خريجي الأزهر بالغربية تحتفى بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شارك وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في أمسية دينية بمسجد التقوى بقرية كفر ششتا مركز زفتي حول ذكري الإسراء والمعراج، وحاضر فيها الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة القانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، والدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بشريعة طنطا وعضو خريجي الأزهر، والشيخ علاء جبر مدير عام سابق بالأزهر.
كما حضر الفاعلية الشيخ حسين طلحة مسؤول العلاقات العامة ومدير عام سابق، وسعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر الشريف بدعوة من سيد حليمة مدير خدمة المواطنين بالغربية الأزهرية، في إطار احتفاء أهالي القرية بذكري الإسراء والمعراج وجهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية الدعوية والتواصل الجماهيري في القضايا المجتمعية ونشر الفكر الوسطى المستنير.
وتناول العلماء الحضور دعوة الله سبحانه لنبيه بهذه الرحلة المباركة وكيف انه خرق له قوانين الكون واختصر له الزمن اختصارًا، فجعلها لا تستغرق إلا جزءا من الليل في حين أنها بالمنطق البشري يعجز عنها الإنسان ولكن لأن الله هو الذي دعا رسوله لهذه الرحلة فقد كسر له قوانين الكون وخرق له نواميسه وبطلاقة القدرة الإلهية التي تشاء كل يوم بطلوع شمس يوم جديد، حيث ترسل الشمس أشعتها إلى الأرض في ثمان دقائق فقط رغم أن المسافة بين الأرض والشمس 150 مليون كيلومتر، فبطلاقة القدرة هذه حمل الله سيدنا رسول الله على البراق ليسير إلى بيت المقدس ثم يصعد من هناك إلى السماوات العلى وسدرة المنتهى وإلى ما بعدها .
وأضاف الحضور هناك في بيت المقدس يصلي رسول الله بالأنبياء إماما إيذانا بأن الأنبياء كلهم أرسلهم الله لهدف واحد وأن رسالتهم واحدة وأن نبينا محمد جاء ليكمل لا ليهدم، وأن رسالته هي خاتمة كل الرسالات وأنه الأمام المقدم الذي يجب الإيمان به مثل من سبقه تماما بتمام كأنه في هذا الحفل يتسلم أعباء الرسالة من الرسل السابقين فتنتقل الرسالة من ولد إسحاق الى ولد إسماعيل المتمثل في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فلا يصح ايمان إنسان إلا بالإيمان به وبكل الرسل .
ويربط الرسول الكريم دابة البراق في الحلقة التي كان يربط فيها الأنبياء من قبله ثم يصعد في المعراج مع سيدنا جبريل الى السماوات العلى متخطيا السماء الأولى حيث يلتقي فيها بنبي الله آدم عليه السلام ويتبادلان السلام والتحية ويدعوا آدم لابنه صلى الله عليه وسلم ثم الثانية حيث يلتقي سيدنا محمد بيحي وعيسى عليهما السلام وتكرر نفس التحية والسلام ثم الثالثة حيث يلتقي بنبي الله يوسف ثم الرابعة حيث ادريس ثم الخامسة حيث هارون ثم السادسة حيث موسى ثم السابعة حيث الخليل ابراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور ،ثم يمر سيدنا محمد ومعه أمين وحي السماء جبريل عليه السلام بسدرة المنتهى التي تنتهى عندها علوم الخلائق ويكمل الرسول محمد انطلاقه حيث يتخلف عنه سيدنا جبريل لأنه غير مأذون له في التخطى.
ويلتقى سيدنا محمد بربه فيفرض عليه الصلاة خمس صلوات في اليوم والليلة وذلك بعدما جرت مراجعات بين سيدنا محمد وربه مرة بعد مرة يسأله في كل مرة التخفيف وذلك نزولا على نصيحة موسى عليه السلام حيث أخبره أنه جرب بني اسرائيل من قبل وأن أمته لا تطيق ذلك ،ومن هنا تبرز أهمية الصلاة كفريضة اسلامية فرضها الله في هذه الرحلة تكليفا مباشرا بينه وبين نبيه .
وينزل الرسول الكريم من السماوات العلى بعد مشاهد عديدة وآيات كبرى ، ليعود في نفس الليلة بل ويصلي الفجر مع المؤمنين ثم يخبر قومه بما وقع له فيسارعون إلى تكذيبه فيطلبون دلائل مادية فيخبرهم خبر بعض القوافل الذاهبة والآيبة وأوصافها ويصف لهم بيت المقدس ويجليه الله له تجلية تامة .
وفي هذه الرحلة تجلت مكانة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الكريم، كما تجلت أخلاق الرسول الكريم في تواضعه الشديد حيث صعد إلى السماوات العلى ولما نزل إلى الأرض لم يتكبر أو يأخذه الغرور بل كان يجلس على الأرض ويقول:(إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد) .وصلى اللهم عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الشريف فرع الغربية المنظمة العالمية الإسراء والمعراج مسجد التقوي الرسول الکریم سیدنا محمد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
(CNN)-- اقترحت الولايات المتحدة قرارًا خاصًا بها في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا بعد رفضها دعم القرار الذي صاغته كييف ودعمته أوروبا.
وفي بيان صدر في وقت مبكر السبت، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القرار بأنه "قرار تاريخي بسيط... نحث جميع الدول الأعضاء على دعمه من أجل رسم مسار للسلام".
لا يدين مشروع القرار الأمريكي، الذي اطلعت عليه شبكة CNN، روسيا باعتبارها المعتدي في الصراع، ولا يعترف بسلامة أراضي أوكرانيا.
وقال بيان روبيو: "هذا القرار يتفق مع وجهة نظر الرئيس ترامب بأن الأمم المتحدة يجب أن تعود إلى غرضها التأسيسي، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال التسوية السلمية للنزاعات".
وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين: "إذا كانت الأمم المتحدة ملتزمة حقًا بغرضها الأصلي، فيجب أن نعترف بأنه في حين قد تنشأ التحديات، فإن هدف السلام الدائم يظل قابلاً للتحقيق. من خلال دعم هذا القرار، نؤكد أن هذا الصراع مروع، وأن الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في إنهائه، وأن السلام ممكن".
يأتي القرار في الوقت الذي صعد فيه الرئيس دونالد ترامب من عدائه تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومع تزايد قلق الأوروبيين بشأن مستقبل أوكرانيا، قال روبيو: "إننا ندعم هذا القرار ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا". ويخشى الأوكرانيون من تهميشهم مع تقدم الولايات المتحدة في المفاوضات مع روسيا.
كما يأتي ذلك بعد يوم واحد من حديث روبيو مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا "لتأكيد التزام الرئيس ترامب بإنهاء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال العمل الفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس.
وينعي مشروع القرار الأمريكي "الخسارة المأساوية للأرواح طوال الصراع بين روسيا وأوكرانيا" ويؤكد "الغرض الرئيسي للأمم المتحدة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة، هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحل النزاعات سلميًا".
ويدعو مشروع القرار إلى "إنهاء الصراع بسرعة ويحث كذلك على السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا".
أمريكاأوكرانيانشر السبت، 22 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.