قضاة وخبراء يؤكدون ريادة مصر في دعم القضاء الليبي واستقلاليته.. صور
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت "القاعة الدولية" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ضمن محور "تجارب ثقافية"، ندوة بعنوان "لمحة تاريخية لعلاقة القضاء الليبي بالقضاء المصري"، نظّمها مركز البحوث الجنائية والتدريب بمكتب النائب العام الليبي.
شارك في الندوة نخبة من القضاة والخبراء القانونيين من مصر وليبيا، تناولوا العلاقات القضائية المشتركة بين البلدين وأهمية استقلالية القضاء.
افتتحت الندوة برسالة تحية من النائب العام الليبي المستشار الصديق أحمد السور، مؤكدةً على أهمية التعاون القضائي بين مصر وليبيا ودوره في تعزيز الأطر القانونية بينهما.
محاور الندوة وتاريخ القضاء الليبي
استعرض الدكتور المبروك عبد الله الفاخري، أستاذ القانون الجنائي بالجامعات الليبية، تاريخ القضاء الليبي وتطوره، مشيرًا إلى أن النظام القضائي الليبي استمد ملامحه الأولى من العهود العثمانية، ومرّ بمراحل تاريخية متعددة شملت الاستعمار الإيطالي والبريطاني.
وأوضح أن القضاة المصريين لعبوا دورًا محوريًا في تأسيس القضاء الليبي الحديث منذ خمسينيات القرن الماضي، من خلال توليهم مناصب قضائية رئيسية.
دور مصر في بناء المنظومة القضائية الليبية
أكد المستشار جمعة عبد الله أبو زيد، رئيس اللجنة الاستشارية بمجلس النواب الليبي، على مساهمة مصر في تطوير المنظومة القضائية والتشريعية في ليبيا، مستشهدًا بتطبيق قانون المرافعات المصري لعام 1949 لفترة طويلة في المحاكم الليبية.
كما أشاد بدور القضاة المصريين، مثل المستشار محمد عزت السيد والدكتور سرى محمود صيام، في تأسيس أسس العمل القضائي والتشريعي في ليبيا.
الأزهر الشريف والهوية الليبية
تناول الدكتور ضو مفتاح بوغراره، أستاذ ورئيس قسم الشريعة بجامعة طرابلس، دور الأزهر الشريف في تشكيل الهوية الليبية، موضحًا أن التعليم الأزهري ساهم في دعم التشريعات والقوانين الليبية، نظرًا لنهجه الوسطي الذي عزز القيم الدينية والتشريعية.
العلاقات المصرية الليبية وأمن المنطقة
تحدث المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات الأسبق، عن العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مشددًا على دعم مصر لاستقلال ليبيا ومساهمتها في حل النزاعات الداخلية، انطلاقًا من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
استقلالية القضاء وأهميتها
اختتم المستشار عدلي حسين، رئيس محكمة استئناف القاهرة، الندوة بتأكيده على أهمية استقلالية القضاء، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه استقلال القضاء الدولي، وداعيًا إلى الحفاظ على استقلال القضاء الليبي كركيزة لضمان العدالة وسيادة القانون.
عكست الندوة عمق العلاقات القضائية بين مصر وليبيا وأبرزت الجهود المشتركة في تعزيز سيادة القانون واستقلالية القضاء، بما يدعم الأمن والاستقرار في البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضاء الليبي القضاء المصري النائب العام معرض القاهرة الدولي للكتاب القضاء اللیبی مصر ولیبیا
إقرأ أيضاً:
محللون يؤكدون ..التصنيف الامريكي إجراء عدواني ولن يثني الشعب اليمني عن موقفه
وقال عضو المكتب السياسي لأنصار ضيف الله الشامي ان أي تصنيف أمريكي لن يكون له أي تأثير علينا مطلقا بل نحن نتحرك بأن نكون فعلا ممن يرهب الأمريكيين والسياسة الأمريكية ويعمل على مواجهة طغيانها في جميع أنحاء العالم..
واضاف الشامي ..لا تأثير له على الإطلاق والعالم قد رأى أنه كيف يمكن أن يتعامل العالم بأكمله مع الواقع اليمني وقد فشل من سبقه بايدن فشل في قضية التصنيف وأعطى مهلة ثلاثين يوما ولم يتحقق شيء ولذلك ضاعت كل تلك الأعمال ومساعي التصنيف ولذلك نحن نقول أن هذا التصنيف لا قيمة له ولن يؤثر علينا بل نحن نزداد بذلك معرفة ويقينا وثباتا بأن موقفنا هو موقف الحق وأننا نمضي في الطريق الصحيح فكل ما يزعج الأعداء ويرونه يشكل خطورة عليهم فهذا يثبت دورنا ويزيدنا إيمانا وقوة وتمسكا بمبادئنا وبالأعمال التي نقوم بها..
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر إن العقوبات الأميركية "إجراءات عدوانية تستهدف الشعب اليمني بأكمله .
وأضاف أن كل هذه العقوبات لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الداعم تجاه القضية الفلسطينية "لأنه موقف إيماني".
واشار عامر فإن "الشعب اليمني لن يتراجع عن وقوفه مع قطاع غزة، ولن يسكت أبدا تجاه أي عقوبات، بل سيسعى إلى مواجهتها والرد عليها بإذن الله".
من جانبها أكدت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية إن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين اليمنيين، وتعطل الواردات الحيوية من الغذاء والدواء والوقود. وأوضح سكوت بول، مدير السلام والأمن في منظمة أوكسفام أميركا، في بيان: “إدارة ترامب تدرك هذه العواقب لكنها اختارت المضي قدمًا على أي حال، وستتحمل المسؤولية الذي سيتبع ذلك”.
ويُنظر للعقوبات الاقتصادية الأخيرة على اليمن من قطاع واسع على أنها سياسة متخبطة للإدارة الأميركية