وزير الأوقاف: هناك 7 أفكار رئيسية من آمن بها تحول إلى إرهابي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف خلال ندوة "ضيف الشرف"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: التكفير باب عظيم من أبواب الشر، وهي قضية خطيرة علينا أن ندرك أهمية التصدي لها.
وأضاف الأزهري: قمنا بإحصائية فوجدنا أننا أمام قرابة الأربعين تيار، كما وجدنا أن هناك حوالي ٣٥ فكرة من أفكار التطرف هي الأفكار التكفيرية الرئيسة، ووجدنا أن هناك ٧ أفكار أساسية مشتركة بين كل التيارات التكفيرية، إذا وجدت عند شخص تحول إلى إرهابي.
وأضاف: هذه الأفكار السبعة تبدأ من التكفير أو الحاكمية وهي البذرة الأساسية للإرهاب، ثم تأتي معظم الأفكار الإرهابية الأخرى مثل الجاهلية والولاء والبراء والفرقة الناجية وحمل السلاح.
وتابع: فكر التكفير ظهر إبان الخوارج، وناظرهم ابن عباس وانتصر عليهم وماتت فكرتهم ثم توالت الموجات الأخرى بعد ذلك، إلى أن وصلنا إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
اقرأ أيضا..
السيسي: التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان والسبيل نحو مستقبل أفضل
بعد قرار وزير الإسكان.. ما ارتفاعات البناء المسموح بها في القرى؟
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ندوة ضيف الشرف معرض القاهرة الدولي للكتاب الإخوان
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة زوار معرض القاهرة للكتاب يؤدون صلاة الجمعة أمام صالات العرض أخبار إقبال غير مسبوق على قاعة الكتب المخفضة بمعرض الكتاب أخبار في الساعات الأولى للمعرض.. تعرف على الكتب الأكثر مبيعا بهيئة الكتاب أخبار إقبال كثيف وطوابير في الساعة الأولى لانطلاق معرض الكتاب أخبارإعلان
إعلان
وزير الأوقاف: هناك 7 أفكار رئيسية من آمن بها تحول إلى إرهابي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 57% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب صفقة غزة مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار تنصيب ترامب نظام البكالوريا الجديد أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف معرض القاهرة الدولي للكتاب الإخوان صور وفیدیوهات وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من ماليزيا: الأخلاق الحصن الحقيقي للمجتمعات ضد الفكر المتطرف
التقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكبير وزراء ولاية سيلانجور الماليزية داتوء سري أمير الدين بن شعاري، خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات الأوقاف والتعليم الديني، وتوسيع آفاق العمل المشترك في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
يأتي ذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
حضر اللقاء السفير رجائي نصر، سفير جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا، إلى جانب الوفد المرافق للوزير، والذي ضم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، إضافة إلى الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
شارك في اللقاء شخصيات دينية بارزة، من بينهم صاحب السماحة داتوء ستيا أنهار بن أوفير، مفتي ولاية سيلانجور، وأحمد فائز الأزهري، خريج الأزهر الشريف ورئيس أكاديمية التراث الإسلامي بماليزيا.
شهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الدعوة وتدريب الأئمة، مع التركيز على تبادل الخبرات في إدارة الأوقاف وتنظيم البرامج التدريبية المشتركة للأئمة والدعاة بما يسهم في نشر قيم الوسطية والاعتدال.
وأكد الوزير أن ما يحمي الناس من الإرهاب والتطرف هو المشرب الأخلاقي الراقي، الذي يغرس بين الناس معاني الحب لله ولرسوله، صلى الله عليه وسلم، والأخلاق الحسنة، والذوق الرفيع، والتعامل الكريم، والبر، والوفاء، والامتنان للوطن. مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعد الحصن الحقيقي الذي يحمي المجتمعات من الفكر المتطرف.
كما أشاد بجهود رئيس وزراء سيلانجور في دعم هذه القيم السامية، معتبرًا أن هذا التوجه ليس مجرد جهد محمود، بل هو واجب وطني عظيم يستحق الدعم والمساندة، مؤكدًا أهمية نشر الصلاة والسلام على النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في المجالس والمحافل.
وعقب اللقاء، توجّه الوزير برفقة كبير وزراء سيلانجور إلى مسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز شاه، إذ أُقيمت فعالية دينية حضرها عدد من المسئولين والعلماء وأئمة المساجد وجموع غفيرة من الماليزيين.
وفي كلمته، قدم الدكتور أسامة الأزهري خالص التهاني لسُلطان ولاية سيلانجور، والسادة الوزراء، وكل أبناء ماليزيا، مهنئًا الأمتين العربية والإسلامية والمسلمين جميعًا بقرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأضاف: "أُقدم التهنئة بقدوم هذا الشهر الفضيل لكل إنسان على وجه الأرض، بل إلى الجن والملائكة، والملأ الأدنى والأعلى؛ فشهر رمضان ليس تهنئته موجهة للمسلمين فقط، بل للخلق أجمعين".
وأوضح أن هذا يتجلى في قول الله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ﴾، إذ قال: "للناس"، ولم يقتصر على المسلمين وحدهم، رغم أن الله -تعالى- قال في موضع آخر: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾، وكذلك: ﴿ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾.
وأكد أن رمضان رسالة سلام ورحمة للعالم كله، وهو فرصة عظيمة لتجديد معاني السكينة والإخاء بين البشر، وتعزيز قيم الرحمة والتكافل بين جميع الناس.
تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في مصرواختُتمت الزيارة بتأكيد أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في مصر وماليزيا، من خلال تنظيم برامج علمية مشتركة وتبادل البعثات الدعوية، بما يعزز الروابط الثقافية والعلمية بين البلدين، ويسهم في نشر تعاليم الإسلام السمحة.
كما شدد الوزير على ضرورة التصدي للفكر المتطرف من خلال إرسال جميع الكتب والمراجع العلمية التي تدحض هذه الأفكار بالحجة والدليل.
وفي نهاية المحاضرة، منح الدكتور أسامة الأزهري إجازةً خاصة في قراءة وإقراء كتاب دلائل الخيرات للسيد داتوء سري أمير الدين بن شعاري؛ تقديرًا لجهوده في نشر تعاليم هذا الكتاب في مساجد ولاية سيلانجور. كما منح معاليه إجازةً عامة لجميع الحاضرين؛ تقديرًا لحرصهم على التفاعل مع علوم الدين وطلب المعرفة.