الصحة تنفي غلق مستعمرة الجذام أو طرح أرضها للاستثمار
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكداً أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البروتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة، لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، بأن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، مضيفا أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معدي لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيراً إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرضى الجذام مرض الجذام مستوى العالم
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تتطلع للاستثمار في مصفاتي تكرير بالهند
البلاد – جدة
تجري شركة أرامكو السعودية محادثات للاستثمار في مشروعَي تكرير جديدين في الهند، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تأمين منفذ مستقر لنفطها في أسرع الأسواق العالمية نموًا.
ووفقًا لمصادر مطلعة، تشمل المفاوضات مصفاة شركة بهارات بتروليوم كوربوريشن المزمع إنشاؤها في ولاية أندرا براديش، ومصفاة مقترحة لشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية في ولاية جوجارات.
وتسعى الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط عالميًا، إلى ترسيخ مكانتها كمركز رئيسي للتكرير، تزامنًا مع تقلّص قدرات التكرير لدى الشركات الغربية نتيجة التحول إلى الطاقة النظيفة.
ويعتمد تنفيذ المشروعات على الشروط التي ستقدمها أرامكو، والتي تقترح تزويد المصافي المستقبلية بثلاثة أضعاف حصتها في كل مشروع، مع خيار بيع إنتاجها محليًا أو تصديره. ويأتي هذا التوجه بعد محاولات سابقة للشركة لدخول السوق الهندية، بما في ذلك مشاريع مشتركة تأجلت أو أُلغيت بسبب تحديات إدارية وقانونية.
ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة المفاوضات قبيل زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى السعودية في الربع الثاني من العام، حيث تسعى الدولتان إلى إبرام اتفاق يعزز التعاون في قطاع الطاقة.