سوريا تلغي عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال 3 رجال أعمال سوريين ووسائل إعلام إن الإدارة السورية الجديدة ألغت عقدا مع شركة روسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس (غربي البلاد) وقِّع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأوضح متحدثون باسم الحكومة السورية أنهم لا يستطيعون تأكيد التقارير ولم يرُد البعض الآخر على طلبات وكالة رويترز للتعليق.
ونقلت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية أمس الخميس عن مدير جمارك طرطوس رياض جودي قوله إن عقد الاستثمار ألغي بعد أن فشلت شركة "إس تي جي سترويترانسجاز" الروسية في الوفاء بشروط الصفقة المبرمة عام 2019 التي تضمنت استثمارات في البنية التحتية.
وأكد هذا التقرير 3 رجال أعمال سوريين أحدهم يعمل في ميناء طرطوس.
و"إس تي جي سترويترانسجاز" هي شركة إنشاءات كبرى كانت مهمتها الاستثمار وتطوير الميناء التجاري في طرطوس وهو ثاني أكبر ميناء في سوريا بعد ميناء اللاذقية.
ويعتبر العقد منفصلا عن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس التي بناها الاتحاد السوفياتي في سبعينيات القرن الماضي في إطار اتفاق عسكري يعود إلى عقود مضت بين موسكو ودمشق بشأن استخدام الميناء المطل على البحر المتوسط.
وقالت روسيا والإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا إنهما تجريان محادثات بشأن مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا بعد أن أطاح الثوار السوريون بالأسد حليف روسيا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
إعلان الكرملين يعلقمن جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف -حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية- إن روسيا الاتحادية تواصل الحوار مع القيادة السورية في دمشق حول كافة المسائل الهامة، وأضاف "نستمر في اتصالاتنا مع القيادة السورية بشأن كافة القضايا الملحة والآنية".
يشار إلى أنه تم توقيع الاتفاقية المذكورة ومدتها 49 عاما بين الحكومة السورية والشركة الروسية في عام 2019. ونصت الوثيقة على أن الجانب الروسي سيدير الميناء خلال هذه الفترة، وسيستثمر أكثر من 500 مليون دولار في تحديثه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صنعاء تؤكد رفضها المساس بسيادة مطار سقطرى لحساب شركة إماراتية
الجديد برس|
استنكرت صنعاء استمرار “حكومة عدن” في التفريط بالمؤسسات السيادية اليمنية .
وعبرت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء عن رفضها التام لمحاولة تسليم إدارة مطار سقطرى الدولي لما يسمى بـ”شركة المثلث الشرقي” الإماراتية.
وقالت ان ذلك يعد انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وتفريط بحقوق اليمنيين في إدارة مقدراتهم.
ووفق بيان للهيئة فإن “قانون الطيران المدني اليمني، يحظر أيَّ تدخُّل خارجي في إدارة المطارات اليمنية” وهذه المحاولات مرفوضة بشكل قاطع.”
وبينت أن اتخاذ مثل هذه الخطوات، بطرق “غامضة ومشبوهة”، تعكس حالة من الارتهان والتبعية للقوى الخارجية.
وجددت الهيئة تأكيدها على أن المطار يعمل بمهنية عالية بعيدًا عن التجاذبات السياسية والمصالح الضيقة، محذرة من التبعات الخطيرة لمثل هذه الإجراءات على اليمن وسيادته، معلنة تضامنها الكامل مع موظفي المطار في رفضهم لأي تدخل خارجي يمس استقلالية عملهم.