«الصحة».. تكشف حقيقة غلق مستعمرة الجذام وطرح أرضها للاستثمار
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة، لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، مضيفا أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معدي لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة مستعمرة الجذام غلق مستعمرة الجذام د حسام عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
الصحة: مصر حققت الهدف الإقليمى لمكافحة إلتهاب الكبد بي" (فيديو)
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الدولة المصرية حققت الهدف الإقليمى لمكافحة فيروس إلتهاب الكبد بي.
وزير الصحة: فيروس "إتش إم بي في" معروف منذ عام 2001 وينتشر عادةً في الشتاء والربيع الإتحاد الدولي لمكافحة العدوى: فيروس"إتش إم بي في" لن يتحول إلى جائحة عالميةوأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر" تقديم الإعلامي شريف عامر، أن تحقيق هذا الهدف إنجاز جديد لمنظومة الصحة في مصر بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
مكافحة فيروس بيوتابع المتحدث باسم وزاره الصحة، أن منظمة الصحة العالمية منحت مصر شهادة تفيد بتحقيقها الشروط التى وضعتها المنظمة فى مسار مكافحة فيروس بي.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الدولة لديها نظام خاص بمكافحة فيروس بي تطبقه على ثلاث مراحل بداية من الولادة.
وفي سياق آخر، أكد عضو الاتحاد الدولي لمكافحة العدوى الدكتور وائل صفوت اليوم (الأربعاء) أن هناك ارتباطا قويا بين الإصابة بالعدوى التنفسية في بلدان نصف الكرة الشمالي مع دخول فصل الشتاء وبين زيادة الأوبئة الموسمية مثل الأنفلونزا الموسمية، و الفيروس المخلوي التنفسي وغيرها من الفيروسات التنفسية، بما في ذلك الفيروس الرئوي البشري "إتش إم بي في".
وقال الدكتور صفوت، في مداخلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية، :"إن فصل الشتاء من المواسم المعدية وفترة الذروة للإصابة بالأمراض التنفسية، خاصة عند كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وسرعة انتشارها مثل الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسى والرئوي"،
وقلل من مخاوف انتشار الفيروس الرئوي البشري "إتش إم بي في" الذي بدأ في الظهور بين الأطفال منذ عام 2001، مستبعدا في الوقت نفسه من أن يؤدي انتشار هذا الفيروس إلى جائحة حول العالم.
وشدد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض والفيروسات التنفسية خاصة خلال هذا التوقيت من كل عام و الحرص على التهوية الجيدة واتباع أساليب الوقاية منها ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات خاصة لكبار السن الذي قد يؤدي بهم إلى التهاب رئوي شديد أو مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب ضعف المناعة،
ودعا منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رصد كافة الحالات المصابة بهذا الفيروس ووضع كافة الاستعدادات اللازمة لمواجهة المخاطر المحتملة والحد من انتشاره حول العالم، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة وتناول الأطعمة الصحية لمحاربة هذا الفيروس.