تظاهرة حاشدة بتعز ابتهاجًا بانتصار المقاومة ووقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
خرج الآلاف في تظاهرة حاشدة بمدينة تعز عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، الجمعة 24 يناير/كانون الثاني 2025، للتعبير عن الابتهاج بما أسموه "انتصار المقاومة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
واحتشد الآلاف من المتظاهرين في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز تلبية لدعوة المكونات السياسية بالمحافظة.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية والفلسطينية ولافتات كتب عليها: "بشروط المقاومة الفلسطينية غزة تنتصر"، "إرهاب الاحتلال في جنين لن يرمم هزيمته الاستراتيجية في غزة".
ورددوا هتافات تشيد ببطولة المقاومة منها: "صامدين صامدين، من غزة إلى جنين"، وهتافات تؤكد بأن إجرام الحوثي لا يختلف عن الاحتلال: "من تعز إلى غزة دربنا درب العزة"، "الحوثي مجرم حقود، ما يفرق عن اليهود".
وأعرب المتظاهرون عن فرحتهم بوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال طوال 15 شهراً، منددين باعتداءات الاحتلال المستمرة على أهالي الضفة الغربية خصوصاً في مدينة جنين ومخيمها.
وبوساطة دولية من مصر وقطر والولايات المتحدة، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي يستمر لـ42 يوماً، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
يمانيون../ ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، مشاركة أجهزة السلطة الفلسطينية في هجوم العدو الصهيوني على مخيم جنين مؤكدها انها جريمة بحق شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
واستنكرت “حماس” في تصريح صحفي، بأشد العبارات تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية.
وشددت على أن مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
وأوضحت أن تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.
ودعت “حماس” كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة.
كما دعت لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق.