أعلنت حركة حماس، أنه سيتم الإفراج يوم غد السبت عن المجندات الإسرائيليات كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وتابعت حماس أنها ستنشر أسماء المحتجزات الإسرائيليات اللاتي سيتم الإفراج عنهن غدا السبت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

 

 


وفي إطار آخر،  تُواصل جهات البحث والإنقاذ في فلسطين بحثها تحت الأنفاض بعد دخول اتفاق وقف الحرب على غزة حيز التنفيذ.

 

 

 وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم انتشال 120 جثمانًا لشهداء جدد من تحت الأنقاض. 

وأعلنت السلطات الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشُهداء في قطاع غزة إلى 47,283 منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، وكانت النسبة الأكبر منهم من الأطفال والنساء.

وذكرت مصادر مُقربة من وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الإصابات ارتفعت ارتفعت إلى 111,472، وبالتأكيد لايزال الرقم مُرشح للزيادة مع تواصل جهود رفع الركام. 
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.

 وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.

 

 وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

 وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينيًا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

 كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا، عمرهم أقل من عام.

 تأهيل ضحايا الحروب يتطلب نهجًا شاملًا يعالج الأبعاد النفسية، الاجتماعية، والجسدية التي يعانون منها. على الصعيد النفسي، يحتاج الضحايا إلى برامج دعم متخصصة تقدم العلاج النفسي لمساعدتهم في تجاوز الصدمات الناتجة عن الحروب مثل فقدان الأحبة، مشاهد العنف، والخوف المستمر. يمكن أن تشمل هذه البرامج جلسات علاج فردية أو جماعية، إضافة إلى تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر. كما يجب توفير مساحات آمنة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم من خلال الفن، اللعب، والأنشطة الإبداعية التي تساعدهم على التعافي النفسي.

 أما على الصعيد الاجتماعي، فيُعتبر إعادة دمج الضحايا في مجتمعاتهم خطوة أساسية في عملية التأهيل. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المهني لتأمين سبل عيش مستدامة لهم. إضافة إلى ذلك، من المهم بناء شبكات دعم مجتمعية تُشرك الناجين في أنشطة جماعية تُعزز شعورهم بالانتماء. على الجانب الجسدي، يجب تقديم الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الجراحات التأهيلية، العلاج الطبيعي، وتوفير الأطراف الصناعية لمن يحتاجها. علاوة على ذلك، يجب على الحكومات والمنظمات الدولية العمل معًا لتوفير بيئة داعمة تراعي احتياجات الضحايا على المدى الطويل، من خلال وضع سياسات تعزز حقوقهم وتضمن حصولهم على حياة كريمة ومستقرة بعد انتهاء الحروب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس حماس المجندات الإسرائيليات إسرائيل وقف إطلاق النار إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

انتشال جثامين 120 شهيدا من تحت الركام في غزة

تُواصل جهات البحث والإنقاذ في فلسطين بحثها تحت الأنفاض بعد دخول اتفاق وقف الحرب على غزة حيز التنفيذ. 

اقرأ أيضًا..  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

إٍسرائيل تُواصل عدوانها السافر على مُخيم جنين في الضفة ترامب: التوصل لاتفاق مع الصين ممكن ولا نرغب في فرض الرسوم الجمركية

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم انتشال 120 جثمان لشهيدٍ جديد من تحت الأنقاض. 

وأعلنت السلطات الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشُهداء في قطاع غزة إلى 47,283 منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، وكانت النسبة الأكبر منهم من الأطفال والنساء.

وذكرت مصادر مُقربة من وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الإصابات ارتفعت ارتفعت إلى 111,472،وبالتأكيد لايزال الرقم مُرشح للزيادة مع تواصل جهود رفع الركام. 
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.

 وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.

 

 وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

 وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينيًا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

 كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا، عمرهم أقل من عام.

تأهيل ضحايا الحروب يتطلب نهجًا شاملًا يعالج الأبعاد النفسية، الاجتماعية، والجسدية التي يعانون منها. على الصعيد النفسي، يحتاج الضحايا إلى برامج دعم متخصصة تقدم العلاج النفسي لمساعدتهم في تجاوز الصدمات الناتجة عن الحروب مثل فقدان الأحبة، مشاهد العنف، والخوف المستمر. يمكن أن تشمل هذه البرامج جلسات علاج فردية أو جماعية، إضافة إلى تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر. كما يجب توفير مساحات آمنة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم من خلال الفن، اللعب، والأنشطة الإبداعية التي تساعدهم على التعافي النفسي.

أما على الصعيد الاجتماعي، فيُعتبر إعادة دمج الضحايا في مجتمعاتهم خطوة أساسية في عملية التأهيل. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المهني لتأمين سبل عيش مستدامة لهم. إضافة إلى ذلك، من المهم بناء شبكات دعم مجتمعية تُشرك الناجين في أنشطة جماعية تُعزز شعورهم بالانتماء. على الجانب الجسدي، يجب تقديم الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الجراحات التأهيلية، العلاج الطبيعي، وتوفير الأطراف الصناعية لمن يحتاجها. علاوة على ذلك، يجب على الحكومات والمنظمات الدولية العمل معًا لتوفير بيئة داعمة تراعي احتياجات الضحايا على المدى الطويل، من خلال وضع سياسات تعزز حقوقهم وتضمن حصولهم على حياة كريمة ومستقرة بعد انتهاء الحروب.

مقالات مشابهة

  • صور | الأسيرات الإسرائيليات المنتظر الإفراج عنهن من غزة .. غدا
  • سر غضب نتنياهو من حماس بعد الكشف عن أسماء الإسرائيليات المنتظر الإفراج عنهن
  • كتائب القسام تنشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات سيفرج عنهن غدًا السبت
  • كتائب القسام تنشر أسماء أربع مجندات صهيونيات سيفرج عنهن غدًا السبت
  • أبو عبيدة ينشر أسماء المجندات الإسرائيليات الأربع المقرر الإفراج عنهنَّ غدا
  • عاجل.. حماس تعلن أسماء الرهائن المجندات المقرر الإفراج عنهن
  • حماس تعلن أسماء المجندات الإسرائيليات المفرج عنهن.. غدا
  • حماس تعلن أسماء الرهائن المجندات المقرر الإفراج عنهن
  • انتشال جثامين 120 شهيدا من تحت الركام في غزة