آلاف المغاربة يحتفلون باتفاق غزة وينددون بعدوان إسرائيل على جنين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الرباط - شهدت العديد من المدن المغربية، الجمعة 24يناير2025، مظاهرات احتفالية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الذي دخلت مرحلته الأولى يومها الخامس، منددين بالعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة.
وجاءت الوقفات الاحتفالية عقب صلاة الجمعة، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، تحت شعار "جمعة النصر"، بعدد من مدن المملكة مثل القصر الكبير وفاس وطنجة (شمال)، والقنيطرة والدار البيضاء (غرب)، وبركان (شرق)، وأكادير (وسط).
وندد المتظاهرون باستهداف مدينة جنين ومخيمها، مرددين شعارات داعمة للصمود الفلسطيني، وأخرى تنتقد استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها اسم "السور الحديدي" قتل خلالها 12 فلسطينيا وأصاب 40 آخرين حتى مساء الخميس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون المغاربة، وفق مراسل الأناضول: "مبروك الانتصار يا أبطال يا أحرار"، و"غزة رمز العزة"، و"تحية لغزة الأبية".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على جنين يتواصل لليوم الثاني على التوالي
تواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الثاني على التوالي، عدوانها العسكري في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بانتشار قوات إسرائيلية معززة داخل وفي محيط مخيم جنين، فيما واصلت الجرافات عمليات تخريب البنية التحتية والشوارع.
واعتقلت قوات العدو ستة شبان بعد دهم منازلهم داخل مخيم جنين، بينهم مصاب.
وقالت سرايا القدس كتيبة جنين في بلاغ لها، “يواصل مقاتلونا التصدي لقوات العدو المقتحمة في محاور القتال المختلفة، ويمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان”.
وأمس الثلاثاء، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، جراء عدوان بدأه جيش العدو الإسرائيلي على جنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه نقلت شهيدًا من حارة الدمج في جنين، وهو ما يرفع عدد الشهداء إلى 9 منذ بدء العدوان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في آخرٍ تحديثٍ لها: إنّ العدوان على جنين أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة ونحو 40 آخرين.
واعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاماً) برصاص العدو في بلدة تعنك غرب جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن العدوان الإسرائيلي على جنين أسفر عن إصابة عدد من الاطباء والممرضين برصاص العدو في أماكن مختلفة قرب مستشفيات جنين الحكومي، والأمل، والرازي، وهم: الدكتور نادر إرشيد، والدكتور خالد زكارنة، والدكتور عبد الله الظاهر، والممرض محمد عمارنة، والممرض أشرف علاونة.
واعلنت وزارة الصحة أن الشهداء هم الشهيد خليل طارق السعدي (٣٥ عاماً) ، والشهيد خلف أحمد جمحاوي (٢٦ عاماً) ، والشهيد حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (٣٨ عاماً) ،و الشهيد يوسف خليل أبو عواد (٤٢ عاماً) ، والشهيد الطفل معتز عماد أبو طبيخ (١٦ عاماً)، والشهيد أحمد نمر الشايب (٤٣ عاماً)،و الشهيد أمين صلاحات الأسمر (٥٧ عاماً)،و الشهيد رائد حسين أبو السباع (٥٣ عاماً)، والشهيد عبد الوهاب أحمد السعدي (٥٣ عاماً).
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال عرقلت وصول طواقمه إلى إصابات داخل مخيم بعد ورود بلاغات عن عدد من الإصابات.
وأعلن جيش العدو وجهاز الأمن العام “الشاباك” وحرس الحدود، إطلاق “عملية عسكرية” في جنين تحت اسم “السور الحديدي”.
وقالت مصادر من مخيم جنين، إن المقاومين يخوضون اشتباكات عنيفة في عدة أماكن، تخللها تفجير عبوات ناسفة.
ونقلت عن شهود عيان، إصابة عدد من جنود العدو بانفجار عبوة ناسفة ثقيلة واشتباكٍ مع المقاومة عند “طلعة الغبز” بمحيط مخيم جنين، مشيرة لوصول مروحية عسكرية إسرائيلية لنقل الجنود المصابين.
يشار إلى أن العدوان الصهيوني على جنين بدأ بعديوم من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يؤكد على أن العدو يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.