الولايات المتحدة ترحل مئات المهاجرين غير النظاميين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية عن الجهاز الإعلامي لترامب، أنّ الولايات المتحدة رحلت مئات المهاجرين غير النظاميين ، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أنّ الولايات المتحدة أوقفت 538 مهاجرا غير نظامي.
واتخذ ترامب موقفًا صارمًا تجاه الهجرة غير النظامية في ولايته الأولى، ووعد باستمرار هذه السياسات في ولايته الثانية، إذ وأطلق عدة سياسات تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد، بما في ذلك بناء الجدار على الحدود مع المكسيك وتوسيع إجراءات ترحيل المهاجرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير النظامية الحدود مع المكسيك المهاجرين غير الشرعيين المهاجرين غير النظاميين المكسيك الولايات المتحدة ترحيل المهاجرين ترامب وكالة الأنباء الفرنسية
إقرأ أيضاً:
لن ترحل غزة !
مثل العملة، أي عملة في العالم، لها وجهان مختلفان جداً. لكنهما العملة. تماماً كالوضع العربي الآن. ثمة وجه مبتسم فرح بما قامت به المقاومة في غزة ووجه آخر كظيم شكك ولم يزل يشكك، رغم ما تراه عيناه وتسمعه أذناه. انه الوجه الخلفي الذي لا يعول عليه.
رغم أن أي انسان حر في ما يفكر وما يقول، لكن لا يستطيع أحد أن يطمس الحقيقة. نحن في زمن الصورة الأصدق من الكلمة. وما شاهدناه لمراسم تسليم الأسرى الاسرائيليين في الأيام الماضية في غزة أدخل الفرح في قلب كل عربي، ما عدا طبعاً أولئك الذين ران على قلوبهم وعلى عيونهم غشاوة من أوراق الدولار وفي أنوفهم رائحة النتن ياهو.
من لم يفرح لرؤية أسير من ذوي المؤبدات يقبل يدي والده وقدمي أمه بعد ثلاثين وأربعين سنة أمضاها في سجون الاحتلال. وذاك الذي يحتضن ابنه العشريني الذي كان جنيناً في بطن أمه عندما قاوم الاحتلال واعتقل. وذاك الذي يحتضن طفله الذي رزق به عن طريق « النطف المحررة « أوذاك وذاك وذاك، كلهم أُسروا شباباً وخرجوا شيباً وقد فقدوا ثلث وزنهم، على الأقل.
إن شعباً يخترع تهريب النطفة من بين القضبان لتحمل بها زوجته عن بعد، شعب مبدع جبار لن يرحل من أرضه.
خرجوا ؟.. لا، الأصح تحرروا، حررتهم المقاومة رغم أنف المحتل.
من لم تبهجه الرسائل التي قصدت المقاومة توجيهها من خلال ترتيبات اطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين. التنظيم المتقن، أماكن التسليم من جباليا وخانيونس ومخيم الشاطئ والميناء في مدينة غزة، ومن أنقاض بيت السنوار، السلاح الاسرائيلي الذي كان يحمله مرافقو الأسرى وغنموه في السابع من اكتوبر العظيم.
الحالة الصحية الجيدة التي خرج بها الأسرى، والعدد الكبير لانتشار رجال المقاومة في كل التفاصيل ما يؤكد أن المقاومة جندت عشرات الآلاف من الشباب أثناء العدوان الذي استمر خمسة عشر شهراً حسب اعتراف العدو.. وغيرها كثير.
رمزية كشف المقاومة عن استشهاد بعض أبرز قادتها ومنهم محمد الضيف جاء ليؤكد أن المقاومة كالشجرة كلما سقط منها غصن تنبت أغصانا وهذا حال الشعب الفلسطيني منذ مئة عام.
كلها أثبتت أن المقاومة انتصرت كما يقول الخبراء الدوليون، «القوي مهزوم إذا لم ينتصر في الحرب والضعيف منتصر إذا لم يُهزم «.
طبعاً ثمة من ينطبق عليه مثل من لا يعجبه العجب « يطلِع في اللسان عظم «. ولا يرى في كل هذا المشهد الاسطوري المقاوم إلا الدمار والخراب الذي خلفه العدوان الوحشي. لكأن شعبا في التاريخ تحرر من دون تضحيات ولم يقدم قوافل الشهداء؟!
شعب قدم كل هذه التضحيات وظل صامداً في أرضه. عاد الى أنقاض بيته في شمال غزة فرحاً حاملاً خيمته و..كرامته ومقاومته.
هذا ما لا يفهمه ترامب. وان كان يريد تحقيق السلام وبدل أن يفكر في تهجير أهل غزة، ليختصر الطريق ويرحل الستة ملايين اسرائيلي فكلهم يحملون جوازات سفلر بلدانهم التي جاؤوا منها واحتلوا فلسطين. وان لم يفعل فإن هذا الكيان يتفكك من تلقاء ساكنيه المحتلين.
الدستور الأردنية