السفير اليمني في مسقط: المساعي العُمانية مستمرة منذ 2014م وهي محل تقدير
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
خاص-أثير
تتواصل المساعي الإقليمية والدولية لحل الأزمة في اليمن الشقيق، وتأتي الجهود العمانية في مقدمة هذه المساعي الدؤوبة التي تهدف إلى إنهاء معاناة الأشقاء اليمنيين والالتفات إلى إصلاح ما خلفته الحرب وتعميره من جديد.
“أثير” تواصلت مع سعادة الدكتور خالد بن شطيف سفير اليمن المعتمد لدى سلطنة عمان الذي أكد في بداية حديثه بأن الحكومة اليمنية تتعاون وترحب بأي جهود إقليمية أو دولية تُبذل لإحلال السلام وإنهاء الحرب ورفع المعاناة عن الشعب اليمني .
وقال سعادته بأن المساعي العمانية ليست بجديدة في اليمن، مضيفًا: أشقاؤنا في سلطنة عمان يبذلون جهودًا مستمرة منذ بداية الأزمة اليمنية في عام ٢٠١٤م،ونحن نثق بها وهي محل تقدير لدينا في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني لحرصهم الشديد على تقريب وجهات النظر وإنهاء الحرب.
وأكد سعادته بأن الجهود العمانية تأتي ترجمة للموقف العماني الثابت لأمن اليمن واستقراره ووحدة أراضيه.
يُذكر أن جينج شوانج مندوب الصين بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ثمّن مؤخرًا الجهود العمانية من أجل حل الأزمة اليمنية. وقال في كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول اليمن إن هناك حاجة إلى البقاء ملتزمين بالحوار، والجهود المتواصلة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، وبخاصة سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
ودعا الجميع إلى إعطاء الأولوية لمصالح الشعب اليمني، في ظل وجود شعور متزايد بضرورة الاستعجال لحل الأزمة، وإظهار الإرادة السياسية والمرونة لذلك.
كما أشادت الأمم المتحدة مؤخرًا بدور سلطنة عُمان” البنّاء” في اليمن عبر بيان جديد نشره الموقع الإلكتروني لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن هانز جروندبرج جاء فيه بأن جروندبرج التقى خلال زيارة قام بها لمسقط مع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، حيث ركزت المناقشات على سبل تقديم دعم منسق للأطراف في اليمن لاستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب المبعوث الخاص جروندبرغ عن امتنانه لدور عُمان البنّاء ودعمها الثابت لجهود الأمم المتحدة في مجال الوساطة من أجل السلام.
وقال البيان إن غروندبرغ التقى أيضًا في سلطنة عُمان مع كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام؛ لاستكشاف الخطوات التالية للاتفاق على تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، وتنفيذ وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة
وفي هذا السياق ، شدد جروندبرج على ضرورة قيام الأطراف بتقديم التسويات اللازمة لمعالجة الأولويات الضرورية والطويلة الأجل، وتحقيق انتقال سياسي يلبي تطلعات الجميع.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لماذا أثارت التصريحات القادمة من مفاوضات مسقط سخط السياسيين والنشطاء؟
يمن مونيتور/قسم الاخبار
أثار الإعلان المتفق عليه بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على إطلاق سراح القيادي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان، مقابل 50 معتقلا من عناصرها سخط واسع في أوساط النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت حالة السخط في أوساط النشطاء بعد أن أدلى عبد القادر المرتضي رئيس فريق المفاوضين الحوثيين تصريحات مشبوهة يقول قيها إنه تم التوصل إلى اتفاق مع ممثلي الحكومة بشأن الإفراج عن القيادي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان، مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجيش لدى الطرف الآخر، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة، على حد قوله.
أما التصريح الذي أدلى به متحدث الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل يقول: “تم الاتفاق مع جماعة الحوثي على إطلاق سراح محمد قحطان، مقابل 50 من عناصرها، وهو أول ما تم الاتفاق عليه دون ذكر الوفاة التي تحدث بها ممثل الحوثيين.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل ساخرة من قبل العشرات من النشطاء والسياسيين واصفين في الوقت ذاته الوفد الحكومي بالفاشل وقصير الفهم.
وعلق الصحفي مأرب الورد قائلا: هل هذا منطق رجال أن يتم التفاوض بشأن مصير مناضل وطني بحجم الأستاذ محمد قحطان بطريقة اليانصيب، إن كان حيا بادلناه بخمسين أسيرا حيا وإن كان ميتا بادلناه بنفس العدد من الجثث!
وأضاف: نعلم أن الحوثيين بلا أخلاق ولكن ماذا عن الوفد الحكومي وأين الأخلاق والإنسانية والمروءة والمسؤولية الوطنية؟
من جانبه قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، على حسابه بمنصة “إكس” أن تصريحات وفد الحوثيين في مفاوضات مسقط بشأن المختطف السياسي محمد قحطان “لا يشير إلى جدية في التفاوض، بقدر ما يعبر عن رغبة في التلاعب”.
وأضاف أن “الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح أسئلة حول مسار التفاوض”.
من جانبه أكد نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر علي الفقيه إن التصريحات الصادرة عن وفود التفاوض في مسقط بشأن الأستاذ محمد قحطان تنبئ عن انعدام المسؤولية وعدم احترام لقيمة حياة الناس، ولا لمشاعر المغيبين والمخفيين قسراً.
وأضاف: تنتظر عائلات المخفيين قسراً وفي مقدمتهم عائلة الأستاذ محمد قحطان معانقة أقاربهم بينما يذهب أعضاء الوفد للتخمين “إما حياً وإما جثة”.
وقال: إن لم تكونوا تؤمنون بقيم الحضارة الإنسانية فعلى الأقل لتستعيدوا أعراف القبيلة، ورغم بدائيتها، إلا أنها لا تقر ترويع ذوي الضحايا والتعامل باستهتار مع حياة إنسان كرمه الله.
من جانبه علق الباحث اليمني نبيل البكيري قائلا: تصريح متحدث وفد الشرعية للتفاوض في مسقط ماجد فضائل بخصوص موضوع القيادي الوطني الكبير الأستاذ محمد قحطان المخفي قسريا لدى مليشيات الحوثي، ينم في أحسن الأحوال عن سطحية ولا مسؤولية وعدم خبرة سياسية وغياب أي بعد إنساني لديه.
وقال إن لم يكن نوع من التواطؤ مع هذه المليشيات وهو تصريح تشابه تماما مع تصريح رئيس وفد والمليشيات المدعو المرتضى.
وقحطان، قيادي بارز في حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، أكبر حزب إسلامي في البلاد، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم.
واعتقل الحوثيون، قحطان، من منزله في العاصمة صنعاء، في 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، ولم يتم التواصل معه منذ احتجازه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...