ضاحي خلفان: من ينكر أن للجنوب دولة قبل ضمها للشمال لايعرف التاريخ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
عاد نائب قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان للحديث عن انفصال جنوب اليمن وعوته الى ما قبل 90.
وقال خلفان ان من ينكر أن للجنوب دولة قبل ضمها للشمال بالقوة لا يعرف التاريخ.. حسب تعبيره
واشار خلفان الى ان كل اتحاد او وحدة تكون قسرية مصيرها الفشل في الوطن العربي.
واضاف: إن أرادت ان تكون في دولة مع اليمن الشمالية هي حرة.
وتابع: ان كانت تريد العودة الى ماكانت علية بعد التجربة الفاشلة للوحدة فهي حرة..
واردف: من يعتبر ذلك ليس حقا لها فلا معرفة للتاريخ عنده.
واختتم بالقول: انفصل اتحاد بين مصر وسوريا سابقا وعادت كل دولة على حدة والآن حبايب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صلاة تيسير الأمور.. هل تكون بديلة عن ركعتي قضاء الحاجة
قال الفقهاء إنه لا توجد في الشريعة صلاة تُسمى بـ"صلاة تيسير الأمور"، وإنما المقصود بها في العُرف هي "صلاة الحاجة"، وهي من الصلوات المسنونة التي ورد الاستدلال عليها بما روي عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللهِ حَاجَةٌ، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ، فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللهِ، وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ لِيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لاَ تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ". أخرجه الترمذي، وقال العلماء إنه حديث ضعيف.
وأضاف الفقهاء أن هذا الحديث رغم ضعفه، إلا أن ضعفه يُعد يسيرًا، وقد جرى العمل على الأخذ به في فضائل الأعمال، لا في الأحكام.
أما عن كيفية أداء صلاة الحاجة، فهي ركعتان يُصليهما المسلم ثم يثني على الله، ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويدعو بعد ذلك بما يشاء من حاجات الدنيا والآخرة.
وورد في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله ما سأل معجلا ومؤخرًا.