قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه «عندما توفيت والدتي شعرت بأني فقدت كل شيء في حياتي، شعرت أن لون الدنيا الجميل ذهب175.

وأضاف مصطفى بكري، خلال حواره ببرنامج من قلب الصعيد، المذاع على قناة «صدى البلد2»، تقديم الإعلامية «أنوار مطاوع»، : مرة زمان في الثمانينات كنت رايح أوصل أمي على محطة الجيزة فكنت بطلع في التلفزيون كانت الناس بتيجي تسلم عليا وبتحبني فأمي كانت مبسوطة جدا، ودي كانت لحظة بالنسبةلي مقدرتش أنساها، بسبب حب أمي وفخرها بي وقتها».

وتابع: «في سنة 1981، كان مطلوب القبض علي واسمي كان رقم 176، فأمي جات من قنا وكل الناس طبعا كانت تودعها وكده فجاء مخبر وراها اسمه سيد كان برتبة صول، ولما جات أمي عندي الشقة وكان أخويا محمود معايا، فجأة لقينا الباب اتكسر والعساكر وسلاحهم دخلوا علينا، والضابط قال لي انت محمد مصطفى بكري، وانت محمود بكري، قولنا أه»، متابعا: وأخدونا احنا الاتنين وكانت أمي خايفة علينا جدا، وبتبكي، وكنا نطمنها ونقولها هنرجع».

واسترسل: «ولما كنا طالعين من مديرية أمن القاهرة ورايحين سجن طرة أنا وأخويا محمود، أمي كلمتنا في التليفون، وقالتلي: «أنا حلمت يا ولدي إنكو على سريرين جنب بعض ولابسين لبس غير لبسكم».

وقال بكري: «كانت أمي عزيزة على قلبي وتركت فينا قيما جميلة وحلما كبير».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: يوم وفاة الرئيس عبد الناصر خرجنا من بلدنا وكأننا شايلين نعش على أكتافنا

«مصطفى بكري» عن ذكرياته في الصعيد: العيشة في بلدنا بسيطة جدا وهذا سبب جمالها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري من قبل الصعيد مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" كان حلما، وأصبح حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الحلم الذي سيجعلنا نكتفي ذاتيا من احتياجاتنا الغذائية الأساسية، عبر مشروع آخر وهو النهر الصناعي الذي يروي آلاف الأفدنة ويحولها من صحراء جرداء إلى أرض زراعية خضراء بكافة أنواع العذاء، بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.

وبشأن أهمية المشروع، قال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات استيعابية تصل إلى 600 ألف طن.

الصحراء تتحول إلى جنة خضراء في الدلتا الجديدة

وأضاف، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب، مما يعني الطريق إلى التصدير وتوفير العملة الصعبة.

وأشار مصطفى بكري إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..

- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.

- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.

- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.

- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.

- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.

- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يتهم زاهي حواس بتحطيم تمثال: جريمة في حق الآثار
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: «وساطتي بين الأمن وخط الصعيد»
  • مصطفى بكري يكشف سيناريوهات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي  
  • عقاري يروي كواليس إرساء أضخم مزاد في المملكة عليه .. فيديو
  • مصطفى بكري يعلق على تصريحات ترامب: تراجع واضح
  • «مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
  • انتوا مش حمل مصر ولا شعبها .. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • مصطفى بكري يوضح خطة مصر لرفض التهجير
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب