الباقر مثلك لا يحتويه قبرُ
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الباقر مثلك لا يحتويه قبرُ
خالد فضل
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر **** فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
فتى دهره شطران فيما ينوبه **** ففي بأسه شطر وفي جوده شطر
وأبوتمام إذ يرثي محمد بن حميد الطوسي , إنّما يسجل في وقت متقدم من الزمان ما سيلم بنا في فقد الباقر عفيفي , أخٌ شهم وصديق قريب حبيب إلى القلب , وأستاذ بارع حاذق , ودود وخلوق في تواضع العلماء وهمّة الأخيار , الباقر العفيف , يا لعظمة السيرة حينما تكون رفدا لحياة الناس , بالفكر الناصح والعمل الصالح , وقد مضى غير هيّاب أو وجل إلى ما أراد الله وشاء أن تسكن روحه العذبة إلى جواره راضية مرضية , وصاحبها إذ يرحل من دنيانا , لنتجرع مرارة الفقد , بيد أنّ تلك الروح في معية الرب الخالق تنعم في جنان وارفات الظلال بفضل الله , واشهد بأنّ الباقر من أولياء الله الصالحين وهو يهب عمره وجهده وعلمه وخبرته للصالح العام , للنافع من مهام وأجلها خدمة حقوق الإنسان , فقد كان الباقر مدافعا شرسا عن حق الناس كل الناس في حياة تليق , وعيا واستنارة ,مضى في سبيل ذلك , لم يهن ويضعف وهو يغالب الداء اللعين , يعاني ويلات الحرب وشتات الأسرة والأهل , ومفارقة الديار, وهو يحمل هموم الوطن والناس بين جنبيه أينما حلّ وسار , ويرزأ بفقد أحيه الأصغر جمال قبل شهور , وها هويلحق به على الدرب الذي هو سبيل الأولين والآخرين .
الوسومالموت د. الباقر العفيف رحيل نعي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الموت د الباقر العفيف رحيل نعي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: نشر الشائعات فعل شيطاني.. ويعد من الكبائر (فيديو)
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كان على سبيل المزاح أو التندر، يُعد أمرًا محرمًا ومخالفًا للقيم الدينية والوطنية، مضيفا أن الشائعات هي اختراع شيطاني هدفه نشر الفتنة وإفساد المجتمع.
خطورة نشر الشائعاتوأوضح «الورداني»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن الرجل قد يتكلم بكلمة لا يُلقي لها بالًا فتهوي به في النار سبعين خريفًا، كما أن الشائعات تمثل المعنى الحقيقي لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا».
وأشار إلى أن الكذب، بما فيه نشر الشائعات، يُعد من الكبائر التي يجب على المسلم تجنبها، لما فيها من ضرر كبير على الفرد والمجتمع، خاصة إذا تعلق الأمر بالشأن العام، مضيفا أن الشائعات لا تقتصر أضرارها على المدى القريب فحسب، بل قد تُحدث أضرارًا جسيمة على المدى المتوسط أو البعيد.
نيران الشائعاتودعا إلى تبني ثقافة «إطفاء نيران الشائعات»، موضحًا أن أهم طريقة لمواجهتها هي أن يجعل الشخص نفسه حاجزًا أمامها، وألا ينقلها أو يعيد نشرها بأي شكل من الأشكال.
وشدد على ضرورة التعاون على محاربة الشائعات قائلاً: «اطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، وهي من أسلحة الشيطان التي يسعى بها لنشر الحزن والفساد في المجتمع».