لا قبور .. قصصٌ حزينة عن جثث تحت ركام غزة!
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سرايا - نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريراً يروي معاناة أهالي قطاع غزة في العثور على جثث ذويهم لدفنها، فيما ذكر أحدهم أن عددها يُقدَّر بأكثر من 10 آلاف جثة.
ومع أن وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين ربما جلب سلاما هشا إلى قطاع غزة، إلا أن آثاره السلبية بالنسبة لمحمود أبو ضلفة لا تزال مستمرة، وفق ما ذكرت "الإندبندنت".
وفي التقرير الذي أعدته المراسلة نضال المغربي، يبحث محمود بلا كلل عن رفات زوجته وأطفاله الخمسة المدفونين تحت أنقاض منزلهم منذ غارة جوية إسرائيلية في كانون الأول الماضي.
وقال إن 35 من أفراد عائلة أبو ضلفة لقوا حتفهم عندما قُصفت بنايتهم في ضاحية الشجاعية بمدينة غزة، وفي خضم القصف المستمر، لم تنتشل سوى ثلاث جثث فقط، والآن، يواجه محمود المهمة الموجعة المتمثلة في انتشال البقية.
وأضاف محمود في حديثه: "أتمنى أن أنتشلهم وأحفر لهم قبراً. هذا كل ما أريده من هذه الدنيا. لا أريد من العالم أن يبني لي بيتا أو يعطيني أي شيء آخر. كل ما أريده إخراجهم وقبرا يضمهم".
وذكرت المراسلة، في تقريرها، أن الدفاع المدني الفلسطيني والطواقم الطبية انتشلوا حوالي 200 جثة منذ دخول وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ يوم الأحد، مما أدى إلى وقف الصراع المستمر منذ 15 شهرا، والذي أودى بحياة أكثر من 47 ألف شخص من سكان غزة.
ونقلت عن الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، القول إن عمليات استخراج الجثث واجهت تحديات بسبب عدم وجود جرافات وآليات ثقيلة للحفر، مضيفاً أن إسرائيل دمرت العديد من مركباتهم، وقتلت ما لا يقل عن 100 من موظفيهم.
ويقدر بصل أن جثث حوالي 10 آلاف فلسطيني قُتلوا في الحرب لم يعثر عليها بعد لدفنها.
وأظهر تقييم للأضرار - أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر- أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي قد يستغرق 21 عاما، ويكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
ومثل أبو ضلفة، يبحث الآلاف من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن جثث أقاربهم المفقودين تحت الأنقاض أو المدفونين في مقابر جماعية.
ومن بين هؤلاء رباح أبو إلياس، وهو أب يبلغ من العمر 68 عاما، ويريد أن يدفن جثمان ابنه أشرف في قبر لائق، والذي استشهد إثر هجوم إسرائيلي.
وقال عبر تطبيق دردشة من مدينة غزة: "أعرف أين دُفن أشرف، لكن جثمانه مدفون مع عشرات الجثث الأخرى، ولا يوجد قبر له، ولا يوجد شاهد حجري على قبر يحمل اسمه".
وأضاف: "أُريد أن أجعل له قبرا يمكنني أن أزوره وأتحدث إليه وأقول له إنني آسف لأنني لم أكن هناك"، لأنقذه عندما لفظ أنفاسه الأخيرة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 991
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 07:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كلاكيت تاني مرة.. طالبة تعتدي على زميلتها بـ«قطعة زجاج» أمام مدرسة سرايا القبة
للمرة الثانية في أقل من أسبوع تشهد المدارس حادث مؤسف للمشاجرات بين الطالبات كان أولها في مدرسة بالتجمع الخامس وانتهى الأمر بحادث آخر أمام مدرسة سرايا القبة.
وفي الساعات الأخيرة، شهدت منطقة الزيتون واقعةَ اعتداء عنيف بين طالبتَين أمام مدرسة سرايا القبة الإعدادية؛ حيث بدأت بمشادة كلامية بسبب التنمر والسخرية، وتطورت إلى مشاجرة أسفرت عن إصابة طالبة بجروح بالغة في الوجه استدعت 40 غرزة لعلاجها.
وتلقى قسم شرطة الزيتون إخطارًا بمشاجرة بين طالبتين أمام مدرسة في سراي القبة، وانتقلت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة إلى مكان الواقعة، وتبين نشوب مشاجرة بين طالبة تدعى «ش. هـ»، 15 عامًا، وصديقها يدعى «ي. ف»، 19 عامًا، سائق توك توك، وبين زميلة الأولى، وتدعى «ر.»، 15 عامًا.
وانتهت المشاجرة بإصابة الأخيرة «ر.»، الطالبة بالمرحلة الإعدادية في وجهها بنحو 40 غرزة على يد زميلتها بسبب مشادة كلامية بينهما، بسبب قيام المجني عليها بالسخرية الدائمة من المتهمة، ما دفعها للتعدي عليها بمساعدة صديقها.
مشاجرة طالبات مدارسالتحقيقات: الطالبة المعتدية استخدمت قطعةَ زجاج
وأوضحت التحقيقات أن الطالبة المعتدية استخدمت قطعةَ زجاج خلال الشجار؛ ما تسبب في إصابة زميلتها بجروح عميقة.
الخطايا العشر في «خناقة ولاد الذوات».. أسباب واقعة طالبة التجمع وطرق العلاج عاجل| والد الطالبة كارما ضحية اعتداء مدرسة التجمع يكشف تفاصيل مفاجأة (فيديو) وزارة التعليم: الواقعة خارج أسوار المدرسةوأكدت تقارير صادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الحادث وقع خارج أسوار المدرسة وقبل بدء الامتحان؛ مما يعفي المدرسة من المسؤولية عن الواقعة، وتم نقل الطالبة المصابة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تتولى الجهات الأمنية التحقيق في الحادث؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمة.
وفي الخميس الماضي، شهدت مدرسة كابيتال الدولية في التجمع الخامس مشاجرة بين الطالبات وتعرضت طالبة للضرب على أيدي ثلاث طالبات أكبر سنًا وفقا لفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر جانبًا من المعركة، وإطلاق شتائم بألفاظ نابية، في حين يقف زملاؤهن في حلقة مكتفين بالمشاهدة.
مشاجرة مدرسة كابيتال الدوليةوقررت وزارة التربية والتعليم، الأحد، فصل الطالبات الثلاث فصلًا نهائيًا من المدرسة، ومعاقبة من شاركوا سلبيًا في الواقعة - ممن قاموا بالتصوير - بالفصل أسبوعين، كما قررت وضع المدرسة قيد الإشراف المالي والإداري للوزارة.