«المفتي»: بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يعتمد بشكل كبير على هذا الجانب، مؤكدا أن الأمن المجتمعي لا يتعلق فقط بالاستعداد، بل يجب أن يكون هناك تصديق حقيقي بأهمية هذا النوع من الأمن، الذي يعتبر وسيلة أساسية للمحافظة على الكليات الخمس التي تم ذكرها.
وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يتوقف على هذا الجانب بشكل كبير، وعندما نتناول قضية الأمن المجتمعي، يجب أولاً أن نوضح أن المقصود بهذا المعنى هو ليس مجرد الاستعداد فحسب، بل هو استعداد مع تصديق بأهمية هذا النوع من الأمن، باعتباره أحد الوسائل التي تحقق المحافظة على الكليات الخمس.
وأضاف: "إن النعمة التي امتن الله بها على قريش عندما تحدث عن نعمة الأمن في قوله: (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، تُبرز أهمية الأمن، فكما أن الإنسان يرتكز على ركيزتين مهمتين: الغذاء، الذي يضمن بقائه، والأمن والاستقرار، الذي هو أساس البناء والعمران، لذا عندما يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، فإنه يشير إلى أن الأمن والصحة هما قاعدة الحياة بأسرها، فإذا ما عدمت قاعدة من هاتين القاعدتين أدى ذلك إلى اختلال نواميس الكون وفساد البلاد وهلاك العباد".
وأكد أنه عندما تتوقف عند قضية الأمن المجتمعي تجد أن هناك علاقة قوية بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي، بل يمكن القول أن أحدهما مقدمة والآخر نتيجة، ولهذا المؤسسات الدينية تقوم بدور إيجابي في هذا المجال، إذ تحرص على احترام وتقدير مفهوم الأمن الشمولي والفكري، لأن سعادة الإنسان تتوقف على توفر الأمن في حياته، سواء في النفس أو المال أو العقل أو الدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية نظير عياد قناة الناس أمن المجتمع الأمن المجتمعی عن الأمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 7 مسلحين في مواجهتين مع قوات الأمن بشمال غرب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الأحد مقتل سبعة مسلحين في مواجهتين منفصلتين مع قوات الأمن وقعتا في إقليم "خيبر بختونخوا" بشمال غرب البلاد.
وذكرت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني في بيان نقلته قناة "جيو نيوز" الباكستانية في نسختها الإنجليزية أن قوات الأمن نفذت عملية استنادا إلى معلومات استخباراتية تفيد بتواجد مسلحين في منطقة "دارابان" بمقاطعة "ديرا إسماعيل خان"؛ مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في المنطقة أسفرت عن مصرع أربعة منهم.
وأضافت الإدارة أنه خلال عملية منفصلة في بلدة "مادي" بمقاطعة "ديرا إسماعيل خان"، تمكن رجال الأمن من تحييد ثلاثة مسلحين ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم، لافتة إلى أنه تم إطلاق عمليات تمشيط في المنطقة للبحث عن أي مسلحين آخرين في ظل عزم قوات الأمن الباكستانية استئصال آفة الإرهاب من البلاد.
وتشهد باكستان ارتفاعا ملحوظا في الهجمات المسلحة منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.. ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في الأقاليم الباكستانية الحدودية وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".