسل: «كنت دايما أحس بلهفته علي، كنت دايما بقوله يا محمود كإنك أبويا وكإنك أمي»، مضيفا: «هو بالنسبة لي قيمة كبيرة جدا وأنا بالنسبة له أخ عزيز».
وأشار بكري، قائلا: «فقدان أخويا محمود كان أصعب لحظة في حياتي وذكراه دايما معي»، متابعا:«وخير دليل على ما فعله الدكتور محمود بكري، هو حديث الناس عن ما عمله، سواء في حلوان أو في كل الأماكن عامة.
وقال: «يكفي أنه في الوقت الحالي لأجل تكريم أخي محمود هناك حديقة باسمه، و المساكن الاقتصادية باسم محمود بكري، والشارع في حلون اللي باسمه».
وتحدث عن جمعية رعاية الأيتام بقنا، قائلا: هذه الجمعية: «تضم مشغلا للتعليم لغة، وحضانة و عيادة طبية و رعاية للطلاب فيها حاجات كتيرة جدا»، متابعا: «وعملنا جنبها مؤسسة محمود بكري لرعاية الطلاب».
وتوجه مصطفى بكري بالشكر لـ وزير التربية والتعليم بسبب ذهابه إلى قنا وافتتاحه مدرسة محمود بكري».
وتحدث عن التطوير الذي شهدته محافظة قنا خلال السنوات الأخيرة، قائلا: «بلدي في الوقت الحالي فيها معهد أزهري و مدارس و مركز شباب متقدم و فرقة مسرحية بتلف إفريقيا وفيها ملعب كرة كبير جدا، شوارعها كلها مرصوفة الآن».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: يوم وفاة الرئيس عبد الناصر خرجنا من بلدنا وكأننا شايلين نعش على أكتافنا
«مصطفى بكري» عن ذكرياته في الصعيد: العيشة في بلدنا بسيطة جدا وهذا سبب جمالها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب محمود بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري الدكتور محمود بكري من قبل الصعيد مصطفى بکری محمود بکری أخی محمود
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر تواجه تحديات كثيرة خلال الفترة المقبلة
أكد مصطفى بكري الكاتب الصحفي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال تخرج عدد من ضباط الشرطة وتحديدًا في يوم 10-10 عام 2023 أكد موقف مصر من عملية السلام، ومقفه من طوفان الأقصى في هذا التوقيت.
شاهد.. لحظة وصول الرئيس السيسي لاحتفال الذكرى الـ 73 لعيد الشرطةوالدة الشهيد النقيب عمر القاضي: التكريم من الرئيس السيسي وسام على صدريوأضاف مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي أكد أن اشتعال الحرب على أرض غزة قد ينتج عنه توسعة الحرب، والرئيس أكد رفض مصر تهجير الفلسطنيين، لآن ذلك يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر كان لها دور هام منذ اللحظة الأولى من أجل الهدوء، ووقف إطلاق النار، وأن مصر قدمت الكثير من المساعدات الإنسانية للمواطنين في غزة.
وأشار إلى أن الآن مصر أمام مرحلة جديدة، لآن هناك تحديات كثيرة تواجه مصر من الغرب والجنوب، ومن الشمال الشرقي، وأن الشرطة المصرية تلعب دور هام عبر تاريخها وهو تحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح أن مصر حدث بها تقدم كبير في اكتشاف الجريمة ومواجهتها، وأن الشرطة لها دور في مكافحة الإرهاب خلال السنوات الماضية، والشرطة طوال الوقت على قدر المسؤولية.
وتابع أن هناك تغيرات كبيرة تتم في دور الإصلاح، وأن التاريخ سيكتب للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه فتح صفحة جديدة في هذا الأمر، وما يتم داخل وزارة الداخلية.
وصول قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، ويوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.
وتحتفل مصر في ٢٥ يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.
ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد فى هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، فى سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضحية والتفاني فى العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أى شبر فى القطر المصري، فلجأ المصريون الى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة فى ذلك الوقت.