وزير الأوقاف: التصوف تعرض للتشويه وأصبح مفهوما جدليا رغم جوهريته في الإسلام
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
صرح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال مشاركته في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بأن التصوف أصبح في العقود الأخيرة موضوعًا جدليًا تعرض للتشويه والمغالطات.
تقديم التصوف في سياقه الصحيحوأشار وزير الأوقاف، خلال كلمته في ندوة الوزارة بمعرض الكتاب، إلى أن التصوف، الذي يعبر عن جوهر الإسلام الأصيل، قد عانى من تحميله أفكارًا سلبية وهجومًا غير مبرر، مما أدى إلى فقدان مفهومه الحقيقي لدى البعض.
وأكد الوزير أن المؤسسات الدينية الكبرى، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، تعمل على إعادة تقديم التصوف في سياقه الصحيح، موضحًا أن هذا الجهد يستند إلى منهجية علمية رصينة تهدف إلى إبراز القيم الروحية التي يحملها التصوف، ودوره في تهذيب النفس وتعزيز الأخلاق، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك قائم على القيم الإنسانية السامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يصل إلى ماليزيا لتعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية
وصل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى ماليزيا بدعوة من السلطان نزرين معز الدين شاه، سلطان ولاية بيراق، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية وتبادل الخبرات بين البلدين.
السفير المصري في ماليزيا يستقبل وزير الأوقافوكان في استقبال الوزير، السفير رجائي نصر، سفير مصر لدى ماليزيا؛ إلى جانب الدكتور أنهار أوپير، مفتي ولاية سلانغور، والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق، والدكتور محمد رزاق، المستشار السياسي لوزير الشئون الدينية في ماليزيا.
ورافق وزير الأوقاف خلال الزيارة؛ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، إضافة إلى الداعية أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير خلال الزيارة؛ السلطان نزرين معز الدين شاه، ورئيس الوزراء الماليزي الدكتور أنور إبراهيم، إلى جانب عدد من القيادات الدينية ووزراء الولايات الماليزية.
تعزيز الحوار الفكريكما يُجري عدة لقاءات تشاورية، ويلقي عددًا من المحاضرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار الفكري والديني بين البلدين.
وتؤكد هذه الزيارة عمق العلاقات بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، كما تدعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والاعتدال، وتعزيز الحوار بين الثقافات؛ بما يسهم في توطيد التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين.