نيجيرفان بارزاني والتحالف الدولي: قلق من العراقيل التي تواجه الإصلاح في البيشمركة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أجرى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاحد، مباحثات مع وفد عسكري رفيع من التحالف الدولي في العراق وسوريا بقيادة الجنرال ماثيو مكفرلان القائد السابق لقوات التحالف يرافقه القائد الجديد جو ول فاول.
وجاء في بيان لرئاسة الاقليم ورد لوكالة شفق نيوز، ان بارزاني أجرى المباحثات مع القائد السابق للتحالف الجنرال ماثيو مكفرلان والقائد الجديد الجنرال جو ول فاول والقنصل الجديد لامريكا في اقليم كوردستان وعدد من المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين.
وأوضح البيان ان بارزاني عبر عن شكره وتقديره للجنرال مكفرلان لدوره في قيادة قوات التحالف والتعاون الذي ابداه والدعم الذي قدمه للعراق وإقليم كوردستان لمواجهة الارهاب وهزيمة داعش.
وتمنى بارزاني النجاح لمكفرلان في مهمته الجديدة ورحب بالقائد الجديد الجنرال فاول، معربا عن استعداد الإقليم لمواصلة التعاون المشترك وانجاح مهمة التحالف الدولي للقضاء التام على داعش.
وتابع البيان ان الجانبين ناقشا خلال الاجتماع اخر التطورات وخطوات عملية الإصلاح في وزارة البيشمركة وتوحيد قواتها ومشكلاتها، لافتا الى ان الجانبين عبرا عن قلقهما من المشكلات والعراقيل التي تواجه هذه العملية.
ونوه الى انه في محور اخر من اللقاء تبادل الجانبان الآراء بشأن آخر تطورات الحرب ضد الارهاب ومخاطر داعش في العراق وسوريا ومهام التحالف الدولي بهذا الخصوص، لافتا الى ان الجانبين كانا متفقين في الرأي على ان داعش ما زال يشكل خطرا وان العراق واقليم كوردستان مازالا بحاجة الى استمرار الدعم من التحالف الدولي.
واشار البيان الى ان مناقشة الأوضاع في العراق واقليم كوردستان والمنطقة بصورة عامة كانت محورا اخر في الاجتماع.
وأعدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا في شهر تشرين الثاني نوفمبر 2018 مشروعا لإصلاح وزارة البيشمركة يتألف من 35 نقطة، يهدف لتوحيد القوات مع إضفاء الطابع المؤسساتي وإعادة هيكلة قوات البيشمركة.
ووافق برلمان إقليم كوردستان على بنود الاتفاق، ويتم العمل على المشروع من قبل مجموعتين احداهما من وزارة البيشمركة والاخرى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا.
والهدف الرئيسي للمشروع هو توحيد القوات المتشكلة من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني، مع إضفاء الطابع المؤسساتي وإعادة هيكلة قوات البيشمركة.
وحاربت قوات البيشمركة تنظيم داعش لسنوات بدعم من قوات التحالف الدولي وشاركت بدحر التنظيم المتشدد.
وتتلقى البيشمركة تدريبات على يد مستشارين من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني التحالف الدولی الى ان
إقرأ أيضاً:
التحالف الجديد من أجل الوطن والديمقراطية
قبل أن اغادر القاهرة ب 24 ساعة يوم السبت 4 يناير 2025م، حضرت حوارا سياسيا كانت قد دعت له نخبة من القيادات الاتحادية، يمثلون عددا من أقاليم السودان المختلفة، و الأغلبية كانوا من اقليم الجزيرة و الخرطوم و كردفان، و بعض آخر كانوا يمثلون عدد من التنظيمات الاتحادية يغلب عليهم الذين يحملون فكرة "فدرالية الحزب" و هذه سوف افرد لها مقالات لوحدها.. رغم أن الحديث كان يركز على مشروع سياسي يوحد تيار الوسط في المجتع، و أيضا قد تطرق الحوار؛ أن يتم الجمع في لرؤية لقضيتين أساسيتين.. الأولى - فكرة الحفاظ على وحدة البلاد و أمنها، و التي تشكل الأرضية الأساسية لعملية الاستقرار الاجتماعي و السياسي و الأمني في البلاد.. و الثانية أن تكون الفكرة نفسها مدعومة بتيار شعبي عريض يدعم و يؤمن سلامة طريق وحدة تيار الوسط، بعيدا عن التطرف و عملية الإقصاء، إلا للذين يقع عليهم حكما قضائيا يحرمهم من ممارسة العمل السياسي..
أن قضية التحول الديمقراطي في البلاد: تعتبر فكرة مناط بها تأسيس و قيادة عملية التغيير في المجتمع، و أيضا تفضي إلي تغيير جذري في طريقة التفكير السياسي تتجاوز سلبيات العمل السياسي التي قادت إلي الفشل في كل الفترات التاريخية السابقة، و التي يجب أن تتماشى مع الفكرة المركزية أي " عملية التحول الديمقراطي" ، التي تجد القبول الشعبي.. و تؤسس من القاعدة إلي القمة، حتى يتم ضمان دخول قيادات جديدة مستوعبة لتناقضات الواقع، و مدركة لدورها في عملية التغيير و حاجياته و الأدوات المطلوبة و الأخرى التي تحتاج لتغيير، خاصة أن " عملية التحول الديمقراطي" تحتاج لأدوات ديمقراطية تقوم على " الحوار و التفاوض" لتيارات الفكر المختلفة دو أية شروط مسبقة، لكنها لا تتجاوز مخرجات القضاء.. و القاعدة الشعبية هي التي يجب أن يقع عليها عملية التغيير.. و تصبح هي الترس الذي يحرك كل التروس الشعبية الأخرى، لكي تضمن نجاح المشروع..
