مجموعة العمل المعنية بنزع السلاح: يجب حماية المدنيين في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الاجتماع الفصلي الثالث لمجموعة العمل المعنية بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا، أول من أمس الجمعة في تونس.
وقالت البعثة الأممية في تغريدة عبر “تويتر” إن الاجتماع شارك فيه عدد من الشركاء الدوليين وفرق الأمم المتحدة العاملة في ليبيا.
واستعرض المشاركون التقدم الذي تم إحرازه في دعم عملية ما قبل نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (الحوار، والتدريب، والإفراج عن المحتجزين، والمصالحة) وناقشوا بعض المنطلقات لإنجاز الخطوات التالية مع توسيع مشاركة أصحاب المصلحة الليبيين.
وتطرق الاجتماع إلى الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي، وشدد المشاركون فيه على الأهمية البالغة لجهود منع النزاع وحماية المدنيين، وأشادوا بجهود أعيان وقادة المجتمع المحلي في خفض حدة التصعيد وإعادة الهدوء إلى المناطق المتضررة.
الوسومالبعثة الأممية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.