"تعريف الإنترنت وفوائده".. ندوة بشعبة البيئة بمركز شباب ميت سويد بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أقامت شعبة المناخ والبيئة بمركز شباب ميت سويد التابع لإدارة شباب بني عبيد بالدقهلية، اليوم، ندوة عن الإنترنت وفوائده للطلائع أعضاء شعبة البيئة بمركز شباب ميت سويد، أحد تدريبات شعبة البيئة ضمن الشعب التجريبية التخصصية للعام 2024/2023.
تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين ودعم أنشطة المرأة مستشار بكلية القادة والأركان: السيسي دائما ما يضع الشباب نصب أعينه (فيديو)بحضور محمد زكي مدير إدارة شباب بني عبيد، وغادة عبد الخالق رئيس قسم تنمية النشء بإدارة شباب بني عبيد، وعبد الفتاح سلامة رئيس قسم الرياضة بالإدارة، ومحمد شحاته المدير التنفيذي بالمركز، والهيكل التنفيذي بمركز الشباب، والمحاضرة آية محمود.
عرفت آية محمود الإنترنت على أنه شبكة من التبادلات العالمية التي تشتمل على الشبكات الخاصة والعامة والتجارية والحكومية، والتي تتصل عبر تقنيات لاسلكية وألياف ضوئية وأنها شبكة اتصال عالمية تستخدم لنقل البيانات عبر أنواع متعددة.
كما ناقشت فوائد الإنترنت مع الطلائع من حيث التواصل ونقل ونشر المعلومات، وفوائده في توفير معلومات الاتصال والعناوين والخرائط، وكيف أنه يساهم في زيادة ترفيه وتسلية الأفراد، وذلك لأنه يمكن لعب أنواع متعددة من الألعاب من خلال شبكة الإنترنت.
وفى نفس السياق تحدثت المدربة، عن كيفية تعزيز الإنترنت لعملية التسوق من خلال كونه وسيلة سهلة ومريحة للتسوق عبر مواقع الويب المختلفة، ويساهم الإنترنت أيضًا في تمويل المشروعات والأفكار الكبيرة، لأنه يمكن عرض هذه المشاريع إلى جمهور أوسع عبر الإنترنت.
يأتي تنفيذ الندوة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وجيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، وإشراف الدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة، وعماد المرشدي القائم بعمل مدير الإدارة العامة لتنمية النشء، ومحمد زكي مدير إدارة شباب بني عبيد، وميادة سويلم مسئول ومتابع شعبة البيئة بالمديرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه وزارة الشباب مركز شباب الدقهلية اليوم الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة نقل البيانات تمويل المشروعات بروتوكول التعاون
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد
وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.
حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."
قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.
ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.
قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.
وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.
لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.
الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.
قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.
الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com