“الصحفيين العرب” يدين اغتيال الزميل إبراهيم عجاج المصور في الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل قوة، اغتيال الزميل ابراهيم عجاج المصور في الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”؛ حيث اختطفه مسلحون مجهولون من أمام منزله، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وقاموا بتصفيته يوم 23 يناير 2025.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب، في بيان له، كافة الجهات الأمنية في سوريا، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين والاعلاميين في سوريا، والعمل على الحفاظ على حرية الصحافة والإعلام، ومتابعة التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة، التي وصفها بـ "البشعة"، وضرورة إلقاء القبض على الجناة، وتقديمهم للعدالة.
وتقدّم الاتحاد، بالعزاء إلى اتحاد الصحفيين السوريين، مؤكدًا وقوفه ودعمه الكامل لجميع الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام في سوريا، والعمل طبقًا لما تقتضيه المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سوريا تسعى لمزيد من التعاون مع السعودية في كافة المجالات
أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، على تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في كافة المجالات.
اقرأ أيضًا: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
الكرملين: الصراع في أوكرانيا لا يعتمد على أسعار النفط العالمية اجتماع أمني رفيع المستوى لضبط الحدود بين لبنان وسورياوشدد الشيباني في تصريحاتٍ صحفية على أهمية الموقف السعودي الداعم لاستقرار سوريا.
وعبر عن رغبة بلده في تأسيس علاقة استراتيجية مع السعودية لتبادل الخبرات والتعاون في كافة المجالات.
وجاء حديث الشيباني في إطار استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.
ودعا الوزيران لمُواصلة التعاون بين سوريا والسعودية عبر العمل في مجال إعادة الاعمار والتنمية الاجتماعية وتطوير قطاع الصحة والطاقة والتعاون
يشهد التعاون التاريخي بين سوريا والسعودية محطات بارزة تعكس عمق العلاقات بين البلدين العربيين، التي تقوم على أسس الجوار الجغرافي والمصالح المشتركة والقضايا الإقليمية. على مر العقود، لعبت السعودية دورًا رئيسيًا في دعم سوريا سياسيًا واقتصاديًا، خاصة خلال الأزمات الكبرى. في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا قويًا، حيث دعمت السعودية الجهود السورية في قضايا عربية مثل الصراع العربي-الإسرائيلي، وساندت دمشق في تعزيز مكانتها كجزء من منظومة الدول العربية.
على الصعيد الاقتصادي، أسهمت المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم المالي والاستثماري لسوريا في مشاريع تنموية، بالإضافة إلى دعمها للمبادرات الإنسانية خلال فترات الأزمات. ورغم الفترات التي شهدت تباينًا في المواقف السياسية، خاصة خلال العقد الأخير، إلا أن العلاقات السورية السعودية أظهرت قدرة على تجاوز الخلافات والعودة إلى مسار التعاون المشترك. تجددت مؤخرًا محاولات التقارب بين البلدين، مع السعي لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية مثل الاستقرار الأمني ومكافحة الإرهاب. يعكس هذا التعاون التاريخي قدرة البلدين على التفاعل الإيجابي مع القضايا العربية، مع الالتزام بالحفاظ على وحدة الصف العربي وتعزيز التضامن لتحقيق استقرار المنطقة وتنميتها.
.