«مصطفى بكري» يروي قصة المخبر الذي تتبع والدته حتى القبض عليه
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه «عندما توفيت والدتي شعرت بأني فقدت كل شيء في حياتي، شعرت أن لون الدنيا الجميل ذهب175.
وأضاف مصطفى بكري، خلال حواره ببرنامج من قلب الصعيد، المذاع على قناة «صدى البلد2»، تقديم الإعلامية «أنوار مطاوع»، : مرة زمان في الثمانينات كنت رايح أوصل أمي على محطة الجيزة فكنت بطلع في التلفزيون كانت الناس بتيجي تسلم عليا وبتحبني فأمي كانت مبسوطة جدا، ودي كانت لحظة بالنسبةلي مقدرتش أنساها، بسبب حب أمي وفخرها بي وقتها».
وتابع: «في سنة 1981، كان مطلوب القبض علي واسمي كان رقم 176، فأمي جات من قنا وكل الناس طبعا كانت تودعها وكده فجاء مخبر وراها اسمه سيد كان برتبة صول، ولما جات أمي عندي الشقة وكان أخويا محمود معايا، فجأة لقينا الباب اتكسر والعساكر وسلاحهم دخلوا علينا، والضابط قال لي انت محمد مصطفى بكري، وانت محمود بكري، قولنا أه»، متابعا: وأخدونا احنا الاتنين وكانت أمي خايفة علينا جدا، وبتبكي، وكنا نطمنها ونقولها هنرجع».
واسترسل: «ولما كنا طالعين من مديرية أمن القاهرة ورايحين سجن طرة أنا وأخويا محمود، أمي كلمتنا في التليفون، وقالتلي: «أنا حلمت يا ولدي إنكو على سريرين جنب بعض ولابسين لبس غير لبسكم».
وقال بكري: «كانت أمي عزيزة على قلبي وتركت فينا قيما جميلة وحلما كبير».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: يوم وفاة الرئيس عبد الناصر خرجنا من بلدنا وكأننا شايلين نعش على أكتافنا
«مصطفى بكري» عن ذكرياته في الصعيد: العيشة في بلدنا بسيطة جدا وهذا سبب جمالها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري من قبل الصعيد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.
شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.
وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.
واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.
وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره