الأسطورة تتكلم .. سميحة أيوب في ندوة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت قاعة "فكر وإبداع" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ندوة بعنوان "الأسطورة تتكلم.. سميحة أيوب"، والتي تم تنظيمها في إطار محور "كاتب وكتاب".
شارك في الندوة كل من الكاتب أيمن الحكيم، مؤلف السيرة الذاتية للفنانة سميحة أيوب تحت عنوان "سميحة أيوب أسطورة المسرح العربي"، والصادر عن دار نهضة مصر، والناقد الفني محمد عبد الخالق، والناشرة نشوى الحوفي.
بدأت الندوة بكلمة من الناشرة نشوى الحوفي، التي عبرت عن سعادتها بتقديم سيرة الفنانة سميحة أيوب هذا العام ضمن الإصدارات الجديدة في معرض الكتاب.
وأكدت أن سميحة أيوب حازت على احترام نقاد الفن والسياسيين بفضل قوتها الناعمة، ونجحت في أن تكون صوتًا مميزًا للمسرح المصري.
وأضافت الحوفي أنه عندما فكرت دار نهضة مصر في اختيار الكاتب الذي سيكتب سيرة الفنانة سميحة أيوب، كان لا بد من اختيار أيمن الحكيم، الذي سبق له كتابة سيرة الفنانة نادية لطفي في كتابه "اسمي بولا". وقالت إن الحكيم قام بالجلوس مع سميحة أيوب لأكثر من ستة أشهر ليكتب هذا الكتاب الذي يتناول سيرة سيدة المسرح المصري.
من جانبه، عبر الناقد الفني محمد عبد الخالق عن سعادته بالمشاركة في مناقشة الكتاب الذي يحمل اسم الفنانة سميحة أيوب.
وأشار إلى أنها واحدة من القامات الكبيرة في المسرح العربي، وأن أيمن الحكيم هو أفضل من كتب سير الفنانين، فقد استطاع أن يرسم صورة كاملة للمجتمع في فترة معينة.
وأوضح عبد الخالق أن الكتاب يتمتع بأسلوب سردي جميل وممتع، حيث يربط بين الفصول بسلاسة، معتمدًا على مشاعر الفنانة سميحة أيوب وأحاسيسها.
أما الكاتب أيمن الحكيم، فأعرب عن سعادته البالغة بكتابة سيرة سيدة المسرح العربي، سميحة أيوب، التي تعد واحدة من رموز المرأة المصرية. وعبّر عن فخره بالتعاون مجددًا مع دار نهضة مصر.
وأكد أن الكتاب لم يكن مجرد سيرة ذاتية، بل كان فرصة عظيمة للجلوس مع سميحة أيوب لساعات طويلة، ما منحه الفرصة للتعرف على العديد من التفاصيل حول حياتها المهنية والشخصية، مثل أول أجر حصلت عليه وأجرها أثناء توليها منصب مديرة المسرح القومي المصري لمدة 14 عامًا، بالإضافة إلى دورها في العديد من الأعمال الفنية في نفس الوقت. وقال إن أجرها كان 95 جنيها في تلك الفترة.
وأوضح الحكيم أن سميحة أيوب هي سيدة عظيمة وأسطورة فنية، وأن مسيرتها الفنية التي امتدت لـ75 عامًا تجعلها أحد رموز الفن المصري، حيث كانت نجمة في الإذاعة والمسرح والسينما، ولها العديد من الأعمال التي لا حصر لها.
وأضاف أنه من بين المفاجآت التي كشفها في الكتاب أن سميحة أيوب كانت أول سيدة مصرية تُولد بطريقة قيصرية أثناء وجودها في بعثة خارجية بعد تعرضها لخطر شديد. وذكر أن لديها العديد من الحكايات المذهلة على الجانبين الإنساني والفني، وأنه يطمح لكتابة عمل آخر عنها حول "نظريات السعادة الزوجية"، حيث اعتبرها نموذجًا للزوجة المصرية التي تقدم نصائح وأفكارًا لكل سيدة.
وأشار الحكيم إلى أن الكتاب يضم صورًا جديدة لسميحة أيوب، وأكد أن الكتاب يليق بسيدة المسرح المصري ويعكس تقديره الكبير لها.
وأضاف أن الكتاب كتب بطريقة مختلفة عن المعتاد، وهو ما أكدت عليه الفنانة سميحة أيوب بشهادتها، حيث أبدت امتنانها للكتاب وتقديرها له.
وفي نهاية الندوة، شاركت الفنانة سميحة أيوب في المناقشة عبر مكالمة هاتفية، حيث أعربت عن أسفها لعدم قدرتها على الحضور بسبب تعرضها لوعكة صحية.
وطمأنت جمهورها على حالتها الصحية، وأعربت عن سعادتها بنشر كتاب يتناول سيرتها الذاتية. وتحدثت عن بعض كواليس حياتها الشخصية والفنية، وكذلك التفاصيل التي تناولها الكتاب حول أعمالها الفنية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد الفنانة سمیحة أیوب أیمن الحکیم أن الکتاب العدید من
إقرأ أيضاً:
ام كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة في معرض الكتاب هذا العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك خلال معرض الكتاب هذا العام في دورته السادسة والخمسين الكاتب حسن عبد الموجود بكتابا جديدا تحت عنوان "ام كلثوم ..من الميلاد الى الاسطورة عن دار ديوان للنشر والتوزيع
يتناول الكتاب خمسين حكاية مدهشة، بلغة عذبة متدفقة، ومصحوبة بصور نادرة من أهم أرشيفات الصور الفوتوغرافية، تبرز حياة أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة.
يتناول خلال تلك الحكايات ملامح أيقونة «كوكب الشرق» منذ كانت طفلة تغني للأوز في بيت أسرتها بقرية «طماي الزهايرة»، ثم صبية تُطرب البسطاء في قرى الدلتا، ثم فتاة قدِمت إلى القاهرة مشمولةً بحماية المشايخ، حتى أصبحت امرأةً يحاول الكثيرون الفوز بقلبها؛ الغرباء وأقرب المقربين، الألمان والحلفاء، الملك والضباط الأحرار.
احتفظت أم كلثوم بالفتاة الريفية أسفل جلدها، مهما طاردت الموضة واقتنت العطور والفساتين والنظارات والبروشات من أرقى الماركات العالمية، فقد عرفت كيف تضبط إيقاع خطواتها منذ نشأتها في البيوت الطينية وحتى وصولها لقصور الملوك والأمراء والرؤساء.
يتقصَّى الكتاب رحلة «السِّت» ويكشف مشاعرها في الحب والأمومة، كما يصور كيف أدارت معاركها مع مطربات الزمن القديم، وعلاقاتها بالملكية والثورة والصحافة والنميمة!
يتميز الكتاب بمجموعة من الصور الرائعة والنادرة التي تنشر لأول مرة.
حسن عبد الموجود: كاتب مصري، صدرت له روايتان، وخمس مجموعات قصصية، وثلاثة كتب في الصحافة الأدبية. حصل على جائزة دبي للصحافة الثقافية، وجائزة يوسف إدريس للقصة، وجائزة ساويرس للرواية، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل مجموعة قصصية. تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية.