قال الدكتور مجدي نزيه، خبير التغذية، إن مادة الكركمين موجودة داخل عشبة الكركم، بينما هناك مادة مفصلة صناعيا، وهي لا تمتص ولا تفعل إلا بوجود مركب «بيبارين» الموجود في الفلفل الأسود، ولذلك أفضل طريقة لاستهلاك الكركم كعشب، مع الشوربة أو الأرز أو أي نوع من أنواع الأغذية مع الفلفل الأسود.

عدم التعامل مع المكملات

وأضاف «نزيه»، خلال لقائه ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن الغذائيين يرفضون التعامل مع المكملات، مردفا: «نقول إن الإنسان أثبت فشله عندما تدخل في صنيعة الله»، وهذه القصة بها «بيزنس».

ولفت أن الكركم موجود عند العطار، ومن ثم لماذا يتم تناوله عن طريق الكبسولات؟ كما أن الحصول عليه بجرعات مرتفعة للغاية «ينكوي الشخص بناره»، بحيث عندما لا يتناولها يحدث له ضرر، كما أنه إذا حصل عليها بجرعة عالية يحدث له ما يسمى بالتسمم الفيتاميني.

وأوضح أن إنقاص الوزن هو الشغف العام في العالم حاليا، ولا يوجد شيء يدخل الفم يؤدي إلى إنقاص الوزن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكركم إنقاص الوزن الفلفل الاسود

إقرأ أيضاً:

وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية

صورة تعبيرية (مواقع)

في تطور علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السكري من النوع الثاني، كشفت دراسة طبية حديثة عن استراتيجية جديدة وفعّالة للسيطرة على المرض دون الاعتماد الدائم على الأدوية.

الدراسة، التي أُجريت في الصين ونُشرت حديثاً في مجلة "BMJ"، أثبتت أن دمج عقار داباغليفلوزين – المعروف تجاريًا باسم "فورسيغا" – مع نظام غذائي معتدل السعرات يمكن أن يقود إلى هدأة المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى، وهي حالة يُحافظ فيها المريض على مستوى طبيعي لسكر الدم دون الحاجة لأي علاج دوائي.

اقرأ أيضاً الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح 15 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025

ويُعد تحقيق الهدأة هدفًا بعيد المنال للكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لكن الدراسة التي قادها فريق من الباحثين في مستشفى "تشونغشان" التابع لجامعة "فودان" أظهرت نتائج واعدة للغاية.

فبعد 12 شهرًا من المتابعة، أظهر 44% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إلى جانب تناول "فورسيغا" هدأة كاملة من المرض، مقارنة بـ 28% فقط في مجموعة لم تتناول الدواء. كما لوحظ تحسن ملحوظ في فقدان الوزن، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين مؤشرات صحية أخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

وينتمي عقار داباغليفلوزين إلى فئة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم-2، التي تعمل على خفض سكر الدم من خلال تقليل امتصاص الغلوكوز في الكلى وزيادة طرحه في البول.

الجديد في هذه الدراسة أن فعاليته ترتفع بشكل كبير عندما يُدمج مع تقليل معتدل في السعرات الحرارية، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو تدخلات معقدة.

هذه النتائج تعيد الأمل لملايين المرضى حول العالم، وتفتح الباب أمام طرق علاجية أكثر بساطة وفاعلية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
  • خبير تركي يحذر: أسعار الذهب ستنخفض قريباً.. ونصائح للمستثمرين لتجنب الخسائر
  • كيف تحافظ على وزنك المثالي؟.. خبير تغذية يوضح روشتة متكاملة لنمط حياة صحي
  • حلقة عمل دولية للتعريف بمعايير التميُّز في إدارة المحميات الطبيعية
  • وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
  • ضبط مخالف لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية طويق الطبيعية
  • الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
  • أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025
  • سهلة جدا .. طريقة عمل المسقعة بالبشاميل
  • صحة حلب تبحث مع اليونيسيف تعزيز برامج تغذية الأطفال