أن الفكرة التي وجدت التأييد من قبل المتحاورين.. تتكيء على خمسة قضايا أساسية تشكل العمود الفقري للفكرة و تتمثل في الأتي:-
أولا - يجب الاستفادة من التلاحم الشعبي المتصاعد بين الجماهير و قواته المسلحة، و قد ظهر جليا للناس و لكل العالم هذا التلاحم في خروج الجماهير و هي تستقبل متحركات الجيش و قياداته في كل أقاليم السودان.. أن التلاحم بين الاثنين يجب أن يستمر لهزيمة الميليشيا و كل الأجندات الخارجية، و أيضا يجب هزيمة تيار ل القوى السياسية التي أرتضت أن تكون مطية إلي الأجندات الخارجية.. إلي الحفاظ على هذا التلاحم الجماهير مع القوات المسلحة بهدف ضمان وحدة البلاد و سلامة سيادته، و أيضا التلاحم يعتبر ضمان إلي مستقبل الحفاظ على الأمن و الاستقرار السياسي و الاجتماعي اللذان يمثلان مطلوبات التنمية في البلاد..
ثانيا – أن يتبنى تيار الوسط الذي وقف مع القوات المسلحة " الاتحادي و تيار التغيير في حزب الأمة بقيادة عبد الرحمن المهدي و الإسلاميين إلي جانب الحركات المسلحة التي تقف مع الجيش" هؤلاء عليهم التوافق على قبول دستور 2005م الذي شاركت في اجازته أغلبية القوى السياسية و بموجبه يتم أختيار و ترشيح رئيس للجمهورية من خلال الحوار بين هذه التيارات و القوات المسلحة و الأجهزة العسكرية أخرى.. و يتم انتخابه في الثلاثة شهور الأولى بعد وقف الحرب بهدف تجاوز قضية الشرعية، و عليه أن يختار حكومة من كفاءات مستقلة لحين تكوين مجلس تشريعي..
ثالثا – رئيس الجمهورية عليه أن يبدأ بدمج الحركات المسلحة في الجيش و تتحول إلي أحزاب سياسية تسهل عملية قيام انتخابات لمجالس الأحياء في كل الولايات، و مجالس الولايات مجتمعة تختار قيادة مركزية سياسية للولايات هي التي تختار عبر انتخابات أعضاء المجالس التشريعية في الولايات، و مناديب للمجلس التشريعي المركزي.. و في نفس الوقت أختيار مناديب إلي المؤتمر الدستوري الذي يجب أن يعقد بعد أختيار مجالس الولايات..
رابعا – أن الفترة تأسيس ما بعد الحرب، يجب أن يقع عبئها على القوات المسلحة، و القوى التي دعمتها، حتى يتم ضمان عملية التأسيس، و تكون بعيدة عن الخلافات، و المشاكسات التي تصرف الناس عن الهدف.. و تتم فيها تشكيل كل المؤسسات التشريعية و القضائية و العدالة الانتقالية و الخدمة المدنية، مؤسسات السلام و الإعلام و إصلاح المؤسسة العسكرية و كل المؤسسات العسكرية الأخرى، و قانون الحكم الفدرالي و غيرها من المطلوبات..
خامسا – يقع على المجلس التشريعي عبء إعادة صياغة دستور 2005م بما يتوافق مع التحول الديمقراطي، و يراعي عقائد المجتمع و اعرافه، و تغيير قوانين الأحزاب و النقابات و الخدمة العسكرية و المدنية و الاقتصاد " المختلط" يسمح بتدخل الدولة.. و إجراء عملية الإحصاء و قانون الانتخابات ثم يعد ذلك تتم عملية الانتخابات العامة في البلاد التي تشارك فيها الأحزاب السياسية دون إقصاء..
أن الحوار كان مفيدا؛ و قدمت فيه العديد من الأفكار التي تفتح أبوابا للحوارات السياسية الهادئة بعيدا عن التشنجات، و قبول الأخر باعتباره يكمل الفكرة، أن فكرة التأسيس لا تحتاج ألي شعارات ليس لها علاقة بالواقع، أنما تحتاج إلي ضخ أفكار ناضجة تساعد على فتح الأفاق و التفكير، و الأفكار كانت حريصة أن تؤسس عملية التحول الديمقراطي من القواعد الشعبية هي صاحبة المصلحة الحقيقة، و هؤلاء هم الأكثر حرصا على الأمن و الاستقرار من نخب لا تراعي إلا مصالحها الذاتية.. نواصل.. و الحوار مفتوح.. نسأل حسن البصيرة..
zainsalih@hotmail.com