أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة والد سلوت ليس منبهراً بأداء ليفربول! «المنبوذ» في إنجلترا يقترب من جامايكا!


رغم الفوز الصعب الذي حققه مانشستر يونايتد في الدقائق الأخيرة 2-1 على رينجرز الإسكتلندي في مرحلة الدوري بالدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، إلا أن أداء «الشياطين الحمر» لا يقنع خبراء الكرة ونجومها القدامى، خاصة أولئك الذين عاصروا «العصر الذهبي» للفريق تحت قيادة «أسطورة» التدريب السير أليكس فيرجسون.


أبدى الظهير الأيسر الأيرلندي دينيس إيروين «59 عاماً» أسطورة اليونايتد على امتداد 12 موسماً من 1990 إلى 2002، أسفه وحزنه الشديد على ما آل إليه حال الفريق، خلال «العقد الأخير»، وشخّص مشكلته الكبرى، بعد مرور أكثر من 10 سنوات على آخر بطولة دوري «البريميرليج» فاز بها تحت قيادة السير.
وقال إيروين في حديث لشبكة «Stik to Football»: «تعاقب على اليونايتد خلال هذه الفترة الطويلة 6 مدربين دائمين، ولم ينجح أي منهم في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح، بخلاف إنفاق أكثر من مليار جنيه إسترليني على صفقات اللاعبين بعد حقبة فيرجسون».
ووصف إيروين الموسم الحالي لليونايتد بأنه من أسوأ المواسم في العصر الحديث للنادي، حيث مُني بست هزائم على ملعبه في الدوري خلال أول 12مباراة، وهو ما يعادل ما حدث موسم 1993 - 1994، كما تعرض اليونايتد لعشرة هزائم في 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي المرة الأسرع منذ موسم 1989-1990.
وتابع داروين الذي وصفه فيرجسون ذات يوم بأنه أفضل ظهير في العالم، وأحد أهم نجوم الفريق، قائلاً: «الكل يدرك أن تلك الفترة هي الأصعب في (أولد ترافورد)، رغم تعيين مديرين فنيين أصحاب خبرة، صحيح أن الفريق فاز ببعض الكؤوس، مثلما فعل ليفربول خلال فترته الصعبة، إلا أن اليونايتد لم يقدر على الاقتراب من لقب (البريميرليج) على امتداد أكثر من عشر سنوات».
وشدد إيروين على مسؤولية اللاعبين، مؤكداً أن إبرام الصفقات خلال السنوات الأخيرة لم يكن رائعاً، وتلك هي المشكلة الكبرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد الدوري الأوروبي يوروبا ليج

إقرأ أيضاً:

تطور جديد في وفاة أسطورة كرة القدم مارادونا

ماجد محمد

أُزيح الستار لأول مرة عن نتائج تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، في تطور جديد يتعلق بوفاته، وذلك أثناء جلسة محاكمة 7 من الأطباء والممرضين المتهمين بالإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاته في نوفمبر 2020.

القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأرجنتين وحول العالم سلطت الضوء على الظروف المأساوية التي رافقت رحيل أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.

وشهد الطبيبان الشرعيان ماوريسيو كاسينيلي وفيديريكو كوراسانيتي، اللذان أجريا تشريح جثة مارادونا، أمام المحكمة في سان إيسيدرو بضواحي بوينس آيرس، وكشفا تفاصيل صادمة.

وأكد الطبيب كاسينيلي أن قلب مارادونا أظهر “علامات عذاب” واضحة، وأشارً إلى أن الألم بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاته، مضيفا أن وزن القلب كان ضعف الوزن الطبيعي لقلب شخص بالغ وهو ما يعكس حالة صحية متدهورة، كما تبين أن رئتي مارادونا كانتا مليئتين بالماء نتيجة وذمة رئوية حادة مرتبطة بفشل القلب وتشمع الكبد، بينما كان دماغه أثقل من المعتاد.

وأشار الطبيب كوراسانيتي إلى أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، مؤكداً أن حالته الصحية كانت واضحة للعيان، وكان من الممكن ملاحظتها بسهولة من خلال فحص بسيط كوضع اليد على ساقيه أو الاستماع إلى رئتيه بسماعة طبية، ومع ذلك، لم يتم العثور على أي آثار للكحول أو المواد السامة في جسده، ما يعزز فرضية الإهمال الطبي كسبب رئيسي للوفاة.

وتوفي دييغو مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عاماً في منزله بمنطقة تيغري شمال بوينس آيرس، بعد أسبوعين فقط من خضوعه لجراحة في الدماغ لإزالة جلطة دموية.

وأثيرت تساؤلات كثيرة منذ ذلك الحين حول جودة الرعاية الطبية التي تلقاها خلال فترة نقاهته، واتهمت النيابة العامة الأرجنتينية 7 أشخاص، من بينهم طبيبه الشخصي ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساشوف، بتقديم رعاية متهورة وضعيفة تركته لمصيره لفترة طويلة ومؤلمة، وفي حال إدانتهم قد يواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً.

وأثارت نتائج التشريح غضباً عارماً بين عشاق اللاعب، الذين تجمعوا خارج المحكمة حاملين لافتات تطالب بالعدالة لدييغو، وقال أحد المشجعين: “كان بإمكانهم إنقاذه لو أُعطي الرعاية اللازمة، لكنهم تركوه يعاني”.

وتستمر المحاكمة التي بدأت في 11 مارس 2025، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو، مع شهادات أكثر من 100 شخص بينهم أفراد عائلته وأصدقاؤه.

ولد دييغو أرماندو مارادونا، المولود في 30 أكتوبر 1960 في ضاحية فيلا فيوريتو ببوينس آيرس، وقاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986 في المكسيك، حيث سجل هدفين لا يُنسيان أمام إنجلترا في ربع النهائي (الأول المثير للجدل بـ«اليد»، والثاني الذي وُصف بأنه «هدف القرن» بعد مراوغته 5 لاعبين).

لعب مارادونا لأندية كبرى مثل بوكا جونيورز، وبرشلونة، ونابولي، حيث حقق مع الأخير لقبي الدوري الإيطالي، لكن على الرغم من تألقه في الملاعب، عانى مارادونا من مشكلات شخصية، بما في ذلك إدمان الكوكايين والكحول، مما أثر على مسيرته وصحته لاحقاً، ورغم ذلك، بقي رمزاً وطنياً في الأرجنتين، حيث يُخلّد اسمه على الجدران والتماثيل، ويُحتفى به كبطل شعبي.

اقرأ أيضا:

محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة

مقالات مشابهة

  • حسين المنصور: أنا نصراوي متعصب وحبيت الفريق بسبب ماجد عبدالله .. فيديو
  • هذه الحرب أظهرت كذب وادعاءات أسطورة الجنجويد
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • سياحة أربيل تتوقع وفود أكثر من 60 ألف سائح خلال عيد الفطر (صور)
  • البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)
  • رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم
  • تطور جديد في وفاة أسطورة كرة القدم مارادونا
  • مدير مكافحة الإدمان يشهد ختام فعاليات الدوري الرياضي ويسلم الفريق الفائز كأس البطولة
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة مارادونا
  • هل يصبح «هاري كين» بديلًا لمحمد صلاح في ليفربول؟.. أسطورة الدوري الإنجليزي يكشف