علي نور: تدفق المساعدات من مصر على قطاع غزة يعكس ملحمة تضامنية تاريخية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد النائب علي نور حسين، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تدفق مئات شاحنات المساعدات والإغاثة الإنسانية لقطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، يؤكد الدور المحوري الذي تقوم به مصر لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف بجواره.
اتفاق وقف إطلاق النارونوه نور حسين، في تصريح صحفي اليوم، بأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان بمثابة أمل كبير للعاملين في المجال الإنساني المصري وللتحالف الوطني للعمل الاهلي والهلال الأحمر المصري ومختلف المنظمات الإغاثية التي انطلقت على الفور بمساعدات إغاثية ودوائية وغذائية لقطاع غزة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك ملحمة تعاون كبيرة بين الهلال الأحمر المصري والمجتمع المدني والسلطات المصرية لتنسيق الجهود وتسهيل إيصال المساعدات الانسانية، مؤكدا أن دخول مئات الشاحنات بالفعل للقطاع، إنجاز حقيقي بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية المصرية.
وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار، إنجاز سياسي ودبلوماسي قدمته مصر، بعد 15 شهرًا من المفاوضات والدعوة لإنهاء الحرب.
إجهاض مخطط تصفية القضية الفلسطينيةوشدد عضو لجنة الصناعة، على أن الجهود المصرية استطاعت أن تجهض الرغبة الإسرائيلية السافرة في تصفية القضية الفلسطينية.
واختتم أن مصر ستواصل دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومساندة حقوقه المشروعة وحل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصفية القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية مجلس النواب وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل.
أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن أحد الصاروخين تم اعتراضه بنجاح، بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.
وردًّا على هذا الهجوم، قصفت القوات الإسرائيلية عددًا من القرى في جنوب لبنان، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود بين البلدين.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، تم تمديده حتى 18 فبراير، لكنه لم يوقف الغارات والاشتباكات المتكررة. حيث تتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان لهجمات إسرائيلية شبه يومية، فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بمواقع لها داخل الأراضي اللبنانية، مما يفاقم التوتر في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين. وفي ظل عدم وجود حلول دبلوماسية واضحة، يبدو أن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة.