وقال المرتضى في تدوينه له على منصة "اكس" بتوجيهات كريمة من قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) وفخامة الرئيس مهدي المشاط سنقوم يوم غدٍ السبت/25/1/2025 إن شاءالله بتنفيذ مبادرة أحادية من طرفٍ واحد سنفرج فيها عن العشرات من أسرى الطرف الآخر، وسنوضح بقية التفاصيل في مؤتمر صحفي أثناء تنفيذ المبادرة

بتوجيهات كريمة من قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) وفخامة الرئيس مهدي المشاط سنقوم يوم غدٍ السبت/25/1/2025 إن شاءالله بتنفيذ مبادرة أحادية من طرفٍ واحد سنفرج فيها عن العشرات من أسرى الطرف الآخر، وسنوضح بقية التفاصيل في مؤتمر صحفي أثناء تنفيذ المبادرة

— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) January 24, 2025.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بداية من اليوم.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» لمدة شهر
  • شوبير يكشف عن 3 أخطاء وقع فيها لاعبو الأهلي أمام بتروجت
  • حسني شتا يكشف لـ صدى البلد عن شخصيته في فيلم اتجاه واحد.. فيديو
  • هل سنبقى نحن البشر سادة التقنية أم سنصبح أسرى لها؟
  • الاحتلال يعتقل 5 مواطنين ويحتجز العشرات في الطبقة جنوب غرب الخليل
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • شاهد: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة
  • الداخلية تقرر مد فعاليات المرحلة الـ 26 من مبادرة "كلنا واحد" لمدة شهر
  • 2228 منفذ وسلسلة تجارية لتوفير السلع المخفضة.. «الداخلية» تمد فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • تخفيضات تصل لـ40%.. الداخلية: مد مبادرة كلنا واحد لبيع السلع بأسعار مخفضة