للنساء فقط| فوائد وأضرار الكرياتين.. ونصائح للاستخدام الآمن
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يعتبر الكرياتين مكملا غذائيا شائعا بين الرياضيين، وله فوائد عديدة، ولكنه قد يسبب أضرارًا إذا تم استخدامه بشكل خاطئ.
فوائد وأضرار الكرياتين للنساءويتم الحصول على الكرياتين من مصادره الغذائية أو مكملاته؛ لقدرته على إمداد الجسم بالطاقة، كما أن له مجموعة من الفوائد المحتملة للنساء، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد”، ومن بينها ما يلي:
. روشتة سحرية من حسام موافي للراغبين في التخسيس
ـ زيادة القوة العضلية:
يساعد الكرياتين في تحسين أداء التمارين وزيادة الكتلة العضلية.
ـ تعزيز طاقة الجسم:
يزود العضلات بالطاقة أثناء التمارين المكثفة، مما يحسن من التحمل.
ـ تحسين التعافي:
يقلل من التعب العضلي ويساعد في سرعة التعافي بعد التمارين.
ـ دعم صحة الدماغ:
أظهرت بعض الدراسات أن الكرياتين يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة.
ـ مناسب للنساء النباتيات:
لأن النظام النباتي قد يفتقر إلى مصادر الكرياتين الطبيعية.
وكشفت العديد من الدراسات أنّ الكرياتين آمن، كما أنه لم يزد من خطورة الإصابة بأمراض أخرى، ولكن لا تزال هناك ضرورة لإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية؛ لمعرفة تأثير استخدام الكرياتين لفترات طويلة.
وهناك أضرار محتملة لاستخدام الكرياتين، ومنها ما يلي:
أضرار الكرياتين للنساءـ زيادة الوزن المؤقتة:
قد يسبب احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن مؤقتًا.
ـ مشاكل في الجهاز الهضمي:
قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى انتفاخ أو تقلصات معوية.
ـ إجهاد الكلى:
إذا تم استخدامه بجرعات عالية ولفترة طويلة، قد يسبب ضغطًا على الكلى.
ـ الحساسية:
قد تشعر بعض النساء بصداع أو دوخة عند استخدام الكرياتين.
نصائح للاستخدام الآمن الكرياتينـ الالتزام بالجرعات الموصى بها (3-5 جرامات يوميًا).
ـ شرب كميات كافية من الماء؛ لتجنب الجفاف.
ـ استشارة طبيب أو أخصائي تغذية قبل الاستخدام، خاصة إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياضيين الطاقة مكمل غذائي الكرياتين المزيد
إقرأ أيضاً:
هل الدماغ مسئول عن زيادة وزنك؟.. اكتشافات غير متوقعة وحلول
إن التحديات المتعلقة بالوزن وزيادته تمثل هاجسًا للكثيرين في عصرنا الحالي، حيث يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في التحكم في شهيتهم أو من زيادة وزنهم غير المبررة رغم محاولاتهم للسيطرة على الطعام.
هل دماغك هي المسؤولة عن شهيتك وزيادة وزنك؟عادةً ما يُنظر إلى هذا الموضوع على أنه مشكلة تتعلق بالعادات الغذائية أو مستوى النشاط البدني، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك دورًا رئيسيًا لا يمكن تجاهله يلعبه دماغك في التحكم في شهيتك وزيادة وزنك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
الدماغ والشهية: علاقة غير مرئيةمنذ فترة طويلة، كان يُعتقد أن الرغبة في تناول الطعام هي مجرد استجابة فسيولوجية للجوع. لكن الدراسات الحديثة كشفت عن علاقة معقدة بين الدماغ والشهية، حيث يُظهر البحث العلمي أن الدماغ هو من يتخذ القرارات الرئيسية حول متى وكيف نأكل. تُعتبر المنطقة التي تتحكم في شهيتك هي "الهيبوثلاموس"، وهي جزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية مثل درجة الحرارة، والعواطف، والشعور بالجوع. الهيبوثلاموس يعمل على تفسير إشارات الجوع والشبع، ويشرف على مستويات الهرمونات التي تؤثر في شهيتك مثل الجريلين (الذي يُحفز الجوع) واللبتين (الذي يشير إلى الشبع).
العوامل العصبية والهرمونية التي تؤثر في شهيتكهناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة دماغك للطعام. إحدى هذه العوامل هي الهرمونات. الجريلين، على سبيل المثال، هو هرمون يُفرز عندما تكون معدتك فارغة، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُحفزك على تناول الطعام. أما اللبتين فيعمل بشكل معاكس؛ فهو يُفرز عندما تشعر بالشبع، ويُرسل إشارات إلى الدماغ لوقف تناول الطعام.
لكن المشكلة تظهر عندما يتعرض الجسم لتقلبات أو اختلالات في مستويات هذه الهرمونات. فزيادة مستويات الجريلين أو انخفاض مستويات اللبتين يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالجوع المستمر، حتى لو لم يكن بحاجة للطعام فعليًا. وفي بعض الحالات، قد يؤدي اختلال هذه الهرمونات إلى زيادة الوزن بشكل غير مبرر.
تأثير البيئة والعوامل النفسية على شهيتكإلى جانب العوامل البيولوجية، تلعب البيئة والعوامل النفسية أيضًا دورًا مهمًا في تأثير الدماغ على شهيتك. إن الأطعمة السريعة والمغريات التي نجدها في محيطنا اليومي يمكن أن تثير مراكز المكافأة في الدماغ، مما يجعلك تشتهي المزيد من الطعام، حتى وإن لم تكن جائعًا. وهذا يشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا يكون دماغك بحاجة للطعام من الناحية البيولوجية، ولكنك تتناول الطعام بسبب التأثيرات البيئية أو العاطفية.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية أو من حالات مزاجية سلبية قد يكونون أكثر عرضة لتناول الطعام بشكل مفرط. وهذا يُعرف بـ"الأكل العاطفي"، حيث يُلجأ الطعام في هذه الحالات كطريقة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل القلق أو الاكتئاب.
المفاجأة: هل يمكن التحكم في شهيتك؟الخبر السار هنا هو أن فهم كيفية عمل دماغك في تنظيم شهيتك يمكن أن يساعد في إيجاد حلول فعّالة للتحكم في الوزن. هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تُعزز من قدرة الدماغ على تنظيم شهوتك بشكل أفضل
النوم الكافي: إن الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساهم في تحسين التوازن الهرموني، مما يساعد في تقليل مستويات الجريلين وزيادة مستويات اللبتين. إذا كنت تعاني من نقص النوم، فإنك قد تصبح أكثر عرضة للشعور بالجوع.
تقنيات التحكم في التوتر: تعلم تقنيات مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، مما يقلل من رغبتك في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع القلق.
تناول وجبات متوازنة: الحفاظ على نظام غذائي متوازن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم ومن ثم تقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
التحفيز العصبي: بعض الدراسات تشير إلى أن التمارين الرياضية قد تساهم في تحسين نشاط الدماغ في تنظيم الشهية، مما يساعد على تقليل الأكل المفرط.