الهدهد: الشذوذ والتحول الجنسي هدم للفطرة وليس حرية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن ما يواجهه العالم اليوم من دعوات تحرف الفطرة الإنسانية وتضربها في مقتل يعد أمرًا مفجعًا، موضحًا أن هذه الدعوات تُخالف تمامًا ما فطر الله عليه الإنسان.
وأشار إلى أن الله خلق الإنسان من ذكر وأنثى للتناسل، وأن الفطرة تقتضي أن ينحاز الرجل إلى المرأة والعكس، لكن اليوم يتزوج الرجل الرجل والأنثى الأنثى، وهذا ما رفضه سيدنا لوط عليه السلام في قوله: "أتأتون الذكران من العالمين"، مؤكدًا أن التروج للشذوذ فساد للفطرة، ويُعتبر جهلًا وسفهًا كما وصفه القرآن الكريم.
وأكد أن ما نراه الآن فى العالم المتقدم من دعوات تحت مسمى "حرية الإنسان" هي دعوات فاسدة تهدف إلى هدم النظام الذي خلقه الله للكون، موضحا أن فكرة "الإنسان الجندر" التي تسمح بتغيير الجنس بحرية، هي دعوة للفوضى والعودة لعهد لوط عليه السلام، لا للحريات، حيث يتم الترويج لحق الإنسان في اختيار جنسه بحرية تامة، بل والانتقال من جنس لآخر دون قيود، وهذا يُعد خرقًا للعقل البشري والفطرة السليمة، بل أن المجتمع يُجبر على تقبل هذه الممارسات، وأي معارضة لذلك تُعاقب بالقانون.
وأضاف أن هذه الدعوات تؤدي إلى مفاسد عظيمة تشمل التحول الجنسي، والضغط على الأطفال لتقبل هذه الممارسات منذ الصغر، مما يهدد بنية المجتمع ويعطل مفاهيم التناسل الطبيعي، بل وصل الأمر إلى أنهم صنفوا نوع الإنسان إلى سبعة أنواع وليس ذكر وأنثي فقط.
وأشار إلى أن تلك الدعوات لا تؤدي فقط إلى فساد الفرد، بل تهدد استمرار النسل البشري وتؤدي إلى انهيار النظام الكوني الذي أوجدته إرادة الله، حيث يخلق الله كل المخلوقات، بما فيها البشر، على أساس الذكر والأنثى.
وأكد الدكتور الهدهد أن هذه القضية تتعلق بهدم الكون بأسره، وأن ما نشهده اليوم هو نفس ما حذر منه سيدنا لوط عليه السلام في قوله: "أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون"، مشددًا على أن من يدعو لهذا الفساد هو يعاند ما خلق الله الكون عليه ويخالف الفطرة التي لا يمكن تغييرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق الفطرة الإنسانية الرجل إلى المرأة الرجل لوط
إقرأ أيضاً:
وزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
أشاد الدكتور علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية المشرف على ملف البيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ، بالشراكة الممتدة بين الوزارة وشركة أباتشي العالمية التي تعمل في قطاع البترول المصري منذ أكثر من 30 عاما، مشيرا إلى أن الشركة هي أكبر منتج للبترول في مصر حاليا.
جاء ذلك خلال لقاء البطل، اليوم السبت، مع كبار مسؤولي شركة أباتشي العالمية، فرص تعزيز التعاون في مجالات خفض الانبعاثات، والتحول الطاقي، وتطبيق أعلى معايير السلامة.
وقال البطل، إن كلمة الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية جون كريسمان خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة الذي عقد الأسبوع الماضي تعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين، وتبرز الدور المحوري لقطاع الطاقة في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية التطبيق الفعلي لمنظومة إدارة المقاولين، مع ضرورة التأكيد على الالتزام بإجراءات ومعايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة طبقا لآليات التعاقد القائمة بين الأطراف، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب من منطلق الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
كما ناقشا تطبيق إجراءات ومعايير سلامة العمليات بشركات الإنتاج والاستكشاف بما يناسب أنشطة وعمليات الانتاج والاستكشاف، وبما يدعم تقليل الحوادث الجسيمة ورفع كفاءة التشغيل.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على جهود شركة أباتشي في خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال مشروعات استغلال غازات الشعلة، وتنفيذ برامج لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاك وقود الديزل في توليد الكهرباء، مما يسهم في تعزيز الأداء البيئي ورفع كفاءة العمليات التشغيلية لشركات الإنتاج بقطاع البترول المصري.
وأكد مسؤولو أباتشي التزامهم بمواصلة دعم جهود الوزارة في الحد من انبعاثات الميثان، والتعاون في بناء القدرات وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في مجالات كفاءة الطاقة وسلامة العمليات.
يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، لا سيما في مجالات التحول الطاقي وسلامة العمليات، بما يسهم في تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في قطاع الطاقة.
اقرأ أيضاًفي لقاء مع وزير البترول.. «أركيوس للطاقة» تؤكد التزامها بتوسيع استثماراتها في مصر
معهد بحوث البترول يشارك في مؤتمر ومعرض إيجبس 2025
وزير البترول: نستهدف تنويع مزيج الطاقة وتحقيق شراكات ناجحة في المشروعات المستدامة