الجزيرة:
2025-03-28@08:09:26 GMT

القسام لم ترفع راية بيضاء وتصدم الإسرائيليين

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

وتناولت الفقرة كيف أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من الحفاظ على قوتها وتنظيمها رغم الحملة العسكرية الإسرائيلية الشرسة، مما أثار حالة من الذهول والإحباط في أوساط الإسرائيليين.

وبدأت الفقرة بتسليط الضوء على الصدمة التي شعر بها الإسرائيليون بعد الكشف عن أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث كن محتجزات في منطقة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة منذ شهور طويلة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائرlist 2 of 4صدمة إسرائيلية وإشادة عربية بعد ظهور "ذي الأرواح السبع" ببيت حانونlist 3 of 4"ما خفي أعظم" يكشف الليلة مشاهد نادرة للقسام في طوفان الأقصىlist 4 of 4القسام تبث سلسلة عمليات قاتلة ضد الاحتلال في بيت حانونend of list

وهذه المنطقة، التي دمرها جيش الاحتلال مرارًا وتكرارًا، كانت تُستخدم كمنطقة عسكرية لانطلاق العمليات ضد الفصائل الفلسطينية، ومع ذلك، فشلت إسرائيل في اكتشاف مكان احتجاز الأسيرات، مما أظهر فجوة كبيرة في قدراتها الاستخباراتية والعسكرية.

وأشار البرنامج إلى أن تسليم الأسيرات تم عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة، وهي منطقة تسيطر عليها إسرائيل منذ عام، وهو ما أثار تساؤلات كبيرة حول فعالية العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي لم تتمكن من تحديد مواقع الأسرى رغم تدميرها الممنهج للقطاع.

ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، كانت الأسيرات محتجزات في حي الزيتون أو مدينة غزة، وهي مناطق قريبة من محور نتساريم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.

ونقل البرنامج عن مراقبين أن كتائب القسام لم ترفع الراية البيضاء، بل خرجت بمركبات عسكرية جديدة وبدلات قتال مكوية في جنوب قطاع غزة، مما أظهر قوة وتنظيمًا كبيرين.

إعلان

وعلق الإعلام الإسرائيلي على هذا المشهد بالقول إن عناصر حركة حماس كانوا ينتشرون في الشاحنات ومع الأشرطة الخضراء على رؤوسهم، مما يؤكد أنها لم تفقد سيطرتها على أي جزء من القطاع.

وأضاف البرنامج أن الإعلام الإسرائيلي اعترف بأن إسرائيل لم تنجح، حتى بعد عام و3 أشهر من الحرب، في تفكيك حكم حماس في غزة أو إيجاد بديل حكومي لها، وهو ما أظهر أن المقاومة الفلسطينية ما زالت قادرة على الحفاظ على وجودها وتنظيمها رغم كل التحديات.

كما عرضت الفقرة مشاهد من انتشار رجال المقاومة في شوارع غزة، وسط هتافات أبناء القطاع الداعمة لهم، والتي أظهرت أن حماس ما زالت تتمتع بدعم شعبي كبير، وأنها تمكنت من الحفاظ على تماسكها وقوتها رغم الحرب الطويلة.

24/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة

كشف الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 ، عدد الأهداف التي ضربها في قطاع غزة ، منذ يوم الثلاثاء الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي إنه هاجم 420 هدفا بغزة بشكل دقيق منذ الثلاثاء الماضي وقتلنا 150 "مخربا" كانوا تحت مراقبتنا ومتابعتنا الدقيقة.

وأضاف :" هاجمنا أكثر من 100 مركبة مثل تلك التي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر ، ونحن نهاجم أهدافا وفق جودتها وليس على حساب الكمية".

وأوضح أنه تم نقل قوة من الفرقة 36 إلى القيادة الجنوبية وتم إعدادها للعمليات في غزة

وقال الجيش الإسرائيلي :"سنحافظ على الغموض في الخطة والكثافة المطلوبة ، ونعمل وفق خطة منهجية ومرحلية عرضت على القيادة السياسية ونحن مصممون على تحقيق أهداف الحرب".


 

الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية

قالت صحيفة معاريف ، إنه لا توجد حاليا أي مقترحات جديدة ولا مفاوضات بشأن غزة وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته في القطاع الفلسطيني.

وأضاف أن "إسرائيل تصر على أن مثل هذا العرض لم يصل إلى المسؤولين الإسرائيليين عبر الوسطاء".

ونقلت عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه: "لا يوجد أي تقدم في المفاوضات، بل في الواقع لا توجد مفاوضات على الإطلاق".

وتابع المصدر: "لذلك تستعد إسرائيل للانتقال إلى المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة".

وأضاف المصدر أن المرحلة التالية من العدوان العسكري "تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف".

وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع للصحيفة إن "القيادة السياسية الإسرائيلية تسعى إلى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين، مع التركيز على الأحياء منهم".

وأردف: "من المتوقع أن يتزايد الضغط العسكري بهدف إجبار حماس على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

واستدرك: لكن "مع ذلك، فإن إسرائيل غير مستعدة لقبول أي خطة أقل من مقترح ويتكوف".

ووفق وسائل إعلام عبرية فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات حول المرحلة الثانية.

وفي مارس الجاري قالت "حماس" إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.

وأعلنت الحركة، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي-أمريكي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يبدأ غدا مقابلات لاختيار رئيس جديد للشاباك إصابة شخص برصاص الاحتلال بادعاء محاولته دهس عناصر شرطة بالقدس الاحتلال يصادق على أكثر من 10 آلاف وحدة استعمارية بالضفة منذ بداية 2025 الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة ساعر: العملية العسكرية ضد غزة ستتواصل في الأيام المقبلة الاتحاد الأوروبي : معبر رفح مغلق حتى إشعار آخر الأمم المتحدة تعقب على استئناف القتال في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قذائف إسرائيل الأمريكية مسامير في نعش الآدمية
  • ريهام عبد الغفور: أظهر كضيف شرف عظيم في أحداث كتالوج
  • تفتيش عارٍ وأوضاع معيشية صعبة تعيشها الأسيرات الفلسطينيات
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة أحياء في غزة
  • حماس : القصف الإسرائيلي على غزة يعرض حياة المحتجزين للخطر
  • طالبة كورية داعمة للفلسطينيين ترفع دعوى لوقف ترحيلها
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • طالبة كورية مساندة للفلسطينيين ترفع دعوى ضد ادارة ترامب لمنع ترحيلها
  • بريك .. هجوم بري واسع على غزة سيؤدي لخسارة نهائية للأسرى الإسرائيليين وفشل ذريع
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"