القسام لم ترفع راية بيضاء وتصدم الإسرائيليين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وتناولت الفقرة كيف أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من الحفاظ على قوتها وتنظيمها رغم الحملة العسكرية الإسرائيلية الشرسة، مما أثار حالة من الذهول والإحباط في أوساط الإسرائيليين.
وبدأت الفقرة بتسليط الضوء على الصدمة التي شعر بها الإسرائيليون بعد الكشف عن أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث كن محتجزات في منطقة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة منذ شهور طويلة.
وهذه المنطقة، التي دمرها جيش الاحتلال مرارًا وتكرارًا، كانت تُستخدم كمنطقة عسكرية لانطلاق العمليات ضد الفصائل الفلسطينية، ومع ذلك، فشلت إسرائيل في اكتشاف مكان احتجاز الأسيرات، مما أظهر فجوة كبيرة في قدراتها الاستخباراتية والعسكرية.
وأشار البرنامج إلى أن تسليم الأسيرات تم عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة، وهي منطقة تسيطر عليها إسرائيل منذ عام، وهو ما أثار تساؤلات كبيرة حول فعالية العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي لم تتمكن من تحديد مواقع الأسرى رغم تدميرها الممنهج للقطاع.
ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، كانت الأسيرات محتجزات في حي الزيتون أو مدينة غزة، وهي مناطق قريبة من محور نتساريم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
ونقل البرنامج عن مراقبين أن كتائب القسام لم ترفع الراية البيضاء، بل خرجت بمركبات عسكرية جديدة وبدلات قتال مكوية في جنوب قطاع غزة، مما أظهر قوة وتنظيمًا كبيرين.
إعلانوعلق الإعلام الإسرائيلي على هذا المشهد بالقول إن عناصر حركة حماس كانوا ينتشرون في الشاحنات ومع الأشرطة الخضراء على رؤوسهم، مما يؤكد أنها لم تفقد سيطرتها على أي جزء من القطاع.
وأضاف البرنامج أن الإعلام الإسرائيلي اعترف بأن إسرائيل لم تنجح، حتى بعد عام و3 أشهر من الحرب، في تفكيك حكم حماس في غزة أو إيجاد بديل حكومي لها، وهو ما أظهر أن المقاومة الفلسطينية ما زالت قادرة على الحفاظ على وجودها وتنظيمها رغم كل التحديات.
كما عرضت الفقرة مشاهد من انتشار رجال المقاومة في شوارع غزة، وسط هتافات أبناء القطاع الداعمة لهم، والتي أظهرت أن حماس ما زالت تتمتع بدعم شعبي كبير، وأنها تمكنت من الحفاظ على تماسكها وقوتها رغم الحرب الطويلة.
24/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس تنشر مشاهد حصرية لـ يحيى السنوار قبل استشهاده في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن مشاهد حصرية مصورة لقائد الحركة، يحيى السنوار، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتظهر اللقطات التي بثتها الكتائب السنوار وهو يتنقل في مناطق مختلفة من القطاع، ويقود العمليات العسكرية الميدانية ضد قوات الاحتلال المتوغلة، خاصة في رفح ومناطق أخرى.
وتوضح المشاهد التي تم تداولها، السنوار وهو يتفقد مواقع المقاومة ويتنقل بين الكمائن لرفع معنويات مقاتلي كتائب القسام، ويشارك في التخطيط للعمليات العسكرية.
كما أظهرت اللقطات السنوار وهو يجلس مع قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الشهيد محمود حمدان، قبل استشهادهما معًا، وذلك أثناء وضع الخطط لتنفيذ العمليات ضد القوات الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك، عرضت كتائب القسام، لقطات للسنوار وهو يتفقد آلية عسكرية إسرائيلية تم استهدافها وإعطابها في حي تل السلطان برفح، مؤكدةً بذلك حضوره الميداني في خطوط المواجهة.
وفي سياق متصل، ضمن البرنامج نفسه الذي بثته الكتائب، تم عرض لقطات حصرية لقائد أركان القسام، محمد الضيف، وهو يحدد المواقع العسكرية المستهدفة خلال عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي.
كما كشفت الكتائب عن لقطات توثق عمليات رصد دقيقة لكامل الحدود قبل هذا الهجوم.
وتضمنت المشاهد أيضًا، عمليات رصد قامت بها كتائب القسام، شملت عملية رصد دقيقة للضابط الإسرائيلي الأسير لديها، آساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة.